ماذا تعرف عن القاضية سيبوتيندي.. صوت إسرائيل في محكمة العدل الدولية؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
لا تخطأ العين صوت نشاز دائما ما يرفع يده رافضا أي إدانة للاحتلال الإسرائيلي داخل أروقة محكمة العدل الدولية٬ إنها القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي٬ التي تغلبت حتى في تأييدها للاحتلال على أستاذ القانون الإسرائيلي، والمحاضر في الجامعة العبرية في القدس المحتلة أهارون باراك٬ الذي صوت مرتين لصالح الموقف الفلسطيني.
ففي أمس الجمعة صوتت القاضية الأوغندية، والنائب الأول لرئيس محكمة العدل الدولية ضد جميع القرارات التي اتخذتها المحكمة في قرارها الاستشاري التاريخي ببطلان الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 وعدم مشروعية ممارسات الاستيطان والتهجير القسري والتمييز العنصري.
The ICJ announced today the election of Judge Julia Sebutinde from Uganda as the Vice-President of the ICJ by her colleagues, serving a three-year term.
Judge Julia was the only judge to vote in favor of Israel in the South Africa case at the ICJ. As a result, Uganda has… pic.twitter.com/voIZqMt1Xt — Quds News Network (@QudsNen) February 6, 2024
ودعا القرار الذي وصف بالتاريخي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، وطالب جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بعدم الاعتراف بالممارسات الإسرائيلية في تلك الأراضي ضد الشعب الفلسطيني ومقدراته.
من تكون سيبوتيندي؟
ولدت سيبوتيندي في أوغنذا عام 1954، وانتخبت كعضو في محكمة العدل لأول مرة في 2012، وكانت أول امرأة أفريقية تُنتخب ضمن قضاة محكمة العدل الدولية، وأعيد انتخابها في 2021. كما عُينت نائبة لرئيس المحكمة لمدة 3 سنوات.
حاصلة على الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، عن الخدمة المتميزة في المجال الدولي والعدالة وحقوق الإنسان، وتحمل الماجستير في القانون مع درجة الامتياز من نفس الجامعة.
شغلت عدة مناصب قضائية وقانونية سابقة، حيث عملت كقاض في المحكمة الخاصة لسيراليون في الفترة بين 2005-2011.
وعملت كمستشار تشريعي أعارته أمانة الكمنولث إلى جمهورية ناميبيا لتعديل واستبدال قوانين الفصل العنصري في البلد وتدريب واضعي التشريعات الناميبية في الفترة بين 1991- 1996، كما كانت النائب العام الرئيسي والمستشار البرلماني الرئيسي، وزارة العدل، أوغندا في الفترة بين 1978-1990.
كما عملت كمستشار تشريعي في اللجان المتعددة الأطراف المسؤولة عن صياغة المعاهدات وتعديلها إنشاء السوق المشتركة لشرق أفريقيا والجنوب الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية والجفاف والتنمية في الفترة بين 1980-199٠، وهي عضو نقابة المحامين في أوغندا منذ عام 1979.
وتعاملت مع كثير من المحاكمات في قضايا جرائم الحرب، من ضمنها القضية ضد الرئيس الليبيري تشارلز غانكاي تايلور الذي اتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال فترة توليه الرئاسة.
كذلك شغلت سيبوتيندي منصب قاضٍ في المحكمة العليا في أوغندا في القضايا المدنية والجنائية، وكانت رئيسة اللجنة القضائية للتحقيق في فساد الشرطة الأوغندية في الفترة من 1999 حتى 2000.
وتشغل العديد من المناصب الشرفية، من ضمنها منصب رئيس الجامعة الدولية للعلوم الصحية في أوغندا، وعضو رابطة الكومنولث لواضعي التشريعات، وسفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
سيبوتيندي ترد
وفي مذكرة منفصلة برأيها أعدتها في القرار الذي أصدرته المحكمة لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجومها على رفح، والذي ضرب به الاحتلال عرض الحائط، طالبت سيبوتيندي بتوجيه الأمر أيضا إلى مصر، قائلة إنها مسئولة عن غلق معبر رفح.
ودافعت سيبوتيندي في جميع مذكراتها عن حق الاحتلال في ممارسة الإبادة الجماعية على غزة، معتبرة أن هذا جزء من دفاعها الشرعي عن أمنها ضد المقاومة الفلسطينية.
وتتبرؤ أوغندا من موقف سيبوتيندي المنحاز لإسرائيل، حيث قال مندوب أوغندا لدى الأمم المتحدة أدونيا أيباري إن "قرار القاضية سيبوتيندي في محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين لا يمثل حكومتنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي الفلسطيني أوغندا إسرائيل فلسطين أوغندا محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة فی الفترة بین
إقرأ أيضاً:
فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل للكتاب 2025.. ماذا تعرف عنها
اختيرت الكاتبة الرائدة فاطمة المعدول لتكون شخصية معرض الطفل لهذا العام، في إطار فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025، تقديرًا لإسهاماتها البارزة في مجال أدب وثقافة الطفل في مصر والعالم العربي.
فاطمة المعدول، واحدة من أبرز رواد أدب الطفل في مصر والعالم العربي، ولدت في القاهرة وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970. منذ البداية، تميزت باهتمامها الخاص بالطفل، فعملت على تقديم أعمال أدبية وفنية تجمع بين الإبداع والتوعية.
بدأت مسيرتها المهنية عام 1972 في قصر ثقافة الطفل، ومن ثم انطلقت في مسيرة حافلة بالإنجازات.
في عام 1977، سافرت إلى المجر في بعثة لدراسة مسرح الطفل، ما ساهم في تعميق معرفتها بالمجال وإثراء تجربتها الإبداعية. شغلت مناصب قيادية في مجالات ثقافة الطفل والمسرح، أبرزها منصب مدير المسرح القومي للأطفال عام 1983، حيث تركت بصمة واضحة في هذا المجال.
أعمالها الأدبية للأطفالقدمت فاطمة المعدول أكثر من 50 كتابًا للأطفال، تنوعت بين القصص القصيرة، المسرحيات، والكتب التوعوية. تميزت أعمالها ببساطة الأسلوب وعمق المضمون، حيث جمعت بين التسلية والتعليم.
كما تناولت بعض مؤلفاتها قضايا حقوق الطفل، حيث ركزت على تقديم رسائل تعزز القيم الإنسانية، مثل الحق في اللعب والتعليم والمساواة.
مسرح الطفل: الريادة والإبداع
كانت فاطمة المعدول من أوائل المخرجات اللواتي قدمن أعمالًا متخصصة لمسرح الطفل في مصر، حيث أخرجت عدة مسرحيات للأطفال، منها آخر العنقود التي حصلت على جائزة من الثقافة الجماهيرية.
وقدمت أول مسرح للمعاقين في مصر، ما يعد خطوة رائدة في إشراك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الفن والمجتمع، بإلإضافة الى اشرافها على ورش عمل لتدريب المخرجين والكتاب على التعامل مع أدب ومسرح الطفل.
ساهمت المعدول في وضع أسس حديثة لمسرح الطفل في مصر، حيث اعتمدت على النصوص التي تعكس قضايا الطفل المعاصرة بأسلوب ممتع ومشوق.
الجوائز والتكريماتحصلت المعدول على العديد من الجوائز تقديرًا لعطائها المميز، منها:
• جائزة كامل كيلاني التابعة للمجلس الأعلى للثقافة عن إسهاماتها في أدب الطفل.
• جائزة اليونسكو للتسامح عن كتابها خطوط ودوائر، الذي عزز قيم التعايش والقبول.
• جائزة مهرجان الشارقة القرائي للأطفال عن كتابها عيون بسمة.
• إدراج كتابيها السلطان نبهان يطلب إحسان والسلطان نبهان يختفي من سندستان في لائحة الشرف للمجلس العالمي لكتب الأطفال.
دورها في معرض الطفل للكتاب 2025اختيرت فاطمة المعدول لتكون شخصية معرض الطفل لعام 2025، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في ثقافة الطفل. يشهد المعرض العديد من الفعاليات المخصصة للأطفال، مثل ورش حكي مستوحاة من أعمالها يتم قراءة بعض مؤلفاتها الشهيرة للأطفال، مع تقديم أنشطة تفاعلية.
بالاضافة إلى الاهتمام بالورش المسرحية مثل تعليم الأطفال مبادئ التمثيل والمسرح، بمشاركة مخرجين متخصصين، وعرض مسرحي لتقديم أعمال مستوحاة من قصصها على خشبة المسرح داخل المعرض.
ترى فاطمة المعدول أن الطفل هو حجر الأساس لبناء المستقبل. لذلك ركزت أعمالها على تقديم محتوى يهدف إلى غرس القيم الإنسانية، وتشجيع الأطفال على التفكير والابتكار. كما تدعو دائمًا إلى الاهتمام بثقافة الطفل، ليس فقط من خلال الأدب، ولكن أيضًا عبر الفنون المختلفة التي تسهم في تنمية شخصية الطفل.