في أغلب الأحيان تمنع الأم الحاضنة والد الأطفال من رؤيتهم بعدما حكمت محكمة الأسرة لصالحها بحضانة الأطفال مما يجعلها تعرض نفسها للمسائلة القانونية.


ففي الفترة الأخيرة شهدت محكمة الأسرة قصص وحكايات لشباب وفتيات عديدة، نقف أمامها في ذهول حيث انقلب بهم الحال، فبعدما كانوا يعيشون في جو أسري هادئ صاروا يقفون أمام بعضهم في المحاكم، وتكون الضحية الرئيسية هم الأطفال الذين يتشردون ويتشتتون بين الأبوين.

العقوبة القانونية:

ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية شرع بحبس حقوق من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، حينما يقم الطرف الأخر بإقامة دعوى قضائية بمحكمة الأسرة لعدم تنفيذ حكم الرؤية، ويطالب بحبس الحاضن للأطفال ويطالب بتعويض مالي يصل لـ 60 ألف جنيه.


وشرع قانون الأحوال الشخصية بمعاقبة الطرف الذي يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية عقوبة قانونية ألا وهي سحب الحضانة منه، وذلك بناء على تعديلات القانون لسنة 2000.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعوى قضائية عقوبة محكمة صراع صراعات محكمة الأسرة الأحوال الشخصية حضانة الأطفال

إقرأ أيضاً:

أمام محكمة الأسرة.. داليا تطلب من والدها تجهيزها: «أول مرة أشوفه من يوم ولادتي»

«عشت يتيمة وأبويا على وش الدنيا وبيربي ولاد مش ولاده».. بصوت تغلب عليه نبرة القهر بدأت داليا تبرير سبب وقوفها أمام والدها داخل محكمة الأسرة؛ بعد أن ضاقت بها الطرق ونفذت منها الحلول بعد أن رفض أحد تجهيزها للزواج أو حتى مساعدتها أكثر من مرة، لتتذوق مرارة التجول بين مكاتب المحامين والمحاكم وهي في سن صغيرة؛ وترى والدها لأول مرة أمام القاضي حتى إنها تفاجأت بشكله.. فما القصة؟

ماذا حدث قبل 17 عامًا؟

قبل 17 عامًا ترك والد داليا، صاحبة الـ 19 عامًا، المنزل لوالدتها بعد شجار «تافه»، على حد تعبيرها، معلنًا عدم مسؤوليته تجاههما، وكانت والدتها لا تمتلك في يديها أي حيلة سوى الانتظار سنوات طويلة، وهي تتوسل إليه للإنفاق عليهما، حتى طلقها وتزوج من أخرى، وحرمها من حقوقها، وعاشت داليا بلقب يتيمة وسط الجميع، وعاشت والدتها وهي تعمل في كل وأي شيء فقط لتتحصل على مصروفاتها، وفقًا لروايتها مع «الوطن».

«كبرت وأنا بسمع أهلي والناس بيقولوا إني يتيمة وعمري ما قابلت والدي، ولما بدأت أفهم أمي قالتلي إنه سافر يشتغل برة، وكنت دايمًا بسألها ليه مش بيصرف علينا لكنها كانت بتكذب وتفهمني أنه بيبعت ليا فلوس وهدوم، ولما وصلت للمرحلة الإعدادية عرفت أنه متجوز ست عندها ولاد أكبر مني وهو اللي بيصرف عليهم وبيجوز بنتها الكبيرة، وبيدفع لهم مصاريف مدارس خاصة»، وفقًا لحديثها.

داليا: كان بيقولي إني مليش أب

«أنا كنت بستلف هدوم المدرسة من أهلي، لحد ما بدأت أكبر وأمي تعبت ومبقتش تشتغل، ومعرفتش أدخل كلية، وقررت أنزل اشتغل، وأتصلت بيه كتير وكان بيقفل في وشي ويقولي إني مليش أب، وكل ما يجيلي عريس ميرضاش يقابله وكان بيقابله خوالي وأعمامي، وكانت الجوازة بتبوظ بسبب الجهاز بتاعي، لحد ما قررت أروحله»، حسب رواية داليا.

أغلق والدها الباب في وجهها عدة مرات، حتى ذهبت لمنزله لكن زوجته أخبرتها أنه لا يريد لقاءها، فعادت للمنزل وهي متخذة قرارا أن تجبره على تجهيزها، وأنها لا تريد منه شيئا سوى الإنفاق على زيجتها وهو أبسط حقوقها عليه، لذا أقامت ضده دعوى أمام محكمة الأسرة الواقعة في محل إقامة الأب محكمة الاسرة بالجيزة، ألزمته فيها بتجهيزها للزواج، وحملت الدعوى رقم 327؛ وقدمت ما يفيد بثراء والدها ومقدرته على ذلك.

مقالات مشابهة

  • انطلاق تظاهرة مؤيدة لتعديل قانون الأحوال الشخصية في بغداد (فيديو)
  • حال هجر الزوج.. قانون الأحوال الشخصية يكفل نفقة علاج الزوجة المريضة
  • متى ينقل الطفل الصادر ضده حكما بالسجن من المؤسسة العقابية للسجون العمومية؟
  • جلسة حوارية في السليمانية لمناقشة تعديل قانون الأحوال الشخصية
  • أب يقتل ابنه بسبب إدمانه: جريمة تكشف أزمة المخدرات في بغداد
  • فوضى الآراء والمغالطات تعصف بمسار تعديل قانون الأحوال الشخصية
  • هل دخلت المرجعية على خط ازمة قانون الأحوال الشخصية؟.. الإطار: سيُمرر بالتوافق أو بدونه
  • هل دخلت المرجعية على خط ازمة قانون الأحوال الشخصية؟.. الإطار: سيُمرر بالتوافق أو بدونه - عاجل
  • هل دخلت المرجعية على خط ازمة قانون الأحوال الشخصية؟.. الإطار: سيمرر القانون بالتوافق أو بدونه - عاجل
  • أمام محكمة الأسرة.. داليا تطلب من والدها تجهيزها: «أول مرة أشوفه من يوم ولادتي»