تنظم النقابة لاتحاد كتاب مصر، لقاء تحت عنوان «لقاء يوليو الفكر الثاني/ ثورة 23 يوليو.. مشروع للمستقبل»، في الفترة من 23 إلى 24 يوليو الحالي، وذلك بحضور العديد من رموز السياسة والفكر في مصر والعالم العربي.

تنطلق فعاليات اللقاء الفكري، الثلاثاء 23 يوليو، صباحا بزيارة ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وفي المساء يُعزف النشيد الوطني، ويعقبه كلمة للدكتور علاء عبد الهادي، ثم كلمة للدكتور جمال شيحة، ثم كلمة للدكتور حسن موسى، وبعدها كلمة للدكتور جمال شقرة.

كما يتضمن اللقاء كلمة للمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل، الذي يحل ضيفا على اللقاء، ويعقبها بعد ذلك حفل فني تحييه فرقة الورش الموسيقية.

ويتضمن اليوم التالي عقد ثلاث جلسات الأولى بعنوان «ملامح السياسة الاقتصادية والمشروع الاجتماعي لثورة يوليو»، وتديرها الإعلامية سوزان حرفي، وتتناول السياسات الاقتصادية لثورة 23 يوليو ويتحدث فيها الدكتور نجاح اللي، والحراك الاجتماعي في مصر بعد ثورة يوليو ويتحدث فيها الدكتور عاصم الدسوقي، وثورة يوليو والانحياز للمرأة وتتحدث فيها فريدة الشوباشي، والمثقفون وثورة يوليو وتتحدث فيها الدكتورة هدى زكريا، وثورة يوليو والتعليم ويتحدث فيها الدكتور كمال مغيث.

والثانية بعنوان "ثورة يوليو والنظام ثنائي القطبية"، وتتناول نتائج التحولات الاجتماعي وظهور طبقات جديدة أواخر الستينات ويتحدث فيها الدكتور رضا طلبة، ولماذا فشل المشروع النهضوي لثورة يوليو والمتحدث أحمد الجمال، ثورة يوليو وحركات التحرير الوطني اليمن نموذجا يتحدث فيها الكاتب الصحفي مصطفى بكري، والقومية العربية والصدام مع إسرائيل ويتحدث فيها عمر الحامدي، والحروب التي استهدفت ثورة يوليو ويتحدث فيها اللواء نصر سالم. وتديرها الإعلامية هبة فهمي،

والثالثة بعنوان "يوليو والمستقبل"، تتناول قوى الثورة المضادة واستهداف مبادئ يوليو الآن وفي المستقبل ويتحدث فيها الدكتور جمال شقرة، وناصرية القرن الواحد والعشرين ويتحدث فيها الدكتور محمد السعيد إدريس، ودليل عمل وميثاق وطني عربي جديد ويتحدث فيها الدكتور أحمد يوسف أحمد، ونحو تطوير دولة يوليو وتتحدث فيها الدكتورة أماني الطويل. وتديرها الإعلامية رانيا هاشم.

وسيتم خلال اللقاء تكريم محمد فايق، وزير الإعلام ورئيس المجلس القومي لحقوق السابق، والعميد مصطفى حمدان، أمينُ الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين - المرابطون».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر ثورة يوليو جمال عبد الناصر عبد الحكيم عبدالناصر ثورة یولیو

إقرأ أيضاً:

تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وتركيا: لقاء القطبين الكبيرين في الشرق الأوسط

تستمر العلاقات بين مصر وتركيا في التقدم، حيث جاء اللقاء الجديد بين القطبين الكبيرين في الشرق الأوسط من العاصمة التركية أنقرة ليعزز الروابط الاستراتيجية بين البلدين. 

يأتي هذا اللقاء في إطار إصرار البلدين على فتح صفحة جديدة من التعاون، والتي بدأت بلقاءات دبلوماسية تطورت إلى قمة رئاسية.

تطور العلاقات بين مصر وتركيا

لقد شهدت العلاقات بين مصر وتركيا تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مع سلسلة من اللقاءات البارزة بين قادة البلدين:

لقاء كأس العالم في قطر 2022: حيث التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش فعاليات كأس العالم.

قمة مجموعة العشرين بنيودلهي 2023: كان من بين أبرز المحطات التي جمعت القادة، مما أتاح فرصة جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية.

القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض: عُقدت القمة في الرياض، حيث كان اللقاء فرصة لمناقشة القضايا الإقليمية وتعزيز التعاون بين البلدين.

زيارة الرئيس التركي إلى مصر في فبراير 2024: مثلت زيارة أردوغان إلى مصر خطوة كبيرة نحو تعزيز الروابط الاستراتيجية بين البلدين.

اللقاء الأخير: تعزيز الروابط الاستراتيجية

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «بعد إصرار على فتح روابط جديدة بين البلدين.. قمة مصرية تركية لتعزيز الروابط الاستراتيجية»، حيث ناقش التقرير تفاصيل اللقاء الأخير بين الرئيسين. 

وقد أتى اللقاء في وقت يتسم بتوترات إقليمية وعالمية، ويعكس إصرار البلدين على تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الاستراتيجية.

التنسيق والتشاور بين مصر وتركيا

تشمل مشاورات مصر وتركيا تنسيقًا مستمرًا حول العديد من القضايا الإقليمية الهامة، مع التركيز بشكل خاص على القضية الفلسطينية.

تتفق مصر وتركيا على أهمية وقف نزيف الدم والعدوان الإسرائيلي على غزة، وتدعم الجهود الرامية إلى إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

الضغط المستمر لتحقيق تسوية شاملة عادلة للقضية الفلسطينية

يسعى البلدان للوصول إلى رؤية مشتركة تدفع نحو تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس. 

يُعد هذا الهدف مشتركًا بين القاهرة وأنقرة، حيث يواصلان العمل معًا لتحقيق تقدم ملموس في هذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • نص كلمة قائد الثورة خلال تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف 1446هـ
  • «رياضة المرأة» ينظم الملتقى الثاني ويكرم اللاعبات صاحبات الإنجازات
  • كلمة لقائد الثورة حول آخر تطورات العدوان على غزة وتدشين المولد النبوي
  • كلمة هامة لقائد الثورة عصر اليوم
  • تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وتركيا: لقاء القطبين الكبيرين في الشرق الأوسط
  • وزير في الحكومة الشرعية يوجه نداءً هاماً لجميع اليمنيين في الداخل والخارج
  • تقاصيل لقاء الدكتور إسماعيل كمال بوفد شركة إيزرى شمال إفريقيا
  • ثورة تصحيح برعاية الرئيس
  • القطاع الصحي في إب ينظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
  • ممثل بريطاني يترجم آية قرآنية كتبت على مركبة جنائز ويتحدث عن جمال اللغة .. فيديو