متحف أسترالي يعترف.. لوحات بيكاسو المعلّقة داخل حمام السيدات مزيفة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعترف متحف في أستراليا أنّ لوحات بيكاسو المعلّقة داخل حمام النساء تم تزويرها من قبل أحد أمناء المتحف.
وفي تدوينة، الأربعاء، اعترفت المنسقة والفنانة الأمريكية كيرشا كايتشيلي، المتزوجة من مالك متحف تسمانيا للفن القديم والجديد، بأنها أنتجت ثلاثة لوحات بيكاسو مزيفة كانت معلقة سابقًا في "صالة السيدات" بالمتحف، وهو تجهيز يتناول موضوع كراهية النساء.
وتصدّر تجهيز "صالة السيدات" عناوين الأخبار لأول مرة في عام 2020 باعتباره مساحة مخصصة للنساء فقط تعرض ما تم تقديمه، على أنه أعمال بيكاسو الأصلية التي كانت مملوكة لجدة كايتشيلي الكبرى.
والشهر الماضي، كرد فعل ساخر على شكوى أحد الزوار بشأن منعه من دخول تجهيز "صالة السيدات"، نُقلت اللوحات إلى حمام النساء. وطلبت CNN حينها من المتحف تقديم أسماء اللوحات، لكن المتحف لم يستجب.
وعبر مدونتها، المعنونة Art Is Not Truth (الفن ليس الحقيقة)، كتبت كايتشيلي أنها رسمت الأعمال سراً، بمساعدة ابنة أختها التي تعمل في مجال تجميل الأظافر، وادعت أنه حتى موظفي المعرض قد تم خداعهم.
وقالت منسقة المعرض إنها قررت تزوير اللوحات، بعد المزاح حول الفكرة أثناء تناول مشروب مع صديق، لأنها أرادت أن تتناسب مع نظام ألوان المساحة والستائر الحريرية الخضراء.
وأوضحت: "كنت أعرف عددًا من لوحات بيكاسو التي يمكنني استعارتها من أصدقاء، لكن لم تكن أي منها باللون الأخضر وتمنيت أن تكون الصالة أحادية اللون. كما أن الوقت لم يكن في صالحي، ناهيك عن أنّ تكلفة التأمين على لوحة بيكاسو.. باهظة الثمن"!
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حميدتي في خطاب جديد يعترف بالخسارة ويهدد
متابعات ـ تاق برس – اعترف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي لأول مرة بالخسارة وانسحاب قواته من العاصمة الخرطوم بعد بسط الجيش السوداني سيطرته عليها.
وقال “حميدتي” في خطاب مسجل ” إن قواته انسحبت من العاصمة السودانية الخرطوم، إلى إعادة التموضع، وفق قرار جماعي اتخذته القيادة.
وأعترف حميدتي بفقدان الخرطوم وهدد بانه سيعود مرة أخرى أشد قوة ومنعة، ودعا جنوده لعدم الالتفات لما أسماها بالشائعات التي تطلقها الحركة الإسلامية والتي قال إن لديها غرف إعلامية في دول معادية تقف ضد الشعب السُّوداني.
و قال حميدتي إن أي شخص يعتقد أن هناك ” تفاوض أو اتفاق كل داء له دواء لا تراجع لا تهاون و لا اتفاق سرا او جهرا مع هذه الحركة التي وصفها – بالشيطانية- مخطئ و ليس لدينا أي اتفاق أو نقاش معهم فقط لغة البندقية “.
وتوعد حميدتي بمواصلة القتال وقال إن الحرب لم تنتهِ بعد هي مازالت في بداياتها وسننتصر في النهاية على الحركة الشيطانية ونستعيد الخرطوم والولايات الأخرى.
ونفى وجود تفاوض أو اتفاق مع الحركة الإسلامية، وقال إن قواته ليس لديها نقاش غير البندقية ولا تراجع ولا تهاون ولا اتفاق سوى كان سرياً أو جهراً.
الحركة الإسلاميةحميدتيخسارة الخرطوم