حزب الله يدك بالمدفعية موقع المنارة.. وإصابة لاجئين سوريين بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
جدد حزب الله اللبناني السبت، قصفه لمواقع تابعة لجيش الاحتلال، مستهدفا تجمعا لجنود الاحتلال في محيط موقع المنارة بقذائف مدفعية، فيما قصفت قوات الاحتلال بلدات ومناطق في الجنوب ما تسبب في إصابات بين أطفال سوريين.
وقال الحزب في بيان له، إنه "استهدف تجمعا لجنود الاحتلال في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية، دعمًا لقطاع غزة وإسنادًا لمقاومته"، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأعلن حزب الله الجمعة، عن استهدافه لأوّل مرة 3 بلدات جديدة شمال دولة الاحتلال بصواريخ كاتيوشا، بالإضافة إلى استهداف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية بالأسلحة والقذائف الصاروخية.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من خطاب لزعيم الحزب حسن نصر الله، تحدث فيه عن توسيع المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وهدد نصر الله بتوسيع نطاق العمليات ردا على المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال مؤخرا، واغتياله قادة في حزب الله.
وفي السياق، أعلن حزب الله في بيان منفصل، عن استهداف مقاتليه للمرة الأولى مستوطنة دفنا بعشرات صواريخ "الكاتيوشا" ردا على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في بلدة برج الملوك جنوبي لبنان.
قصف بلدات لبنانية
في السياق نفسه، استهدفت مقاتلات إسرائيلية، صباح السبت، بغارة جوية بلدة حولا الحدودية بالجنوب اللبناني.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "مقاتلات تابعة لسلاح الجو قصفت مباني عسكرية تابعة لحزب الله"، مشيرا إلى اعتراض هدف في سماء جنوب لبنان، قبل أن يعبر الحدود.
كما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي سيارة فارغة في بلدة برج الملوك جنوب لبنان، ما أسفرن عن إصابة عدد من اللاجئين السوريين بشظايا الصاروخ، بينهم أطفال كانوا قرب خيمة يسكنون فيها، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني قصفه الاحتلال موقع المنارة حولا لبنان قصف حزب الله الاحتلال حولا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى فلسطيني وإصابة آخرين برصاص مستوطنين بالضفة
استشهد فتى فلسطيني وأصيب اثنان برصاص إسرائيلي، فيما شنّ مستوطنون هجمات واسعة استهدفت بلدات وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان مقتضب- استشهاد الطفل أحمد رشيد رشدي جزر (14 عاما) برصاص الاحتلال في سبسطية شمال غرب نابلس.
وقبيل إعلان وزارة الصحة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمه في مدينة نابلس شمالي الضفة نقلت إلى المستشفى إصابة برصاص حي في الصدر من بلدة سبسطية نتيجة هجوم المستوطنين.
وفي بلدة سِنجل الفلسطينية شمال مدينة رام الله -وسط الضفة- هاجم مستوطنون البلدة، وأحرقوا 4 مركبات فلسطينية، وهاجموا 4 منازل بالحجارة.
وقال شهود عيان إن سكان البلدة احتشدوا لصد اعتداء المستوطنين دون أن يلحظ أي تدخل للجيش، ودون أن تسجل إصابات.
هجمات للمستوطنينمن جهته، قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن مستوطنين هاجموا بلدات وممتلكات فلسطينية. وأضاف أن مستوطنين بحماية من قوات الاحتلال يهاجمون مركبات المواطنين ويغلقون عدة طرق في الضفة.
وذكر أن الهجمات استهدفت بلدة جينصافوط شرق مدينة قلقيلية، وعين سينيا وسنجل شمال رام الله، ومركبات فلسطينية على حاجز جبع شمال القدس المحتلة.
في حين قالت إذاعة صوت فلسطين إن هجمات للمستوطنين استهدفت بلدتي ترمسعيا ودير عمار شمال وغرب رام الله.
إعلانوفي جنوب الضفة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمه نقلت إلى المستشفى إصابتين، إصابة بالرصاص (الإسرائيلي) الحي في اليد لفتى فلسطيني (17عاما)، وإصابة لطفل (11 عاما) خلال مواجهات في بلدة إذنا.
ووفق شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم البلدة نحو ساعتين قبل أن ينحسب منها، حيث اندلعت مواجهات استخدم فيها الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية.
وتأتي هذه التطورات الميدانية، في حين احتشد مئات من ذوي الأسرى الفلسطينيين قرب سجن عوفر الإسرائيلي وسط الضفة، في انتظار الإفراج عن 90 أسيرا أغلبهم نساء وأطفال، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، وسط أجواء احتفالية.
وهاجم الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ممن ينتظرون الإفراج عن عشرات الأسرى من سجن عوفر، كما أطلق قنابل غازية من بنادق، ومن خلال طائرات درون كانت فوق الحشود الفلسطينية.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 859 فلسطينيا وإصابة نحو 6700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.