خبير عسكري: الأنفاق تحولت إلى مصيدة لقوات الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_كريم_الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن #الأنفاق في قطاع #غزة قد تحولت إلى #مصيدة لقوات #الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في تعليق الفلاحي على إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها استدرجت قوة إسرائيلية راجلة إلى عين نفق مفخخ مسبقا، وفجرته بأفراد القوة، فأوقعهم ذلك بين قتيل وجريح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف العقيد الفلاحي أن العملية تدخل ضمن ما سماها الكمائن بتخريبات هندسية مؤجلة، بمعنى أن عملية التحضير للكمين تبدأ بتهيئة المكان بالكامل سواء في المبنى أو فتحة النفق، ثم تأتي عملية المراقبة حتى وصول القوة الإسرائيلية المستدرَجة إلى المكان المستهدف، ثم التفجير.
مقالات ذات صلةورغم الكمائن التي ينصبها مقاتلو المقاومة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليست لديه خيارات سوى التعامل مع الأنفاق، كما يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي، لأنه -حسب زعمه- يبحث عن أهداف إستراتيجية؛ عن قيادات المقاومة، وعن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنه يريد الوصول إلى شبكة الأنفاق.
غير أن أغلب الأنفاق تكون مفخخة من قبل مقاتلي المقاومة، ولذلك تفشل تكتيكات جيش الاحتلال ووسائله في الوصول إليها، كما يقول الفلاحي.
وسبق لكتائب القسام أن أعلنت عن استدراج قوات إسرائيلية إلى فتحات أنفاق وتفجيرها، على نحو يوقع قتلى وجرحى في صفوفها. وحدث ذلك في حي تل السلطان غربي رفح، وفي حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
إعلان
وبشأن معركة رفح، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي في تحليله إلى أن القوات الإسرائيلية التي تقاتل بـ5 ألوية لا تزال عاجزة عن حسم هذه المعركة، بعد مرور شهرين ونصف على انطلاقها، ورغم زعم جيش الاحتلال أنه سينهيها خلال أسابيع فقط.
وقال الفلاحي إن عملية القسام، التي جاءت بعد عمليات القصف والتوغل والتدمير الذي قام به جيش الاحتلال، تؤكد أن فصائل المقاومة لا تزال تمتلك إمكانات وقدرات تؤهلها لإحداث مزيد من الخسائر في صفوف قوات الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حاتم كريم الفلاحي الأنفاق غزة مصيدة الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن عن أول عمليه لها والأزمة السياسية تتفاقم في إسرائيل
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت كتائب عز الدين القسام لأول مرة أن مقاتليها فجروا "أول أمس دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس".
وعلى الصعيد الإنساني، استشهد أكثر من 38 فلسطينيا وأصيب آخرون في غارات للاحتلال على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وشيع فلسطينيون جثامين مسعفي الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني الذين استشهدوا برفح، وأكد الدفاع المدني أن الاحتلال أعدمهم ميدانيا.
في غضون ذلك، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة رفح ومناطق أخرى جنوبي القطاع بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.
على الجانب الآخر، لا زالت الساحة السياسية الإسرائيلية تشهد خلافا متصاعدا خاصه مع الإعلان عن تعيين رئيس جديد للشاباك حيث عارض أعضاء بالليكود والائتلاف الحاكم ذلك التعيين وطالبوا بعدم إقراره.
في وقت لا زال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمثل أمام المحكمة بتهم الفساد وتلقي رشى، فيما مثل أمام الشرطة اليوم للتحقيق معه بقضية الأموال القطرية حيث اعتقل المتحدث باسم مكتبه وأحد مستشاريه على خلفية القضية.
وفي الضفة الغربية، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن 3250 وحدة سكنية بالمخيم باتت غير صالحة للسكن بعد تدميرها وحرقها من قبل الاحتلال.
وفي مخيم طولكرم ونور شمس دمر الاحتلال نحو 400 منزل، وتسبب بنزوح 4 آلاف عائلة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967.