لا تخطأ العين صوت نشاز دائما ما يرفع يده رافضا أي إدانة للاحتلال الإسرائيلي داخل أروقة محكمة العدل الدولية٬ إنها القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي٬ التي تغلبت حتى في تأييدها للاحتلال على أستاذ القانون الإسرائيلي، والمحاضر في الجامعة العبرية في القدس المحتلة أهارون باراك٬ الذي صوت مرتين لصالح الموقف الفلسطيني.



ففي أمس الجمعة صوتت القاضية الأوغندية، والنائب الأول لرئيس محكمة العدل الدولية ضد جميع القرارات التي اتخذتها المحكمة في قرارها الاستشاري التاريخي ببطلان الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 وعدم مشروعية ممارسات الاستيطان والتهجير القسري والتمييز العنصري.

The ICJ announced today the election of Judge Julia Sebutinde from Uganda as the Vice-President of the ICJ by her colleagues, serving a three-year term.

Judge Julia was the only judge to vote in favor of Israel in the South Africa case at the ICJ. As a result, Uganda has… pic.twitter.com/voIZqMt1Xt — Quds News Network (@QudsNen) February 6, 2024
 ودعا القرار الذي وصف بالتاريخي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، وطالب جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بعدم الاعتراف بالممارسات الإسرائيلية في تلك الأراضي ضد الشعب الفلسطيني ومقدراته.

من تكون سيبوتيندي؟
ولدت سيبوتيندي في أوغنذا عام 1954، وانتخبت كعضو في محكمة العدل لأول مرة في 2012، وكانت أول امرأة أفريقية تُنتخب ضمن قضاة محكمة العدل الدولية، وأعيد انتخابها في 2021. كما عُينت نائبة لرئيس المحكمة لمدة 3 سنوات.

  حاصلة على الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، عن الخدمة المتميزة في المجال الدولي والعدالة وحقوق الإنسان، وتحمل الماجستير في القانون مع درجة الامتياز من نفس الجامعة.

شغلت عدة مناصب قضائية وقانونية سابقة، حيث عملت كقاض في المحكمة الخاصة لسيراليون في الفترة بين 2005-2011.

وعملت كمستشار تشريعي أعارته أمانة الكمنولث إلى جمهورية ناميبيا لتعديل واستبدال قوانين الفصل العنصري في البلد وتدريب واضعي التشريعات الناميبية في الفترة بين 1991- 1996، كما كانت النائب العام الرئيسي والمستشار البرلماني الرئيسي، وزارة العدل، أوغندا في الفترة بين 1978-1990.

 كما عملت كمستشار تشريعي في اللجان المتعددة الأطراف المسؤولة عن صياغة المعاهدات وتعديلها إنشاء السوق المشتركة لشرق أفريقيا والجنوب الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية والجفاف والتنمية في الفترة بين 1980-199٠، وهي عضو نقابة المحامين في أوغندا منذ عام 1979.

 وتعاملت مع كثير من المحاكمات في قضايا جرائم الحرب، من ضمنها القضية ضد الرئيس الليبيري تشارلز غانكاي تايلور الذي اتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال فترة توليه الرئاسة.

 كذلك شغلت سيبوتيندي منصب قاضٍ في المحكمة العليا في أوغندا في القضايا المدنية والجنائية، وكانت رئيسة اللجنة القضائية للتحقيق في فساد الشرطة الأوغندية في الفترة من 1999 حتى 2000.

وتشغل العديد من المناصب الشرفية، من ضمنها منصب رئيس الجامعة الدولية للعلوم الصحية في أوغندا، وعضو رابطة الكومنولث لواضعي التشريعات، وسفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.

سيبوتيندي ترد
وفي مذكرة منفصلة برأيها أعدتها في القرار الذي أصدرته المحكمة لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجومها على رفح، والذي ضرب به الاحتلال عرض الحائط، طالبت سيبوتيندي بتوجيه الأمر أيضا إلى مصر، قائلة إنها مسئولة عن غلق معبر رفح.


ودافعت سيبوتيندي في جميع مذكراتها عن حق الاحتلال في ممارسة الإبادة الجماعية على غزة، معتبرة أن هذا جزء من دفاعها الشرعي عن أمنها ضد المقاومة الفلسطينية.

 وتتبرؤ أوغندا من موقف سيبوتيندي المنحاز لإسرائيل، حيث قال مندوب أوغندا لدى الأمم المتحدة أدونيا أيباري إن "قرار القاضية سيبوتيندي في محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين لا يمثل حكومتنا".  

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي الفلسطيني أوغندا إسرائيل فلسطين أوغندا محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة فی الفترة بین

إقرأ أيضاً:

محكمة العدل الدولية تؤجل شكوى القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات

خالد عبدالرحمن (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة وضع خريطة طريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الإمارات.. مواقف راسخة أمام محاولات بائسة لتشويه دعمها للشعب السوداني

قررت محكمة العدل الدولية، أمس، تأجيل الشكوى التي تقدم بها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات إلى موعد لاحق دون تحديد توقيت.
وطالبت المحكمة الطرفين بتقديم توضيحات أكثر في القضية. 
وبدأت محكمة العدل الدولية، صباح أمس في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه، وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.
وقالوا إن أبرز الملاحظات هو التأكيد الإماراتي على دعم القضايا الإنسانية فيما يخص الحرب بالسودان، وقبول دولة الإمارات أن تحضر أمام محكمة العدل الدولية لتفنيد ادعاءات القوات المسلحة السودانية، مشيرين إلى أن هذا يحسب للإمارات بأنها واثقة مما تطرحه من مواقف، وأن حضورها لجلسة محكمة العدل الدولية هو تأكيد لصحة موقفها وسلامته أمام الرأي العام العالمي.
وأوضحوا: «خلال الحروب جرت العادة أن يتم تشكيل لجنة خاصة لتجميع الدلائل والمعلومات التي تدين الطرف المدعى عليه، وهنا كانت دولة الإمارات، فربما كانت هذه النقطة بارزة، فالطرف السوداني لم يكن يمتلك الدلائل أو البراهين التي تثبت ادعاءاته فيما يخص دولة الإمارات، بينما ركزت الإمارات على هذا الجانب».

مقالات مشابهة

  • مهزلة صبيانية في حوش محكمة العدل الدولية
  • عضو وفد الحكومة السودانية يكشف لـ “المحقق” ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
  • محكمة العدل الدولية تؤجل شكوى القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات
  • الإمارات أمام «العدل الدولية»: اتهامات السودان زائفة ونتمسك بعدم اختصاص المحكمة
  • الامارات أمام «العدل الدولية»: اتهامات السودان زائفة ونتمسك بعدم اختصاص المحكمة
  • محكمة العدل الدولية تنظر في أولى جلسات الدعوى المرفوعة من السودان ضد الإمارات
  • الإمارات تندد باتهام السودان لها أمام محكمة العدل الدولية
  • محكمة العدل الدولية تبدأ قريباً جلسات حول “التزامات إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية
  • قبيل جلسة محكمة العدل الدولية.. الجيش السوداني: الإمارات تغذي الحرب منذ عامين
  • محكمة العدل الدولية: ارفعوا شكواكم