فريق طلابي بشمال الباطنة يشارك في برنامج GLOBE البيئي بأمريكا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
شارك فريق (GLOBE) بمدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الباطنة في الاجتماع السنوي لبرنامج GLOBE البيئي في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية فردونيا ضمن وفد وزارة التربية والتعليم المشارك في هذا الاجتماع الذي يشارك فيه عدد من دول العالم.
وقالت هيفاء بنت راشد بن صقر الكعبية مشرفة فريق مدرسة الشفاء: إن الاجتماع يهدف إلى تبادل الخبرات بين طلبة ومعلمين ومشرفين وعلماء البرنامج في المجال البيئي وتنوع البرنامج في تطبيق البرتوكولات للطلبة في Collgelodge حيث شاركت الكعبية والطالبة مهرة المزروعية في اليوم الأول في تطبيق البروتوكولات وتبادل الخبرات.
وأضافت: شارك فريق مدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الأساسي ببحث حمل عنوان «تأثير أنواع التربة على نمو نبات ورد الجوري» الفائز بالأول عالميا على مستوى إقليم NENA إضافة إلى عرض هذا البحث من قبل الطالبة مهرة المزروعية في معرض البحوث في جامعة وليم سنتر لعرض البحث الفائز الأول عالميا.
وعن الفعاليات الأخرى من فعاليات برنامج الاجتماع قالت الكعبية: في اليوم الثاني تم اللقاء مع الدكتور Jhon Franci والتعرف على أهم مغامراته واهتمامه البيئي، كما عمل الطلبة في مجموعات مختلفة لتعزيز تبادل الخبرات في كتابة قصة الاستفادة من البرنامج، فيما تم خلال اليوم الثالث استكمال خبرات الطلبة في الطبيعة وزيارة شلالات نياجارا وزيارة مركز الطاقة في نياجارا والتعرف على أقسام المركز.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت على موقع “ساينس أليرت” عن اكتشاف غير متوقع لدور الخلايا الميتة في تحفيز عمليات الشفاء وإصلاح الأنسجة.
حيث وجد الباحثون أن الخلايا التي تموت بطريقة النخر (الموت غير المبرمج) تُطلق إشارات جزيئية تحفز الخلايا السليمة المجاورة، مما يساهم في تسريع تجديد الأنسجة التالفة.
وأظهرت الأبحاث، التي أُجريت على ذباب الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، أن الخلايا المحتضرة تحفز إنتاج إنزيمات تُسمى “كاسباسيس”، والتي تعرف عادةً بدورها في تدمير الخلايا أثناء عملية الموت الخلوي المبرمج.
لكن المفاجأة كانت أن هذه الإنزيمات، عند تنشيطها عبر إشارات النخر، تسهم في تعزيز نمو الخلايا السليمة وإصلاح الأنسجة المصابة.
وأوضح روب هاريس، عالم الوراثة في جامعة ولاية أريزونا، أن هذه النتائج تُظهر لأول مرة كيف يمكن لموت الخلايا الفوضوي أن يُحفز استجابة إصلاحية في خلايا بعيدة عن موقع الإصابة.
وأضاف أن فهم هذه الآلية قد يفتح أبوابًا جديدة في مجال الطب التجديدي، خاصةً في علاج الجروح المزمنة أو الإصابات الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتبني هذه الدراسة على نتائج بحث سابق أجراه الفريق في عام 2021، حيث لاحظوا أن الخلايا المتضررة بالنخر تُرسل إشارات إلى خلايا أخرى غير مصابة.
وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مراحلها الأولى على الكائنات البسيطة، إلا أن الباحثين يأملون في تطبيق هذه الاكتشافات على البشر في المستقبل، لاستغلال آلية “الكاسباسيس” لتعزيز شفاء الأنسجة التالفة.
وفي ختام حديثه، قال هاريس:”هناك الكثير مما نجهله عن دور الكاسباسيس في إصلاح الأنسجة، لكن هذه النتائج تقدم لنا نافذةً جديدة لفهم كيفية تحسين عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.”