حياة جديدة من بين الركام: إنقاذ جنين من رحم أم قُتلت في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
نجا رضيع المرحومة علا الكرد، بعد أن تمكّن طاقم طبّي من إخراجه من رحم أمّه الميتة جرّاء غارة جوّية إسرائيلية.
وهرعت الطّواقم الطبية، في قطاع غزة يوم الجمعة، إلى غرفة الولادة لإنقاذ جنين ماتت والدته وهي حامل به، في الشهر التاسع، بعد أن تم إحضار جثتها إلى المستشفى.
بعد ذلك بوقت قصير، تم وضع الرّضيع في حاضنة في مستشفى الأقصى شمال غزة.
ولقيت علا الكرد مصرعها إلى جانب 7 أشخاص آخرين، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات للاّجئين وسط غزة.
وقد أصيب زوجها، أنس ياسين، في نفس الغارة ويجري علاجه في المستشفى ذاته الذي تتم فيه رعاية ابنه البكر في انتظار اختيار إسم له.
وكانت علا الكرد، التي لم تتجاوز عامها الخامس والعشرين، قد نجت من الموت قبل أربعة أشهر في غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل والديها وعدد من أشقّائها.
يذكر أنّ حرب إسرائيل على غزة خلّفت آلاف القتلى من النساء والأطفال وفقاً لمسؤولي الصحة في القطاع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة في يومها الـ288: قصف متواصل على مختلف أنحاء القطاع وارتفاع عدد قتلى الصحفيين إلى 161 شمال غزة كجنوبها.. نزوح قسري يتلوه آخر فإما الموت قصفا أو مرضا وفاقة تقرير: إسرائيل تستخدم الماء كسلاح حرب في غزة والفلسطيني يحصل على أقل من 5 لترات يوميا قطاع غزة غزة- اعتداء مستشفيات غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا مطارات مطار إسبانيا إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا مطارات مطار إسبانيا قطاع غزة غزة اعتداء مستشفيات غزة إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا مطارات مطار إسبانيا روسيا غزة تغير المناخ موجة حر الحوثيون السياسة الأوروبية یعرض الآن Next شمال غزة
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي متواصل على مخيم جنين يخلف دمارا واسعا ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا فلسطينيا، وعشرات الإصابات والاعتقالات، ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة وتدمير منازلها وممتلكاتها.
ودفع الجيش الإسرالئيلي، بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها، وبصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية.
وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال خلفت دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.
ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون الفلسطينيون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم؛ ما يعرض حياتهم للخطر.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت - أمس - فلسطينيا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها طفلة (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، فضلا عن عشرات الإصابات والاعتقالات.