وتندرج صودا الخبز ضمن أبرز البدائل الطبيعيّة للشامبو، ويُطلق عليها أيضًا اسم "كربونات الصودا". وهي تستعمل لتنظيف فروة الرأس من الشوائب، والخلايا الميتة، والإفرازات الزهميّة كما أنها تخفّف من القشرة وتعالج مُشكلة الشعر الدهني وتساقط الشعر.
- تنظيف فروة الرأستُستخدم صودا الخبز لقدرتها على تنظيف فروة الرأس، ولكن لا يُنصح باستعمالها بانتظام مكان الشامبو.
في حالة الشعر الدهني، يمكن الاستعانة بخليط صودا الخبز والماء من وقت لآخر للمساعدة على امتصاص الإفرازات الزهميّة، كما يُعتبر استخدام هذا الخليط مفيدا قبل صبغ الشهر كونه يُساعد على فتح أسفاطه مما يؤدي إلى دخول المواد اللونيّة إلى عمق الشعر وتثبيتها.
- طريقة استخدامهالتحضير غسول صودا الخبز، يُنصح بإضافة ملعقة كبيرة من هذا المسحوق إلى نصف كوب من الماء. يُدلّك هذا المزيج على فروة الرأس لبضع دقائق قبل شطف الشعر بالماء.
كذلك يمكن أيضًا خلط الكمية نفسها من صودا الخبز مع كمية كافية من بلسم الشعر أو من زيت الزيتون لتسهيل تدليكه على فروة الرأس ثم شطفه بالماء جيدًا وغسل الشعر بشامبو ناعم كشامبو الأطفال، على أن يتمّ تكرار استعمال هذه الوصفة مرتين في الشهر.
خيارات أكثر فعاليةلا يُشكّل استعمال صودا الخبز بانتظام حلًا مثاليًا لشعر جميل وفروة رأس صحيّة، ولذلك يمكن استبداله بمكونات أخرى مثل الطين الأخضر الذي يُعتبر بديلًا ألطف بكثير على الشعر من صودا الخبز. فهو يُساعد على امتصاص الإفرازات الزهميّة وتنقية فروة الرأس بلطف.
ويوصى باستخدام قناع الطين المُنظّف مرة في الشهر للشعر العادي ومرة في الأسبوع على الشعر الدهني.
أما لتحضيره، فيكفي خلط مقدار 3ملاعق كبيرة من الطين مع القليل من الماء للحصول على عجينة سائلة نسبيًا يسهل تطبيقها كقناع على فروة الرأس ثم تدليكها بنعومة لبضع دقائق قبل شطف الشعر بالماء الفاتر وإنهاء عمليّة الشطف باستعمال خليط من الماء مع بضعة ملاعق كبيرة من خل التفاح، أو الرمان بهدف فك تشابك الشعر وتعزيز لمعانه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدامات صودا الخبز صودا الخبز فوائد صودا الخبز الشعر صودا الخبز فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
أميرة خالد
جذب عقار “أوزمبيك”، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.
وأفادت دراسة علمية بأن “أوزمبيك” قد يسبب تساقط الشعر كأثر جانبي غير متوقع، ما يعزز صحة تقارير سابقة نشرها المستخدمون.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات ما يقرب من 3000 أمريكي استخدموا إما “سيماغلوتايد” (1926 مريضا متوسط أعمارهم 55 عاما) – العنصر النشط في “أوزمبيك” و”ويغوفي” – أو “بوبروبيون-نالتريكسون” (1348 مريضا متوسط أعمارهم 46 عاما)، المعروف تجاريا باسم “كونتراف”، وهو دواء أقدم لإنقاص الوزن.
وبينت النتائج أن مستخدمي “سيماغلوتايد” كانوا أكثر عرضة لتساقط الشعر بنسبة 52% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بينما تضاعف خطر تساقط الشعر لدى النساء اللاتي تناولن هذا الدواء.
وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن السريع قد لا يكون السبب الوحيد لتساقط الشعر، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية بسبب انخفاض الشهية والغثيان والتقيؤ – وهي آثار جانبية شائعة للدواء – إلى تفاقم المشكلة.
فيما أكدت شركة “نوفو نورديسك”، المصنّعة لـ”أوزمبيك”، في بيان رسمي أنها لا تزال واثقة من توازن الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامه عند الالتزام بالإرشادات الطبية.
يُذكر أن تساقط الشعر لا يعد التأثير الجانبي الوحيد لـ”سيماغلوتايد”، إذ سبق أن تم ربطه بأعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة.