غدا.. جامعة أسيوط تطلق فعاليات المهرجان السنوي لمشروعات التخرج الطلابية لقسم الإعلام
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تنطلق غداً، فعاليات المهرجان السنوي، لمشروعات التخرج الطلابية لطلاب قسم الإعلام بكلية الآداب - جامعة أسيوط، في دورته (16)، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والمشرف على كلية الآداب، والدكتور خالد سلامة وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، وبحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وطلاب قسم الإعلام، وأولياء الأمور، بقاعة الأستاذ الدكتور محمد رأفت بالمبنى الإداري بالجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص جامعة أسيوط على اكتشاف، ورعاية الطاقات الإبداعية من شبابها، من خلال تحفيزهم، وصقل مواهبهم الإبداعية، ودعم روح التنافس بينهم، وهو ما يعكس تنفيذ الجامعة لمهرجانات، ومعارض لمشروعات التخرج الطلابية.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، على الدور المهم، والحيوي للصحافة والإعلام في بناء الوعي الجماهيري، وصياغة القيم، والاتجاهات، في ضوء ما يشهده العالم في السنوات الأخيرة من تطورات هائلة، وغير مسبوقة في مجال الاتصال، وتكنولوجيا المعلومات التي ضاعفت من مسئولية أقسام الإعلام، في إعداد، وتأهيل الدارسين فيها، لتخريج الإعلامي الشامل القادر على التعامل مع تقنيات ثورة الاتصال، فضلاً عن التعامل مع التحديات المهنية، والأخلاقية التي تطرحها التطورات الراهنة في وسائل الإعلام التقليدية، والجديدة، في ظل تطورات الوسائط الرقمية، ووسائل الإعلام الاجتماعي.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى أن جامعة أسيوط تسعى إلى إنشاء جيل جديد من الإعلاميين، متمكن من أدوات التكنولوجيا، قادر على مواجهة الأفكار، والأخبار الزائفة.
يتنافس في المهرجان (87) مشروعاً للفوز بالمراكز الأولى في مختلف فنون الإعلام، وتستعرض المشاريع، عدة قضايا اجتماعية، وإنسانية، وفلسفية، وسياحية، من بينها: " المشوار " "انتماء"، "دارنا، "عاصمة الصعيد"، و"مرسال"و "غرس "، و"شيزلونج"، "تكنولوم"، و" سوت"، و"مجلة بالطو"، "و"مقاطعة"، و "زيارة افتراضية للمستشفيات الجامعية"، و"غرفة ۱۰۸"، و "جود"، و"نشرة الأخبار"، و"الأمثال الشعبية"، " اقتصادنا في تمكينا، "عاصمة الجنوب "، و"٣٠ يوماً"، "كهف الجارة"، حملة "فريلاسيوط".
وخلال فعاليات المهرجان، سيتم تكريم الأساتذة الذين تولوا التدريب، والإشراف على المشاريع، إلى جانب تكريم عدد من الخبراء، والشخصيات الإعلامية التي قامت بالتحكيم، والطلاب الحاصلين على مراكز.
وقد تشكلت لجنة تحكيم مشروعات الصحافة من الدكتورة ماجدة محمد عبد الباقي عضو هيئة تدريس بالقسم، و إسلام رضوان الصحفي بالأهرام، و لولا عطا الصحفية بالأسبوع، وشارك في تحكيم مشروعات العلاقات العامة، الدكتور سمير عبد التواب مدير هيئة تنشيط السياحة بأسيوط، و غريب خيري زكي مدير عام العلاقات العامة والإعلام بجامعة أسيوط، والدكتورة منى مصطفى محمد مدرس بقسم التربية الفنية، وتشكلت لجنة تحكيم الإذاعة والتليفزيون من، الأستاذة أمل سلامة مقدم برامج بإذاعة شمال الصعيد، ونها علوي كبير مراسلين بتليفزيون القناة السابعة، وعلام الغنيمي كبير مخرجين بتليفزيون القناة السابعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط مهرجان كلية الآداب التليفزيون الإذاعة المشروعات الإعلامية جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تطلق مسابقة «أفضل جامعة للأنشطة الطلابية» لتشجيع الابتكار
أعلن قطاع الأنشطة الطلابية، بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات، عن إطلاق مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" للعام الجامعي 2024/2025، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تهدف هذه المسابقة إلى تعزيز دور الأنشطة الطلابية في بناء شخصيات الطلاب الجامعيين، ودعم تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مما يسهم في تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب الجامعي. كما تهدف إلى خلق جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في مجتمعه.
