صرحت طبيبة الأعصاب فالويسكايا أن السكتة الدماغية، وهي مرض دماغي حاد يهدد الحياة، تحدث بشكل متزايد في سن مبكرة، مشيرة إلى أن خطر الإصابة بسكتات دماغية صغيرة يزداد تحت تأثير عدد من العوامل، ويرجع ذلك أساسًا إلى نمط الحياة غير الصحي - قلة ممارسة الرياضة، والطعام غير الصحي، وإساءة استخدام السكر والمكملات الغذائية، والتدخين، وإدمان الكحول، وتناول الطعام غير القانوني.

 

 

اعتبرت الدكتورة فالويسكايا تمزق تكوينات الأوعية الدموية في الدماغ (تمدد الأوعية الدموية) والتسمم بها من الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية لدى الشباب.

 

وفي مرحلة الطفولة والشباب، السبب الرئيسي هو التمزق التلقائي لتشوهات الأوعية الدموية أو تمدد الأوعية الدموية، أو تمزق الوعاء الدموي بسبب انتهاك بنية وخصائص جدار الأوعية الدموية على خلفية التأثيرات السامة للمواد الموصوفة أعلاه.

 

وأضافت فالويسكايا أن الاضطرابات والأمراض العقلية في الآونة الأخيرة لها تأثير كبير ومتزايد على ميل الشباب للإصابة بالسكتة الدماغية، وقالت إن اضطرابات القلق والذعر وحالات الاكتئاب زادت عشرة أضعاف - مثل هذه الأمراض تؤدي إلى تفاقم هشاشة الأوعية الدماغية، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة والتمزق.

 

الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية لدى كبار السن هي تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والسكري واضطرابات القلب المزمنة.

 

ما هي السكتة الدماغية الإقفارية والنزفية؟

تتطور السكتة الدماغية بسبب توقف تدفق الدم إلى منطقة معينة من الدماغ (غالبًا بسبب تجلط الدم).

 

تتطور السكتة النزفية نتيجة لتمزق الأوعية الدموية وملء مساحة الجمجمة بالدم.

 

أعراض السكتة الدماغية 

إذا ظهرت، فأنت بحاجة إلى استدعاء سيارة إسعاف بشكل عاجل:

تدهور حاد في الصحة

صداع قوي

تنميل في نصف الجسم

عدم القدرة على التحكم في الأطراف في جانب واحد من الجسم (لا يستطيع الشخص رفع ذراعيه في الوقت نفسه أو تحريك ساقيه في وقت واحد)

عدم تناسق الوجه

الارتباك والسجود

ضعف النطق (لا يستطيع الشخص التحدث بوضوح، ولا يفهم ما يقوله الآخرون)

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية سكتات دماغية السكر المكملات الغذائية الدماغ الأوعية الدموية السکتة الدماغیة الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

“قد تظهر قبل 90 يوما”..علامات تحذيرية مفاجأة للسكتة الدماغية

#سواليف

شدد الأطباء على ضرورة عدم تجاهل #الأعراض المفاجئة التي تشبه #السكتة_الدماغية والتي تختفي بعد فترة وجيزة من ظهورها.

وأكد الأطباء أن الأعراض الشبيهة بالسكتة الدماغية التي تختفي بعد فترة وجيزة من ظهورها يمكن أن تكون #علامات_تحذيرية على ما يسمى بنوبة نقص تروية عابرة (TIA).

ويُشار إلى هذه الحالة أيضا باسم “السكتة الدماغية الصغيرة” أو “السكتة الدماغية التحذيرية”، وأعراضها مماثلة لأعراض السكتة الدماغية، والتي تشمل الوجه المتدلي وضعف الذراع والكلام المشوش.

مقالات ذات صلة الأسباب الشائعة لروائح الجسم الكريهة 2024/09/05

ووفقا للدكتور أحمد إيترات، المدير الطبي للسكتة الدماغية في مستشفى “كليفلاند كلينيك أكورن العام”، فإن الفرق الوحيد بين نوبة نقص التروية العابرة والسكتة الدماغية هو أنها لا تؤدي إلى إصابة عصبية دائمة.

ولكن الأشخاص الذين يعانون من نوبة نقص التروية العابرة غالبا ما يصابون بسكتة دماغية كاملة، وهي حالة طبية خطيرة تهدد الحياة، حيث ينقطع إمداد الدم إلى جزء من الدماغ، في الأيام أو الأسابيع التالية.

وقال الدكتور براندون غيغليو، مدير طب الأعصاب الوعائي في مستشفى جامعة نيويورك لانغون: “إنها حقا نذير للعديد من الأشخاص بأنهم سيصابون بسكتة دماغية في غضون 48 ساعة القادمة وبالتأكيد في غضون الأيام السبعة أو الثلاثين أو التسعين القادمة”.

كل ما تحتاج إلى معرفته عن نوبة نقص التروية العابرة

يمكن أن تحدث “السكتة الدماغية الصغيرة” (أو نوبة نقص التروية العابرة)، عندما ينقطع إمداد الدم إلى المخ مؤقتا.

ومثل السكتة الدماغية، يمكن أن تشمل أعراض نوبة نقص التروية العابرة ما يلي:

#التوازن: قد يعاني الشخص من تغيرات في التوازن أو فقدان التوازن. البصر: يمكن أن تحدث تغيرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو فقدان البصر أو #الرؤية_المزدوجة. الوجه: قد يتدلى ​​الوجه على جانب واحد، وقد لا يتمكن الشخص من الابتسام، أو قد يتدلى ​​فمه أو عينه. الذراعان: قد لا يتمكن الشخص من رفع كلتا ذراعيه وإبقائهما مرفوعتين بسبب ضعف أو خدر في أحد الذراعين. الكلام: قد يكون كلامه غير واضح أو مشوه، أو قد لا يتمكن الشخص من التحدث على الإطلاق، على الرغم من أنه يبدو مستيقظا، وقد يكون لديه أيضا مشاكل في فهم ما تقوله لهم.

وإذا ظهرت هذا العلامات، فإنه سيكون من الضروري الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى المستشفى.

وقد يعاني المريض من مزيج من هذه الأعراض أو عارض واحد فقط، لذلك من المهم عدم الانتظار حتى تظهر أكثر من علامة واحدة.

ووفقا للدكتور جوشوا ويلي، خبير أعصاب السكتة الدماغية في كلية فاغيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا، ربما تستمر نوبة نقص التروية العابرة لمدة خمس أو عشر دقائق، ولكنها في بعض الأحيان لا تضرب إلا لمدة 30 إلى 60 ثانية”.

ويقول الخبراء إن “التأثيرات تستمر من بضع دقائق إلى بضع ساعات وتختفي تماما في غضون 24 ساعة”.

وعلى الرغم من أن “السكتة الدماغية الصغيرة” قد تستمر لثوان أو دقائق فقط، فقد أكد الخبراء أنه لا يجب عليك تجاهلها أبدا بسبب سرعة زوالها.

وأضاف الدكتور إيترات: “على الرغم من أن نوبات نقص التروية العابرة هي نوبات عابرة بحكم تسميتها، إلا أنه عندما يعاني الشخص من أعراض، فلا توجد طريقة للتنبؤ بما إذا كانت ستختفي في المستقبل أم أن الأعراض ستستمر وتؤدي إلى الإعاقة”.

وهذا يعني أنه لا ينبغي التقليل من أهمية دقيقة واحدة من ألم الذراع أو عدم وضوح الرؤية في حين أن الانزعاج قد يتلاشى في غضون ثوان، إلا أنه قد ينذر بعواقب أكثر خطورة بعد أيام أو أشهر.

مقالات مشابهة

  • “قد تظهر قبل 90 يوما”..علامات تحذيرية مفاجأة للسكتة الدماغية
  • بعد نيمار.. لعنة تمزق الرباط الصليبي الأمامي تصيب نجم البرازيل
  • أسباب تدفعنا لكثرة الطعام
  • دراسة: الهواتف متصلة بأمراض القلب والأوعية الدموية
  • اكتشاف مذهل: 4 أطعمة بسيطة تنظف الشرايين وتحمي قلبك من السكتة القاتلة
  • هل ستراهن وزارة التربية الوطنية على التعليم الالكتروني لإنقاذ المدرسة العمومية من السكتة القلبية؟
  • الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية وطرق الوقاية
  • فحص يتنبأ بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية لدى النساء قبل 30 عاما من حدوثها
  • التدخين وتأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية
  • بسبب الأغذية المصنعة.. ارتفاع الكوليسترول يهدد صحة الأطفال