الثورة نت/
أعلن مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة، اليوم السبت، أن الأطباء نجحوا في إنقاذ جنين من رحم والدته الشهيدة.
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن المستشفى قوله، إن قسم الإسعاف والطوارئ بالمستشفى استقبل شهيدة حامل في شهرها التاسع، في الساعات الأولى من فجر اليوم، بعد استهداف العدو الصهيوني لمنزلها، وتم تحويلها فورا إلى قسم العمليات، حيث باشر أطباء النساء والولادة بعملية عاجلة لفتح بطن الشهيدة وإخراج الجنين، الذي وُلد حيا وتم تحويله إلى قسم حضانة مستشفى شهداء الأقصى.


يشار إلى أن مستشفى العودة في النصيرات هو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات النساء والولادة في المحافظة الوسطى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة وحتى اليوم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محللون: اليوم الأول لوقف إطلاق النار بغزة رسخ قواعد جديدة

رأى محللون وباحثون فلسطينيون أن اليوم الأول لوقف إطلاق النار في قطاع غزة رسخ قواعد جديدة، وأكدوا أن اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينيا خالصا.

وقال المحلل السياسي عمر عساف لوكالة الأناضول إن اليوم الأول لوقف إطلاق النار ثبّت عدة معادلات "أولها أن للمقاومة الفلسطينية اليد العليا قبل وبعد الطوفان (7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) لأن من ادعى أنه يسعى لتدمير المقاومة والقضاء عليها لم يستطع فعل شيء مما يقول".

أما المعادلة الثانية وفقا لعساف فهي "تولد شعور لدى أبناء الشعب الفلسطيني بأن المقاومة قد أثبتت حضورها، وأفشلت كل ما يسعى له الاحتلال، وبالتالي ازداد التفافه حولها في مشهد يخلق اهتزازا لدى كيان الاحتلال".

وأضاف أن القضية الفلسطينية خرجت مما وصفها بمتاهات الحل التصفوي وسياسة الاستجداء، و"حظيت بدفعة للأمام جراء إنجازات المقاومة، وهي اليوم تتحدث للعالم كله عن القضية الفلسطينية".

ظهور مقاتلي القسام

من جانبه، أكد الباحث سليمان بشارات أن حرب الإبادة الإسرائيلية فشلت في القضاء على المقاومة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، داعما قوله بـ"الظهور العلني لمقاتلي حماس وما رافقه من تجهيزات خلال تسليم الأسيرات الإسرائيليات الثلاثة، ما يدلل على أن الحركة ما زال لديها من القدرة البنيوية والإدارية والتنظيمية ما يؤهلها لإدارة الملفات الحساسة".

إعلان

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ صباح أمس الأحد، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يجري خلالها التفاوض على المرحلتين الثانية والثالثة.

وأفرجت حماس مساء الأحد عن 3 أسيرات إسرائيليات وسط ظهور علني لمقاتلي الحركة في مدينة غزة بين آلاف الفلسطينيين الذين رددوا هتافات مؤيدة لهم. وفي المقابل أفرجت إسرائيل فجر الاثنين عن 90 من الأسيرات الفلسطينيات والفتيان.

وذكر بشارات أن كل الأطراف التي دفعت إلى الاتفاق "معنية إلى حد كبير في استكمال المرحلة الأولى منه وصولا إلى اليوم 42، وهذا لا يعني عدم وجود خروقات أو منغصات أو محاولات لإعادة بعثرة الأوراق خصوصا من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو".

احتمالات عودة الحرب

ورجّح الباحث الفلسطيني أن يشكل الشارع الإسرائيلي عقبة كبيرة أمام عودة الجيش إلى الحرب، وقال إن "مشاهد الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات وتلهف الشارع الإسرائيلي لاستقبالهن يعطي انطباعا واضحا أن العودة للحرب لن تكون سهلة".

بدوره، قال الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي هاني أبو السباع إن الاتفاق شكل "حدثا كبيرا أثار جدلا في إسرائيل وتساؤلات عما فعله الجيش في القطاع على مدى أكثر من 470 يوما".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل قطاع غزة في حرب برية هي الأطول في تاريخ إسرائيل وخسر مئات الضباط والجنود، و"اليوم يدور الحديث داخليا عن خسارة المعركة".

وقال إن "الجدل يتعلق بكون إسرائيل دولة قوية نووية تخشاها الدول وربما الشرق الأوسط، وذات علاقات اقتصادية قوية مع قوى كبرى، لكنها عجزت في القضاء على حركة حماس المحاصرة في قطاع غزة منذ 18 عاما".

وأشار إلى أن ظهور مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فور بدء الهدنة أثبت صعوبة القضاء على حماس، "بل إن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن نصر مدوّ لحماس وعن رفع إسرائيل الراية البيضاء أمامها".

شاب يرفع العلم الفلسطيني في جباليا شمالي قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (الفرنسية) "اليوم التالي"

وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب في إسرائيل، لفت أبو السباع إلى استعداد المعارضة لتوفير شبكة أمان لحكومة نتنياهو إذا اقتربت من الانهيار، لكنه أوضح أن المعارضة تصر على محاسبة "كل من قصّر في 7 أكتوبر، بما في ذلك نتنياهو وقادة الجيش".

إعلان

ورجّح أن إخفاق الجيش الإسرائيلي في غزة سيقابله "تغول في الضفة الغربية المحتلة لصرف الأنظار عن فشله في غزة".

وقال الباحث الفلسطيني إن "تدهور الروح المعنوية للجنود الإسرائيليين يتجلى في دباباتهم المدمرة وكثير من أسرار الحرب وجحيم غزة".

وخلص إلى أن اليوم التالي للحرب "هو للمقاومة في غزة، وإسرائيليا يكون في بدء انتقاد الحكومة التي يبيع رئيسها تصريحات غير واقعية، بينما فشل في تحقيق ما توعد به كإنهاء حماس واحتلال غزة".

وعلى مدى أكثر من 15 شهرا شنت إسرائيل حرب إبادة في غزة حيث استشهد نحو 47 ألف فلسطيني بينهم عائلات محيت بأكملها من السجل المدني، كما أصيب أكثر من 110 آلاف شخص، ودُمرت غالبية البنية التحتية المدنية في القطاع من منازل ومدارس ومساجد ومستشفيات.

مقالات مشابهة

  • "صحة الشيوخ" تعلن موافقتها على بإنشاء مستشفى قويسنا الجديدة
  • تدمير 34 مستشفى من أصل 38 بعد 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية... كيف يبدو قطاع الصحة بغزة؟
  • محللون: هجوم الاحتلال على جنين هدفه التغطية على فشله بغزة
  • وزير الأوقاف يزور مستشفى الناس بالقاهرة
  • مستشفى ابن سينا في جنين: الاحتلال يدمر البنية التحتية
  • بعد 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.. كيف يبدو قطاع الصحة بغزة؟
  • "صحة الشيوخ" توافق على اقتراح بإنشاء مستشفى قويسنا الجديدة
  • صحة الشيوخ توافق على اقتراح نائب التنسيقية محمود تركي بإنشاء مستشفى قويسنا الجديدة
  • مستشفى الرمادي.. إنقاذ حياة طفل أصيب برصاصة طائشة في رأسه
  • محللون: اليوم الأول لوقف إطلاق النار بغزة رسخ قواعد جديدة