دورتموند يصل تايلاند وسط الشائعات!
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
برلين (د ب أ)
ذكر تقرير إعلامي، أن نادي بوروسيا دورتموند مستعد لبيع لاعبه الشاب يوسوفا موكوكو، بعد التعاقد مع الغيني سيرهو جيراسي لاعب شتوتجارت.
ووصل دورتموند إلى تايلاند، في إطار جولة ما قبل الموسم، مع وجود أربعة مهاجمين رئيسيين في صفوفه، ومن المقرر أن يرحل أحدهم على مايبدو.
وذكرت شبكة «سكاي سبورتس»، أن موكوكو «19 عاماً» أصبح متاحاً للبيع مقابل 20 مليون يورو (22 مليون دولار).
وكانت تقارير إعلامية سابقة اعتبرت أن المهاجم الإيفواري سيباستيان هالر هو أول مرشح للبيع.
ولم يتضح بعد مستقبل مهاجم الفريق والمنتخب الألماني نيكلاس فولكروج.
وذكرت «سكاي» أن فولكروج يرغب في الاستمتاع بعطلته، عقب انتهاء مشاركته مع المنتخب الألماني في «يورو 2024»، ومن ثم يجري المفاوضات، حيث أفادت التقارير أن دورتموند وصيف بطل دوري أبطال أوروبا يرغب في الإبقاء على اللاعب.
لو أنهى شتوتجارت الموسم الماضي من الدوري الألماني في المركز الثاني، ويعود الفضل في هذا بشكل جزئي لمهاجم جيراسي الذي سجل 28 هدفاً.
وانتقل جيراسي إلى دورتموند، صاحب المركز الخامس، بعد تفعيل الشرط الجزائي في عقده. يذكر أن شتوتجارت ودورتموند سيشاركان في بطولة دوري أبطال أوروبا التي تقام بشكلها الجديد.
وحرص 500 مشجع لدورتموند على تحية المدير الفني الجديد للفريق نوري شاهين فور وصول الفريق لمطار بانكوك.
ويلتقي دورتموند مع فريق باثوم يونايتد التايلاندي يوم الأحد ثم يواجه فريق سيريزو أوساكا الياباني يوم الأربعاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني دورتموند تايلاند شتوتجارت
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: ترامب وحكومته سيجعلان العالم في حالة توتر دائم
أعرب المستشار الألماني اولاف شولتس، عن قلقه البالغ إزاء السياسات التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف “شولتز”، في حديثه أمام مؤتمر صحفي عقد في برلين، أن الخطوات التي انتهجتها حكومته خلال ولايته قد وضعت العالم على مسار محفوف بالتوترات والمخاطر المستمرة.
وأكد المستشار الألماني أن "سياسات ترامب وحكومته اعتمدت على الانعزالية والقرارات الأحادية التي تجاهلت المصالح العالمية المشتركة، مما أدى إلى زعزعة استقرار العديد من المناطق حول العالم. نحن الآن في وضع يتطلب منا كقادة عالميين أن نعمل بجد لتهدئة الأوضاع التي أُشعلت."
وتطرق المستشار إلى القضايا الاقتصادية التي تفاقمت بسبب سياسات الحماية الاقتصادية التي تبناها ترامب، مؤكدًا أن هذه السياسات أضرت بالتجارة الحرة وزادت من حدة التوتر بين القوى الاقتصادية الكبرى. كما حذر من التداعيات السياسية التي خلفتها قرارات ترامب، مثل الانسحاب من اتفاقيات دولية مهمة وتبني نهج المواجهة مع دول عدة.
واختتم المستشار الألماني تصريحه بالتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على أهمية الحوار المفتوح بين الدول الكبرى لتخفيف حدة التوتر وإعادة بناء الثقة في النظام العالمي.
ولاقى التصريح تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبره البعض دعوة صريحة لإعادة التفكير في السياسات الدولية التي سادت خلال السنوات الأخيرة، بينما رأى آخرون أنه مؤشر على ازدياد الانقسام بين حلفاء الغرب في التعامل مع تداعيات المرحلة الماضية.
ويعكس تصريح المستشار الألماني القلق المتزايد من قادة أوروبا تجاه الإرث الذي خلفه ترامب على الساحة الدولية. ومع استمرار تأثير هذه السياسات حتى بعد انتهاء ولايته، يبدو أن العالم أمام تحديات جديدة تتطلب استجابة جماعية وشاملة.