الاطلاع على نسبة التوسع في زراعة النخيل بمحافظة الجوف
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية، ضيف الله شملان، برفقة مدير عام مكتب الزراعة والري، مهدي الظمين، اليوم، مزارع النخيل في مديرية السيل ومشتل فسائل النخل في مركز المحافظة بالحزم.
وقام شملان والظمين بجولة تفقدية لاستكشاف أنواع وأصناف التمور في مزارع السيل، واستكشاف الفسائل المتوقع إنتاجها خلال الأيام القادمة.
وأوضح شملان، أن محافظة الجوف تشهد هذا العام فصلاً زراعيًا مبشرًا بزراعة مجموعة متنوعة من أصناف التمور، بما في ذلك “العجوة” التي تُعتبر من بين أفضل أصناف التمور الذي لم يتم زرعها وإنتاجها بالشكل المطلوب إلا في المدينة المنورة ، مؤكدا أن تلك الزراعة الواعدة تتجاوز التوقعات، بفضل خصوبة تربتها وظروفها الجوية الملائمة.
وأشار إلى أن المزرعة تمتلك أنواعًا متنوعة من المحاصيل الأخرى مثل “البرحي” و”السكري” و”الصكعي”، مؤكدا أهمية تقليص الاستيراد الذي يصل حاليًا إلى البلد بما يقرب من 50 ألف طن، بشكل تدريجي لحماية المنتج المحلي، وإعطاء الأولوية لتسويق المنتجات المحلية، متوقعا أن تكون عملية التسويق في العام الحالي أفضل بكثير من السنوات السابقة.
واعتبر مدير مكتب الزراعة الظمين، أن هذه المزرعة نموذجًا مميزًا في زراعة النخيل، حيث تضم حوالي 2500 نخلة من أصناف مختلفة بجودة عالية، مؤكدا أهمية التوجه القائم من قبل القيادة والمزارعين نحو توسيع زراعة هذا المحصول، وذلك في إطار خطة المحافظة للعام 1446هـ والذي سيشهد توسعا كبيرا بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من النخيل ورفد الأسواق المحلية للوصول إلى التصدير.
عقب ذلك أطّلعا على مشتل شتلاث النخيل في الحزم بهدف زراعة تلك الشتلات على الأراضي المناسبة لزراعة النخيل في المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجوف زراعة النخيل
إقرأ أيضاً:
مناقشة مستوى أداء المكاتب والمؤسسات الخدمية بمحافظة الحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
عُقد اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم السبت، برئاسة محافظ المحافظة عبد الله عبده عطيفي، لمناقشة مستوى أداء المكاتب والمؤسسات الخدمية في المحافظة، بالإضافة إلى التحديات والمعوقات التي تواجهها في ظل الأوضاع الراهنة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على الوطن.
وخلال الاجتماع، الذي ضم وكلاء المحافظة محمد حليصي، محمد النهاري، علي كباري، علي قشر، ومطهر الهادي، إضافة إلى مديري الجهات المعنية، تم استعراض المشاريع والأعمال الخدمية المنجزة، الجارية، أو المتعثرة، بهدف تحسين مستوى الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة المواطنين. وشملت المناقشات قضايا الطرق، الصحة، المياه، الصرف الصحي، النظافة، وتجويد الخدمات السياحية، فضلاً عن مكافحة الأمراض والأوبئة التي تنتشر خلال فصل الشتاء في مختلف مديريات المحافظة.
كما تطرق الاجتماع إلى آلية متابعة تنفيذ المشاريع الجارية، مثل مشروع طريق باجل-الصليف بطول 30 كيلومترًا، وتعزيز الجهود لمكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض، كحمى الضنك، الملاريا، والكوليرا. إضافة إلى قضايا المشردين والمختلين عقليًا، مع متابعة التزامات هيئة الزكاة بالمساهمة في معالجة هذه الفئة عبر مستشفى دار السلام. كما تم التطرق إلى تصحيح مسار بعض الخدمات الحيوية ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من الأمراض المنقولة عبر البعوض.
وأكد المحافظ عطيفي، ووكيل أول المحافظة البشري، على أهمية تحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات الصحة، التعليم، المياه، الكهرباء، والنظافة، بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين في ظل العدوان.
وشددا على ضرورة تكثيف وتوحيد الجهود لإيصال الخدمات إلى المناطق المحرومة في مركز المحافظة والمديريات، بما يشمل الطرق، المياه، الكهرباء، والنظافة. وأشارا إلى أن توفير هذه الخدمات للمواطنين يمثل أحد أهداف ثورة 21 سبتمبر.
كما جددا التأكيد على حرص قيادة السلطة المحلية على دعم المكاتب والمؤسسات الخدمية وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها، بهدف تطوير وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين.