وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بعث اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.
وجاء في البرقية التي بعث بها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية:
«بمشاعر يملؤها التوقير لعظيم شخصكم والتقدير لرشيد قيادتكم.. يطيب لى وهيئة الشرطة بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو أن أبعث لسيادتكم بخالص التهانى مقرونة بأصدق الأماني.
يأتي الإحتفال بثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة تخليداً لذكرى النضال الوطني.. عندما وقف الجيش المصرى مجدداً العهد على حماية الوطن وصون مقدراته.. ومن خلفه شعب عظيم.. في ملحمة فريدة مثلت نقطة تحول كبرى فى تاريخ العالم الحديث.. ومنطلقاً لإعلاء مبادىء العدالة الإجتماعية.. وترسيخاً لحق الشعوب في تقرير مصيرها، حفظكم الله سيادة الرئيس ّ لمصر.. وحفظ مصر بجهودكم الوطنية المتواصلة.. وسدد على طريق الحق والعدل خُطاكم.. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير، وكل عـــــــام وسيـادتكم بخـــــير».
وبعث وزير الداخلية، ببرقية تهنئة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، جاء بها: «يطيب لي وهيئة الشرطة بمناســـبة الإحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.. أن أبعث لسيادتكم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات، سيظل تاريخ الثالث والعشرين من يوليو بؤرة إشعاع فى ضمير الأمة المصرية.. ونموذجاً فريداً لإصطفاف جموع الشعب خلف جيشه.. صوناً لمقدرات الوطن وإعلاءً لقيم العدالة الإجتماعية والمساواة.. وستبقى مصر الكنانة بفضل ربها وطناً أبياً.. قادراً على صناعة حاضره وصياغة مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وكل عـــــــام وسيـــادتكم بخـــــير».
كما بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، برقية تهنئة للفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.. جاء بها: بمشاعر يملؤها الإعزاز والتقدير يطيــب لــى وهيـــئة الشــــرطة بمناســــبة الإحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.. أن أبعث لســـيادتكـــم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات، ستظل ثورة الثالث والعشرين من يوليو نقطة فارقة فى التاريخ المعاصر لنضال الشعوب من أجل الحرية والإستقلال.. وترسيخاً للدور الوطنى لقواتنا المسلحة الباسلة فى حماية الإرادة الشعبية.. لأمةٍ أبية تعتز بماضيها العريق وبحاضرها العظيم، عاشت القوات المسلحة درعاً وسيفاً للوطن.. وحفظ الله أبطالها ورحم شهدائها.. وعاشت مصرنا عزيزة آمنة يحدوها التقدم والأمان، وكل عـــــــام وسيـــادتكم بخـــــير».
وبعث وزير الداخلية، ببرقية تهنئة للفريق أحمد فتحى خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، جاء بها: «بمشاعر يملؤها الإعزاز والتقدير يطيب لي وهيئــة الشــــرطة في مناسبة الإحتفال السنوى بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.. أن نُعرب لسيادتكم والقادة والضباط وضبـاط الصف والصناع العسكريين والجنود وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام عن خالص الإعزاز والتقدير وصادق الأمنيات بدوام التوفيق والسداد، سيظل تاريخ قواتنا المسلحة ذاخراً بالبطولات.. ومن بين تلك الإنجازات ثورة يوليو المجيدة.. التي حملت لوائها وإصطفت من خلفها جموع شعب مصر العظيم.. لترسيخ دعائم العزة والكرامة للوطن، حفظ الله قواتنا المسلحة درع الوطن الحامى وسيفه الحاسم وأعاد علينا هذه الذكرى الخالدة ومصرنا العزيزة فى عزة ورفعة وإستقرار، وكل عـــــــام وسيـــادتكم بخـــــير».
كما بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ببرقية تهنئة للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، جاء بها: «يطيب لي وهيئة الشرطة في مناسبة الإحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو.. أن نعرب لسيادتكم عن أصدق التهانى وأسمى الأماني بدوام التوفيق والسداد.. راجين من المولى جلت قدرته أن يحفظ الله مصر واحة للخير والنماء.
تُجسد تلك الثورة المجيدة أعظم صور التحدى والإرادة.. لإعلاء قيم العزة والكرامة على مر الزمان.. ويأتي احتفالنا بها فى كل عام ليؤكد العزم على مواصلة العطاء والفداء.. في سبيل صناعة مستقبل مشرق لمصرنا الغالية مفعم بالأمال وتتحقق فيه الطموحات، وكل عـــــــام وسيـــادتكم بخـــــير».
كما بعث وزير الداخلية، ببرقية تهنئة للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، جاء بها: «يُسعدني وهيئة الشرطة في مناسبة الإحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.. أن نهدي لسيادتكم والسادة الوكلاء أعضاء مجلس الشيوخ المُوقر أصدق التهانى مقرونة بأسمى الأمانى.. بأن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة الوطنية علينا جميعاً ومصرنا فى تقدم وريادة، إثنان وسبعون عاماً مضت على ثورة جسدت المعنى الحقيقى للفداء.. من أجل الدفاع عن حق الوطن فى الإستقلال والشعوب فى تقرير المصير.. ويتجدد فى إحتفالنا بها فى كل عام.. الدافع لتحقيق أهدافنا الوطنية مهما بلغت التحديات أو تعاظمت التضحيات، وكل عـــــــام وسيـــادتكم بخـــــير».
اقرأ أيضاًالمحكمة الاقتصادية تعاقب البلوجر نادين طارق بالسجن عاما وغرامة 100 ألف جنيه
تأجيل محاكمة متهم في قضية حرق كنيسة كفر حكيم بـ كرداسة لـ 3 سبتمبر
تأجيل ثاني جلسات استئناف سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع لـ 22 أغسطس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة 30 يوليو ذكرى ثورة يوليو وزير الداخلية اللواء محمود توفیق ثورة یولیو المجیدة وزیر الداخلیة ببرقیة تهنئة جاء بها
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: سياستنا تتسم بالصبر.. والقوات المسلحة «عامل استقرار مهم»
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تتبع سياسة متوازنة وتتسم بالاعتدال والصبر في مواجهة الأحداث التي تمر بها المنطقة، مشيرًا إلى ما تمر به المنطقة على الاتجاهات الاستراتيجية الثلاث لمصر من الاتجاه الشمالي الشرقي، والجنوبي والغربي، مردفًا: «إداراتنا المتزنة ساهمت مساهمة كبيرة في الحفاظ على الاستقرار».
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعددٍ من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم.
وعن الحفاظ عن أمن مصر القومي في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة، قال الرئيس السيسي إنه يتابع كل أنشطة القوات المسلحة، وأنه مطمئن، مردفًا: «القوات المسلحة دومًا هي ركيزة الاستقرار لمصر».
وأوضح الرئيس السيسي أن المنطقة مضطربة جدًا، وتمر بأحداث صعبة، لكن مصر هي عنصر الاستقرار المهم على مدار السنوات الماضية، والمقبلة.
وأشار إلى أن العالم أجمع يعي أن مصر هي نقطة التوازن للمنطقة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، مضيفًا: «مصر عامل ثقل كبير جدًا في هذا الاستقرار».
ولفت الرئيس إلى أن المهمة الأساسية للقوات المسلحة هي الاهتمام بالتدريب وقدراتها العسكرية، لكنها ليست بمعزل عما يدور حولنا في الداخل أو الخارج.
وتابع: «القوات المسلحة بهذا التوازن الكبير في إداراتها وأمورها وفهمها للواقع السياسي والأمني داخل الدولة أو خارجها؛ فالقوات المسلحة هي عامل الاستقرار المهم».
وطلب الرئيس عبدالفتاح السيسي من قادة الفرق والألوية المشاركة في اللقاء، بإبلاغ سلامه لرجال القوات المسلحة، قائلاً: «خلو بالكم، إحنا مستمرين في العمل والتدريب والاستعداد للحفاظ على كفاءاتكم وجاهزيتكم.. فأمن مصر وسلامتها أمانة في رقبتنا كلنا.. وفي رقبتكم أنتم كقادة القوات المسلحة، وخط المواجهة الأول».