المجتمع الدولي قاعد يلف الحبل حول رقبة الدعم السريع شوية شوية وإن اظهر الدعامة كتير من المرونة والعقلانية في المفاوضات

كلما زادت إنتهاكاتهم على المدنيين وأعمالهم التخريبية غير المسبوقة (وهنا المحك الحقيقي) كلما قلت فرص مشاركتهم في المشهد السياسي والعسكري قيد التشكيل

بدا واضح جداً للجميع وعلى رأسهم من يسوّقون للدعم السريع على أنه معادل موضوعي وبديل صالح لإدارة الدولة السودانية ليس فقط إنو ما عندهم الخبرة ولا القدرة الكافية للإدارة، بل حتى فشلوا فشل ذريع في كسب ثقة المواطن البسيط في قدرتهم على حفظ الأرواح والممتلكات وإبقاء الوضع كما هو عليه ريثما يتم تعيين إدارة مدنية قادرة على الإضطلاع بمهام ومتطلبات المناطق الواقعة تحت سيطرتهم .

.

ضف إلى ذلك حقيقة وجود عناصر كتيرة من الإسلاميين السابقين اللي أعلنوا ولائهم وإنضمامهم للدعم السريع فأصبح لدينا نفس نبيذ الكيزان القديم ليس معبأ في زجاجات جديدة كما جاء في المقولة الشهيرة بل في زجاجات قديمة فيها بواقي عنصرية وقبلية لم تغسل زاتو
إذن نحن أمام النسخة الأسوأ من الكيزان اللي ظللنا نرفضهم لعقود سابقة، وبذلك خسروا أهم كرت كانوا لاعبين بيهو المجتمع الدولي اللي هو محاربة الإسلاميين
المجتمع الدولي فعلياً ابتدا يخرج الدعم السريع تدريجياً من المعادلة ومحاصرتهم الآن ولاحقاً بسلاسل من الإتهامات والإدانات ستجعل أمر التعامل والتعاون معهم مستقبلاً كجهة ذات شرعية أمر بالغ الصعوبة ..

تيسير عووضة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم يتحدث عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة

تحدث والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" في العاصمة، وذلك بعد استعادة الجيش السوداني مواقع مهمة مؤخرا.

وقال حمزة إن "98 بالمئة من العاصمة باتت خالية من قوات الدعم السريع"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك بعض الجيوب المتبقية في قبضة ما وصفها بـ"المليشيات".

ولفت إلى أن استهداف قوات الدعم السريع للمنشآت الخدمية يهدف في الأساس للتضييق على السودانيين، مستدركا: "نعمل على حل الأزمات التي تم التسبب فيها بعد استهداف مرافق الكهرباء والمياه خلال الفترة الماضية".

وتطرق إلى معدلات العودة إلى الخرطوم التي كان يسكنها قبل الحرب حوالي 15 مليون نسمة تقريبا، مشددا على أن المعدلات في ارتفاع، دون ذكر أرقام محددة.

وأوضح أن عمليات العودة الكبيرة تظهر من خلال الكثافة المرورية في ‏الشوارع وتنامي الحركة التجارية، داعيا بقية سكان الخرطوم للعودة إلى ‏منازلهم.



وتحدّث والي الخرطوم عن اتخاذهم جملة من التدابير الأمنية التي حسنت من الوضع ‏الأمني، وعودة للمؤسسات والوزارات تدريجيا إلى مقارها بالعاصمة ‏لممارسة مهامها.

وأكد أن قطاع الكهرباء والمياه الأكثر تضرراً، موضحا أن إعادة تأهيلها ‏تمثل التحدي الأكبر للحكومة السودانية.

وأشار المسؤول السوداني إلى "العمل على استعادة الخدمات الطبية عقب التخريب الممنهج ‏من جانب الدعم السريع للمنشآت الطبية، ونهب أجهزة ومعدات باهظة ‏الثمن ونادرة"، على حد قوله.

وفيما يتعلق بإلغاء حالة الطوارئ ورفع القيود الأمنية، أكد أن ذلك يخضع للتقديرات الخاصة بالأجهزة الأمنية.

يشار إلى أن الحرب اندلعت بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بزعامة حميدتي في منتصف نيسان/ أبريل لعام 2023، ما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، إلى جانب عمليات النزوح الكبيرة.

وأدت الحرب في السودان إلى نزوح قرابة 13 مليون شخص، بينهم أكثر من ثلاثة ملايين لجأوا إلى دول الجوار، وفق ما أكدته الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين
  • الجيش السوداني يكشف عن حصوله على غنائم كبيرة من الدعم السريع
  • مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
  • الرئيس اليمني يحث المجتمع الدولي على مواجهة الحوثيين وقطع الدعم الإيراني
  • والي الخرطوم يتحدث عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة
  • الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
  • 500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
  • الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
  • الأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور
  • شهادة حول قصور المجتمع الدولي في السودان