اتلاف أكثر من 40 طنا من مادة الحشيش و218 حبة كبتاجون و19 كجم “شبْو” في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة والأجهزة الأمنية في أمانة العاصمة، اليوم، أكثر من 40 طنا من مادة “الراتنج” الحشيش، ومواد مخدرة أخرى؛ مضبوطة في 260 قضية على ذمتها 590 متهما رهن محاكمة وتحقيق، وبعضهم صدرت بحقهم أحكام قضائية.
وشملت المواد، التي أتلفت بالحَرق، أربعين طنا و892 قالبا، و900 جرام، وخمس قطع من مادة الحشيش الراتنج المخدر، و218 ألفا و800 حبة، وعشرة كجم “كبتاجون”، بالإضافة إلى كيلو هروين، و19 كيلو و946 جراما من مادة “الشَّبْو” المخدرة.
حضر عملية الإتلاف وزير الإرشاد وشؤون الحج في حكومة تصريف الأعمال، نجيب العجي، ونائب وزير الداخلية، اللواء عبدالمجيد المرتضى، ورئيس الشعبة الجزائية المتخصصة في الأمانة، القاضي عبدالله فرحان النجار، ورئيس النيابة الجزائية المتخصصة، القاضي عبدالله زهرة، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن، اللواء أحمد جعفر، ومدير مكتب النائب العام القاضي محمد الحرفي، وعدد من قُضاة النيابة والمحكمة الجزائية، والضباط في وزارة الداخلية، والإدارة العامة لمكافحة المخدّرات.
وثمّن القاضي زهرة جهود أجهزة الأمن في ضبط هذه المواد، التي تشكِّل تهديدا كبيرا على أمن وسلامة المجتمعات، وخصوصا مستقبل الشباب.. مشيرا إلى أن هذه العملية تتزامن مع مناسبة “اليوم العالمي لمكافحة المخدرات” وما تقوم به اليمن من مواقف مشرفة مساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
فيما أوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات، العميد أكرم عامر، أن هذه المواد ضُبطت وهي قادمة من المحافظات المحتلة، وكانت في طريقها إلى الأراضي السعودية.. منوّها بتعاون المجتمع، وجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية كافة في هذا الجانب.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي من مادة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “الإيمان يمان”.. وزارة الداخلية تقيم ندوة بمناسبة عيد جمعة رجب
يمانيون/ صنعاء عُقدت بالجامع الكبير بصنعاء اليوم ندوة ثقافية بمناسبة عيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، نظمتها وزارة الداخلية تحت شعار “الإيمان يمان”.
وفي الندوة أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب لترسيخ الهوية الإيمانية، وتأكيد التمسك بالعقيدة الإسلامية، وإظهار الشكر لله على هذه النعمة.
ولفت إلى أن تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ظهر جليا في مواقفه العظيمة تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني من جرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلًا، في ظل صمت وتآمر دولي، وعربي، وإسلامي.
وأكد اللواء الرويشان أن الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومعه القوات المسلحة والشعب اليمني، في مواجهة الصهاينة والأمريكيين بصلابة وإقدام، وعدم رضوخه لكل التهديدات والإغراءات، يدل على أنه ليس مجرد موقف سياسي، وإنما التزام إيماني تتجلى فيه الحكمة اليمانية، ويبرز إيمان هذا الشعب.
بدوره أوضح نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله منح اليمنيين وسام وشرف بوصفه لهم “الإيمان يمان والحكمة يمانية” وهو وسام ترافقه مسؤولية إقامة الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأشار إلى أن كثير من قادة العرب والمسلمين اتجهوا لولاية اليهود والنصارى، وصاروا أتباعاً لأعداء الأمة، ينفذون مخططاتهم ويتحركون بحركتهم، مبينًا أن الشعب اليمني تفرد بموقفه ووقف في مواجهة أعداء الأمة، يناصر المستضعفين، ويدافع عن كرامة الأمة، انطلاقًا من تمسكه بهويته الإيمانية.
واعتبر اللواء المرتضى الاحتفاء بجمعة رجب، احتفاء بنعمة الإسلام على هذا الشعب، ما يستدعي التمسك بكتاب الله الذي فيه خير الدنيا والآخرة.
وفي الندوة التي حضرها وكلاء وزارة الداخلية ومستشارو الوزير ورؤساء المصالح، ومديرو عموم الوزارة، وقادة الوحدات الأمنية، وجمع من الضباط والأفراد، أوضح الناشط الثقافي، الدكتور حمود الأهنومي، أن احتفال اليمنيين بعيد جمعة رجب ليس وليد اللحظة، وإنما هو امتداد لاحتفالهم به منذ قرون عديدة، تقديسا لنعمة هدايتهم، وابتهاجا بأسبقيتهم على بقية الشعوب في دخولهم الإسلام.
وعدّ الهوية الإيمانية التي تأسست في جمعة رجب، درعًا حصينًا لليمن أمام كل التحديات، لافتاً إلى أن موقف اليمن الثابت مع غزة وفلسطين يعكس جوهر هذه الهوية، ويؤكد أن الشعب اليمني سيظل وفيا لدينه وأمته مهما تكالبت عليه قوى الطغيان.