تواصل العمل في شق طريق خدمي بعلاية بهلا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يتواصل بمركز ولاية بهلا أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع شق طريق خدمي بعلاية، الذي يتم شقه عبر مسار شرجة السوق ابتداء من منطقة العلاية وحتى سوق بهلا.
وقد تضافرت الجهود الأهلية في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بتعاون جميع أهالي الولاية بتهيئة المسار من خلال إزالة المخلفات والعوائق والاستعانة بالجهود الشبابية وجوالة نادي بهلا والفرق الأهلية إلى جانب تعاون المؤسسات الحكومية والخاصة والقطاع الخاص وتوفير كافة الاحتياجات والمعدات اللازمة لتتشكل ملحمة من التعاون الاجتماعي.
وأوضح ناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي ببهلا والمشرف على المشروع قائلا: لقد أتت فكرة شق الطريق ليشكل مسار جديد يسهم في انسيابية السير ويضيف لمسة جمالية لمركز الولاية، حيث يبدأ المسار الجديد من حارة الغاف وينتهي بسوق الولاية ويسهل الطريق الحركة لدخول السوق والخروج منه للقاطنين في المناطق الشمالية من مركز الولاية دون استخدام الشارع الرئيسي، ووضعت اللجنة خطة تأهيل هذا المسار عبر عدة مراحل بعد أن تمت مخاطبة جميع المعنين بالمسار وحث أبناء الولاية والمؤسسات الخاصة لتقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشروع من المعدات والأدوات اللازمة وشاحنات نقل المخلفات.
وعن مراحل تنفيذ المشروع قال الوردي: المشروع يتم تنفيذه على أربعة مراحل ولقد بدأت بالفعل المرحلة الأولى والتي تضمنت أعمال تهيئة هذا الطريق الرديف، حيث شملت تنظيف وإزالة مخلفات الأشجار وتنظيف المسار، وفي المرحلة التالية سيتم تكسير الصخور وتهيئة الطريق لدخول المعدات الثقيلة وردم الأماكن المنخفضة وإزالة الأتربة، وفي المرحلة الرابعة يتم عمل حواجز للمسار الجديد لضمان عدم تجاوزها للضواحي والبساتين الواقعة على جانبيها وفي المرحلة الخامسة والأخيرة سنسعى جاهدين بالتعاون مع الجهات المعنية ليتم رصف الطريق وإنارته.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gamil.com
في الثامن والعشرين من مارس عام 2024 نشرت جريدة الرؤية إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق بمُحافظة جنوب الباطنة.
ويتضمن المشروع- البالغ طوله حوالي 11 كيلومترًا- تحسين عرض وأكتاف الطريق، واستبدال التقاطعات الخطيرة (في موقعين) إلى دوار/ طريق التفافي أو معبر سفلي وذلك حسب المقترح الأنسب في فترة التصميم، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة العبارات الصندوقية الحالية حسب الدراسة الهيدرولوجية.
المواطنون الذين يسلكون هذا الطريق حاليًا يعانون من خطورة مسلكه فالطريق لم يعد صالحاً للسير فيه؛ فنجد السائقين يتحولون بين الحارة الأولى والثانية في كل اتجاه تفاديًا لأي حُفر تصادفهم أو تكسر على حافة الطريق مع العلم أنه يخلو من الأكتاف الجانبية على جانبيه.
وقد عانى المواطنون من كثرة الحوادث رغم محاولة تفادي خطورة الطريق وأدت بعض الحوادث إلى انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها وكذلك انفجار الإطارات لسوء حالة الطريق. وعند تقاطع المسفاة، وقعت حوادث أدت إلى وفيات لعدم وجود مخارج ومداخل للمخططات السكنية على جانبيه.
إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المُناقصات عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق، جعل المواطنين يستبشرون بقرب بدء المشروع، لكنهم لم يروا شيئًا على أرض الواقع، وزادت حالة الطريق سوءًا حاليًا، وكُل يوم ينشر مرتاديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا بوجود حفرة هنا وكسر على حافة الطريق هناك. وثمَّة مشكلة أخرى أن مرتادي الطريق من محافظة الظاهرة يتفاجأون بالحفر الموجودة به وتقع الحوادث، فضلًا عن المواطنين القادمين من ولايات الباطنة ومسقط الذين يفِدُون للعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويُوَجِّه المواطنون نداءً عاجلًا لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسرعة تنفيذ مشروع تأهيل الطريق؛ إذ لم يعد يحتمل أي تأخير؛ نظرًا لحالته السيئة والتي تزداد يومًا بعد الآخر. وسوف يؤدي التأجيل إلى تأخُّر الموظفين عن أعمالهم لبطء السير فيه، وكذلك ازدياد تكسر الحارات؛ نظرًا لكثرة مرور الشاحنات فيه.
فمتى يسمع الموطنون خبر بدء العمل في المشروع؟ وهل من مُجيب لاستغاثات المواطنين؟!
رابط مختصر