قوات الاحتلال تجبر مقدسيًا على هدم منزله قسرًا بجبل المكبر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - خاص صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم السبت، المقدسي أحمد موسى القنبر على هدم منزله في دير السنة بجبل المكبر بالقدس المحتلة قسرًا.
وقال أحمد القنبر لوكالة "صفا" إنّ موظفي بلدية الاحتلال ووزارة الداخلية الاسرائيلية والشرطة هددوه أنه في حال عدم هدم منزله بيده، سيجبر على دفع 150 ألف شيكل تكاليف عملية الهدم.
ووصف القنبر عملية هدم منزله بيده بأنها " صعبة للغاية", مضيفًا "هذه ضريبة العيش والصمود بالقدس، كوننا نعيش بجوار المسجد الأقصى".
وأضاف "أصبح مصيري ومصير عائلتي العيش في العراء، فلا يوجد لدينا مأوى آخر".
وأشار إلى أنه اضطر لهدم منزله بيده بسبب وضعه المعيشي الذي لا يسمح له بدفع 150 ألف شيكل تكلفة لعملية الهدم في حال قامت به شرطة الاحتلال.
وأوضح أن بلدية الاحتلال فرضت عليه دفع مخالفة بقيمة 200 ألف شيكل إداري، وأجبرته على دفعها بالتقسيط لمدة 80 شهرا، إلى جانب المنزل بيده.
وبيّن قنبر أنه قدّم وجيرانه مشروع تنظيم للمنطقة منذ عام 1995، وطلبا لترخيص البناء إلا أنه رفض، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح أن الاحتلال يرفض ترخيص المنازل بالمنطقة، لتمرير مخطط جمعية " صهيون" التي تهدف لبناء 266 وحدة سكنية بالمنطقة.
وقال إنه قدم استئنافا على القرار في العاشر من الشهر الجاري ولكن دون جدوى، حيث رفضت المحكمة الاستئناف.
ويعيش أحمد القنبر في المنزل منذ نحو 7 سنوات، وتبلغ مساحته 86 مترا مربعا، من ضمنه مغارة قديمة مساحتها 50 مترا مربعا، ومكون من 3 غرف ومطبخ ودورة مياه، مع والديه وزوجته و4 أطفال، أكبرهم عمره 6 سنوات وأصغرهم عام.
#شاهد | قبل هدمه قسراً بقرار من الاحتلال ... أبناء المقدسي أحمد القنبر يلهون للمرة الأخيرة في منزلهم ببلدة جبل المكبر pic.twitter.com/zBPT72Nr6E
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 20, 2024
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة القدس المحتلة هدم منزله
إقرأ أيضاً:
هل أصبح عزل نتنياهو من منصبه وشيكًا؟.. «يحفر قبره بيده»
بعد رفض النيابة العامة الإسرائيلية طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتأجيل محاكمته في قضايا الفساد، أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم، الاثنين، عن قرار إلزام نتنياهو، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف، بتقديم مواقفهما وردودهما الرسمية وأسباب توضح لماذا تعذر رئيس الوزراء عن القيام بمهامه في الحكومة.
النيابة العامة تلزم نتنياهو بالرد على الدعوةوألزمت النيابة العامة رئيس الوزراء والمستشارة بهاراف، بالرد على الدعوة في غضون 6 أيام، وبحلول يوم الأحد المقبل، وجاء هذا القرار بعد أن قدمت جمعيات وحركات حقوقية في إسرائيل عدة دعوات تقول فيها إن نتنياهو نفسه تقدم بطلبات إلى المحكمة لتأجيل شهادته في محاكمة الفساد، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع إدارة شؤون الدولة كما يجب في حال حضوره جلسات المحكمة 3 مرات في الأسبوع، لسبع ساعات في كل يوم.
الحركات الحقوقية تطالب بمحاكمة نتنياهووطالبت الحركات الحقوقية في إسرائيل بخروج نتنياهو من عزلته داخل حكومته اليمينية المتطرفة، والحضور بشكل منتظم إلى جلساته حتى تنتهي محاكمته، وقررت القاضية روت رونين، اليوم، مباشرة التداول في الدعاوى المرفوعة ضد نتنياهو ابتداءً من الأحد المقبل.
تسهيل عزل نتنياهوونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن نتنياهو كان قد أبلغ المحكمة المركزية قبل سنتين، بأنه يستطيع المثول أمام المحكمة وإدارة شؤون الحكومة الإسرائيلية في نفس الوقت، والآن يقول إنه لا يستطيع إدارة المحاكمة جنباً إلى جنب مع إدارة الدولة؛ خصوصاً في وقت الحرب، وعملياً يضع المحكمة أمام خيارين فإما توقف المحاكمة، وهذا غير وارد وسبق وأن رفضته المحكمة بشكل رسمي وصريح، وإما يتوقف عن قيادة الدولة وهو ما يسهل قرار عزله ويشبه كمن حفر قبره السياسي بيديه.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية، رفضت طلب نتنياهو بتأجيل مثوله أمام المحكمة المركزية في القدس، للإدلاء بشهادته في ملفات الفساد المتهم بها لمدة 15 يوماً، وكشفت النيابة عن أن «الشاباك» عرض «آليات عدة» تتيح الإدلاء بشهادة نتنياهو في موعدها.
رفض تأجيل محاكمة رئيس الوزراءوكانت المحكمة المركزية في القدس قد رفضت قبل أسبوعين، طلب نتنياهو بتأجيل بدء الاستماع لشهادته في المحكمة إلى فبراير المقبل، ما يعني أن الإدلاء بالشهادة سيبدأ في يوم الاثنين المقبل، أي بعد يوم واحد من رده على الالتماس الذي طالب بالإعلان عن تعذر قيامه بمهام منصبه.