فتح: السلطة الفلسطينية لم تنهار وموجودة بفعلها السياسي والدبلوماسي والنضالي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد عبد الفتاح دولة مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح أن السلطة الوطنية الفلسطينية لم تنهار فهى موجودة بفعلها السياسي والدبلوماسي والنضالي.
فلسطين: ارتفاع حصيلة العدوان على منزل بمنطقة الصفطاوي في غزة إلى 7 شهداء عاجل.. أنونيموس فلسطين تتبنى عملية تهكير بنك صهيوني في تل أبيبوقال دولة - في مداخلة مع قناة العربية الحدث الإخبارية - "إن السلطة الفلسطينية عبر أذرعها السياسية والدبلوماسية دفعت منظومة القانون الدولي ومحكمة العدل الدولية أكبر منظمة قانونية دولية إلى استصدار قرار يقول بأن احتلال الأراضي الفلسطينية غير شرعي،لذلك السلطة موجودة بفعلها السياسي والدبلوماسي والنضالي،لكن من المهم أن يكون هناك وضعا ماليا مستقرا حتى يتم تعزيز سبل الصمود لشعبنا وحتى تفي السلطة الوطنية بالتزاماتها المالية".
وأضاف أن السلطة الفلسطينية تعاني وضعا اقتصاديا صعبا بسبب الحصار المالي المفروض عليها نتيجة إجراءات الحكومة الإسرائيلية لتجفيف الموارد المالية الفلسطينية،بجانب العدوان الذي لم يتوقف على الشعب الفلسطيني والذي يؤثر على الوضع الاقتصادي والمالي للسلطة.
وأشار إلى أن هناك حملة موجهة لتشويه السلطة الوطنية الفلسطينية وتدمير مكانتها ودورها من قبل دولة الاحتلال مستغلة الظروف القاهرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الآن جراء العدوان ،وشدد على أن المؤسسة الفلسطينية مؤسسة مهنية وقادرة على أن تكون مؤسسات دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح السلطة الفلسطينية السياسي والدبلوماسي النضالي عبد الفتاح دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ندوةً عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى شارك فيها الدكتور الناقد ثائر عودة، والأديب سامر خالد منصور، سلطت الضوء على موقف الشعب الفلسطيني وحقه، وموقف الشعب السوري الثابت من الحق الفلسطيني في المقاومة والتحرير والعودة.
وتم خلال الندوة قراءة ستة نصوص وقصص قصيرة لكوكبة من كتاب فلسطين معظمهم من فئة الشباب، هي “حلاق الحرب لعلي أبو ياسين، ولادة أيلول لأكرم الصوراني، طريق المدرسة لخالد جمعة، غزة تشتاق ملامحها لشُجاع الصفدي، الاستسلام لآلاء القطراوي، السادسة وعشرُ دقائق لمريم غوش، قرأتها الكاتبتان الشابتان نور الله صالح ورؤى نمورة، والكاتب الشاب محمد نور كيشي”.
وفي تصريح خاص لـ سانا أكد الدكتور عودة أننا نشهد اليوم نماذج مختلفة ومتطورة ليس فقط على صعيد إنجازات طوفان الأقصى الميدانية بل وعلى صعيد الأدب المقاوم الذي يُكتب في غزة.
وأشار إلى عدم حاجة الكاتب الفلسطيني الموجود تحت العدوان إلى الخيال لأنه يعيش واقعاً كالخيال، ويكفيه أن يسرد ما يجري جراء العدوان الوحشي والهمجي ليُقدِّم نصوصاً غير مألوفة وغير مطروقة.
كما لفت الدكتور عودة إلى أن من لا يعرف ما يجري في غزة قد يحسب هذه النصوص تنتمي إلى ما يُسمى بالواقعية السحرية، ومن يُدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعرف أن هذه نصوص واقعية تُوثّق بطريقة أو بأخرى واقعاً عجائبيَّاً من الصمود والتمسك بالأرض والأمل برغم كل العدوان الحاصل.
بدوره تحدث الأديب سامر منصور عن رؤيته وتجربته في الكتابة للأدب المقاوم، مبيناً أن النصوص الأفضل عبر العصور التي تناولت حقبةً ما من الحروب هي تلك التي مزجت بين الخاص والعام والحالات الإنسانية والصراعات كرواية البؤساء.
ثم قدّم الأديب منصور نموذجين من كتاباته القصصية في مجال الأدب المقاوم.
وفي الختام فُتح باب المداخلات والتعليقات للحضور من كتاب وإعلاميين ومهتمين.
محمد خالد الخضر