المجتمع الدولي قاعد يلف الحبل حول رقبة الدعم السريع شوية شوية وإن اظهر الدعامة كتير من المرونة والعقلانية في المفاوضات

كلما زادت إنتهاكاتهم على المدنيين وأعمالهم التخريبية غير المسبوقة (وهنا المحك الحقيقي) كلما قلت فرص مشاركتهم في المشهد السياسي والعسكري قيد التشكيل

بدا واضح جداً للجميع وعلى رأسهم من يسوّقون للدعم السريع على أنه معادل موضوعي وبديل صالح لإدارة الدولة السودانية ليس فقط إنو ما عندهم الخبرة ولا القدرة الكافية للإدارة، بل حتى فشلوا فشل ذريع في كسب ثقة المواطن البسيط في قدرتهم على حفظ الأرواح والممتلكات وإبقاء الوضع كما هو عليه ريثما يتم تعيين إدارة مدنية قادرة على الإضطلاع بمهام ومتطلبات المناطق الواقعة تحت سيطرتهم .

.

ضف إلى ذلك حقيقة وجود عناصر كتيرة من الإسلاميين السابقين اللي أعلنوا ولائهم وإنضمامهم للدعم السريع فأصبح لدينا نفس نبيذ الكيزان القديم ليس معبأ في زجاجات جديدة كما جاء في المقولة الشهيرة بل في زجاجات قديمة فيها بواقي عنصرية وقبلية لم تغسل زاتو
إذن نحن أمام النسخة الأسوأ من الكيزان اللي ظللنا نرفضهم لعقود سابقة، وبذلك خسروا أهم كرت كانوا لاعبين بيهو المجتمع الدولي اللي هو محاربة الإسلاميين
المجتمع الدولي فعلياً ابتدا يخرج الدعم السريع تدريجياً من المعادلة ومحاصرتهم الآن ولاحقاً بسلاسل من الإتهامات والإدانات ستجعل أمر التعامل والتعاون معهم مستقبلاً كجهة ذات شرعية أمر بالغ الصعوبة ..

تيسير عووضة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 

 

الخرطوم - أكد رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، الاثنين 25نوفمبر2024، رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع «قوات الدعم السريع»، وقال إن «التسوية التي طرحناها أن تضع تلك القوات السلاح، وتتجمع في أماكن معينة»، بعد ذلك ينظر الشعب في شأنها».

ولدى مخاطبته مؤتمر حول قضايا المرأة في شرق السودان، بمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، تعهد البرهان بالقضاء على «الميليشيا المتمردة طال الزمن أو قصر». وأضاف أن ما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي عن تسوية مع «قوات الدعم السريع» غير صحيح، مشيراً إلى أنها ارتكبت انتهاكات في حق المواطنين، ولا تزال تحاصر مدينة الفاشر عاصمة شمال ولاية دارفور في غرب البلاد، وفق جريدة الشرق الأوسط السعودية.

وأضاف أن الحديث عن تقدم مجلس السيادة بدعوة للقوى السياسية لعقد مؤتمر للتفاوض بمدينة أركويت في شرق السودان، «ليس صحيحاً»، مضيفاً أن «باب التوبة مفتوح، ونرحب بأي سوداني مخلص، لكن التوبة لها شروط».

وقال إن القوات المسلحة (الجيش) والقوات النظامية الأخرى و«المستنفرين» (المدنيين الذين سلحهم الجيش) يمضون «بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على ميليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة»، في إشارة إلى عائلة قائد «قوات الدعم السريع» الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف باسم «حميدتي».

وشدد البرهان على ضرورة الاهتمام بالمرأة لتسهم في بناء السودان، مشيراً إلى أن المرأة في شرق البلاد لم تنل حظها في التعليم، بسبب عادات وتقاليد كانت سائدة في المجتمع.

ميدانياً، واصل الجيش تقدمه في ولاية سنار، حيث استعاد عدداً من البلدات بعد سيطرته مؤخراً على مدينة سنجة عاصمة الولاية التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للبلاد. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن قوات الجيش مسنودة بعدد من كتائب الإسلاميين «المستنفرين» تمكنوا منذ يوم الأحد من استعادة السيطرة الكاملة على بلدات ريفية مجاورة للعاصمة سنجة، وهي «ود النيل» و«أبوحجار» و«دونتاي»، دون خوض معارك مع «قوات الدعم السريع» التي انسحبت، وبدأت في التوغل نحو ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد. ووفق المصادر نفسها، أصبحت كل مدن وبلدات الولاية تحت سيطرة الجيش الذي يحاصر ما تبقى من «قوات الدعم السريع» في بلدتي «الدالي» و«المزمزم».

وكان الجيش قد أعلن، يوم السبت، استعادته رئاسة «الفرقة 17» مشاة في مدينة سنجة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خاض الجيش معارك ضارية ضد «قوات الدعم السريع»، نجح من خلالها في استعادة السيطرة على منطقة «جبل موية» ذات الموقع الاستراتيجي التي تربط ولاية سنار بولايتي الجزيرة والنيل الأبيض.

ولا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة، إضافة إلى جزء كبير من ولايات كردفان إلى الجنوب. ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، قتل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 
  • بالفيديو.. القائد الميداني للدعم السريع “جلحة” يستعرض بالعملات الصعبة (اليورو والدولار والريال) ويؤكد: (دي عملاتنا الرسمية الشغالين بيها) وساخرون: (وبعد تكمل قروش الشفشفة بتعمل شنو)
  • مديرة الوكالة الوطنية للدعم الإجتماعي تتعهد بالصرامة في الإستفادة من المساعدات
  • هزائم الدعم السريع
  • مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
  • مقتل وإصابة 10 مواطنين في هجوم للدعم السريع على السيال بالنيل الأبيض
  • 50 جنيهًا| قرار هام بشأن بطاقات التموين قبل التحول للدعم النقدي.. ما القصة؟
  • “قطعوا لي أذني.. لا يرحمون أحدًا” .. انتهاكات الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. القائد الميداني للدعم السريع “جلحة” يعود لتصريحاته المثيرة: نرفض السلام ونحن القوم الذين يأتون في آخر الزمان وقال فيهم الله عز وجل: (بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد)
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