الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن فريق الإعلام الحكومي، اليوم السبت، عن توجيهات مستمرة ومتابعات حكومية لشمول جميع المراكز التجارية والصيدليات والعيادات الطبية والمحال والمتاجر الخاصة بنظام الدفع الإلكتروني.

وقال المتحدث باسم الفريق، حيدر مجيد، إن "المؤسسات الرسمية تواصل تطبيق قرارات مجلس الوزراء وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بشأن عملية التحول الرقمي بملف الدفع الإلكتروني، الذي يعد واحداً من أهم أولويات البرنامج الحكومي".

وأضاف، أن "عملية الدفع الإلكتروني بدأت في 10 محطات وقود حكومية في العاصمة بغداد موزعة مابين الكرخ والرصافة، ومن ثم توسع العمل إلى جميع محطات تعبة الوقود في محافظات العراق، بعد ذلك شمل جميع محطات تعبئة الوقود الأهلية".

وفيما يخص المؤسسات الرسمية، أكد مجيد، أن "أغلب المؤسسات التي تقدم الخدمات ولها تماس مباشر مع المواطنين تعمل بنظام الدفع الإلكتروني، ابتداءً من مديرية الجوازات والجنسية والأحوال المدنية، وتلتها مؤسسات وزارة الصحة العيادات الشعبية، ثم بقية المؤسسات العاملة تباعاً".

وأشار إلى، أن "هنالك توجيهات مستمرة من الحكومة ومتابعات مابين البنك المركزي العراقي ووزارة المالية وبقية المؤسسات الرسمية، لشمول المتاجر الخاصة والصيدليات والعيادات الطبية والمحال التجارية والأسواق في المولات، بملف الدفع الإلكتروني"، مؤكداً أن "العمل مستمر بهذا الشأن".

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدفع الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

بعدما بدأت العمل بكامل طاقتها.. ماذا تعرف عن «محطات براكة»؟

عجلة الابتكار والتطوير، داخل دولة الإمارات لا تتوقف من أجل تأمين مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً للأجيال المقبلة.
ومع بدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن «محطات براكة» للطاقة النووية، لتعمل المحطات الأربع بشكل كامل لأول مرة،
وهو الإنجاز الذي تحقق برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويعكس التزام الدولة بالحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، حيث تنتج كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة على مدار الساعة، وتدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي إلى جانب مواجهة التغير المناخي، فماذا تعرف عن هذا الإنجاز الإماراتي التاريخي؟
تطوير محطات الطاقة النووية

تقع محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.
وبدأت المحطة الأولى من محطات براكة عملياتها التجارية في أبريل 2021، فيما بدأت العمليات التجارية للمحطة الثانية في مارس 2022، بينما تم ربط الوحدة الثالثة من محطة براكة بالشبكة الكهربائية في أكتوبر 2022، وبدأت عملياتها التجارية في فبراير 2023.
وبهذا الإنجاز أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى في العالم العربي وضمن مجموعة محدودة من الدول حول العالم، التي نجحت في تطوير محطات للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة.

40 تيراواط
ويعد مشروع محطات براكة، أحد أنجح مشاريع الطاقة النووية الجديدة في السنوات الثلاثين الماضية، فهو نموذج عالمي في إدارة المشاريع النووية، كما يعد مرجعاً لجميع الدول التي تسعى لتطوير مشاريع طاقة نووية سلمية، ويؤكد مشروع محطات براكة التزام دولة الإمارات بأعلى معايير السلامة والأمن والشفافية.
وتنتج محطات براكة الأربع الآن 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنوياً، وما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء من دون انبعاثات كربونية، وهو ما يكفي احتياجات 16 مليون سيارة كهربائية، وبالتالي أصبحت المحطات أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في الدولة والمنطقة، حيث تحد محطات براكة من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام وهو ما يعادل إزالة 4.6 مليون سيارة من الطرق سنوياً.
عوائد اقتصادية كبيرة
و توفر محطات براكة عوائد اقتصادية كبيرة ومتعددة، حيث انخفض استهلاك الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة في أبوظبي إلى أدنى مستوى له منذ 13 عاماً، على الرغم من الطلب المتزايد، بسبب المساهمة الكبيرة لمحطات براكة في مزيج الطاقة1 في أبوظبي.
وتقوم محطات براكة بدور رئيسي في مساعدة الشركات الإماراتية على خفض بصمتها الكربونية، ولاسيما أن 85% من الكهرباء في برنامج شهادات الطاقة النظيفة التابعة لشركة الإمارات للمياه والكهرباء تُنتجها محطات براكة، والتي تستخدمها شركات مثل «أدنوك» و«الإمارات العالمية للألمنيوم» و«حديد الإمارات أركان» لإنتاج منتجات صديقة للبيئة يمكن بيعها بأسعار تنافسية للشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.
العلوم النووية
وساهمت محطات براكة في تطوير قطاع متقدم وجديد في دولة الإمارات، وتعزيز الدراسات المحلية في العلوم النووية، إلى جانب توفير فرص تعليمية وتدريبية للشباب الإماراتي، حيث شارك في تطوير المحطات حتى الآن أكثر من 2000 من الكفاءات الإماراتية، إضافة لمنح عقود للشركات المحلية تجاوزت قيمتها 22.5 مليار درهم، مما ساهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة.

مقالات مشابهة

  • وظائف بمدرسة خاصة في سوهاج.. اعرف الشروط والتخصصات المطلوبة
  • “الخدمة المدنية بالحكومة الليبية” تبحث التقرير السنوي لجولات التفتيش
  • محافظ بغداد يترأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالتعداد السكاني
  • بعدما بدأت العمل بكامل طاقتها.. ماذا تعرف عن «محطات براكة»؟
  • الاستثمار النيابيَّة تتوقع شمول 15 مليون مواطن بالجباية
  • إقبال من الوفود الرسمية وكبرى المؤسسات والشركات العالمية لعقد مباحثات التعاون والشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع
  • الإغلاق أو التعليق.. عقوبات جديدة تضبط إيقاع العمل الخيري
  • الإغلاق أو التعليق.. عقوبات جديدة تضبط إيقاع العمل الخيري #عاجل
  • الغرفة التجارية: معرض «أهلا مدارس» يتضمن سلعا جديدة مثل الحاسبات الآلية وملحقاتها
  • بداية العمل بنظام التوقيت الشتوي.. اضبط ساعتك