وصرح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن المسابقة جاءت من منطلق حرص المجلس الأعلى للجامعات (قطاع التعليم والطلاب) على تنفيذ كافة مبادئ وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والعمل الجاد لضمان انتظام سير العملية التعليمية وفقًا للخطط الموضوعة في هذا الصدد، مؤكداً على أهمية الأنشطة الطلابية في بناء شخصية الطالب وتعزيز انتمائه الوطني.
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، على أن المسابقة تهدف إلى تحفيز الجامعات على تحسين وتطوير الأنشطة الطلابية من خلال خلق بيئة تعليمية تتسم بالإبداع والمشاركة الفعالة. وأشار إلى أن المسابقة تتماشى مع أهداف الوزارة في تعزيز المشاركة الطلابية في الأنشطة المجتمعية والعلمية، بما يساعد على إعداد جيل قادر على التفاعل مع التحديات العالمية والمحلية.
وتعد مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" مبادرة مميزة تعتمد على مجموعة من المعايير الأساسية التي تهدف إلى تقييم الأنشطة الطلابية في الجامعات المصرية، وتعزيز دورها في تحقيق التنمية الشاملة. تشمل هذه المعايير توافق الأنشطة مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي لضمان اتساقها مع الخطط الوطنية، وتنمية الموارد المالية من خلال التصورات والمقترحات لدعم الأنشطة، إضافة إلى قياس دور مراكز التدريب الطلابي في تنفيذ نماذج محاكاة ودعم الأنشطة. كما يتم تقييم حجم المشاركة الطلابية ومدى انخراطهم في الأنشطة داخل الجامعات والكليات، إلى جانب المشاركة في الأنشطة القومية والدولية. وتولي المسابقة اهتماماً خاصاً بدعم الأنشطة الخاصة بالطلاب ذوي الهمم وتقدير جهود الجامعات في هذا المجال، فضلاً عن الأنشطة التي تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتعزيز الولاء والانتماء الوطني. وتشمل المسابقة أيضاً قياس رضا الطلاب عن الأنشطة المقدمة من خلال استبيانات تهدف إلى جمع آرائهم وتحسين التجربة الجامعية.
تتضمن آلية تقديم المواد التوثيقية الخاصة بالأنشطة الطلابية عدة خطوات تهدف إلى توثيق الأنشطة بشكل شامل ومبتكر حيث يتم تقديم المجلة الإلكترونية على فلاش ميموري تحتوي على جميع الأنشطة موثقة بالصور والفيديوهات إلى جانب تقديم المجلة الورقية التي تتضمن كافة الأنشطة المنفذة بشرط ألا تزيد صفحاتها عن 200 صفحة مع الالتزام بتصميم المجلات بما يتوافق مع الهوية البصرية لكل جامعة وتم تخصيص منصة إلكترونية لرفع المجلات الإلكترونية وكافة الفعاليات والصور التوثيقية من خلال الرابط https://stusupcouncil.mans.edu.eg
كما تسعى المسابقة لتحفيز الجامعات على إعداد مواد توثيقية غير تقليدية تشمل أفلاماً وثائقية وفيديوهات توثق الأنشطة والمشاركات المختلفة للطلاب بما في ذلك الطلاب ذوي الهمم كما أكدت المسابقة على أهمية تطبيق الجامعات للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي (تحالف وتنمية) من خلال مشاركتها في الأنشطة التي تساهم في بناء تحالفات إقليمية بين الجامعات وتعزيز التعاون والابتكار في جميع المجالات وتعتبر مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" فرصة مميزة لتعزيز دور الأنشطة في الجامعات المصرية ودعم تقديم بيئة تعليمية متكاملة تسهم في تخريج جيل من الطلاب المبدعين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.