سجل مؤشر أداء الجهات الحكومية في تبني التقنيات الناشئة، تحسناً ملموساً بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفع المؤشر من 60.35% في 2023م، ليبلغ 70.70% في العام الجاري 2024، مدعوماً بارتفاع عدد الجهات الحكومية المشاركة، من 13 جهة حكومية في العام الماضي، إلى 35 جهة في العام الجاري.

جاء ذلك في التقرير السنوي الصادر عن هيئة الحكومة الرقمية، الذي يسلط الضوء على جاهزية الجهات الحكومية لتبنّي التقنيات الناشئة في عام 2024م.


ويعكس الارتفاع في مؤشر تبنّي التقنيات الناشئة، توّسع المشاركة وتزايد الاهتمام وفق تطلعات المملكة نحو تعزيز الابتكار ودعم التقنيات الحديثة، والتزامها بالتنمية المستدامة وبناء مستقبل رقمي متقدم ضمن مستهدفات رؤية 2030، حيث سخّرت المملكة إمكاناتها لقيادة التحوّل الرقمي عالمياً، وجعلته ركيزةً أساسية لرؤيتها المستقبلية.

وأظهر التقرير التقدم في قدرات مختلفة لتبنّي التقنيات الناشئة، فقد حققت قدرة البحث نسبة 72.04% ، بينما وصلت قدرة التواصل إلى 71.88%، وفي مجال الإثبات تم تسجيل نسبة 70.84%، وفي التكامل تم تحقيق نسبة 67.93% مما يعكس مستويات متقدمة من التطور.

وفيما يختص بالتقنيات الناشئة، فقد ساعدت الطائرات بدون طيار في التصوير الجوي وإنشاء الخرائط العقارية، مما وفّر الوقت والجهد وزاد الكفاءة التشغيلية بنسبة 80%.

وساهمت تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في تحسين التجربة الرقمية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مما زاد من إمكانية وصولهم إلى الخدمات الرقمية، وساعدت التوأمة الرقمية للمدن الصناعية في حصر الأصول بدقة لـ 22 مدينة صناعية من أصل 36 ، فيما استقبل "أمين - الإنسان الرقمي" أكثر من 36,000 عميل شهرياً.

وقللت روبوتات مكافحة الحرائق الخسائر المادية بنسبة تصل إلى 50%، كما وفّر تطبيق "إنعام شين" المعتمد على تقنية سلسلة الكتل، طريقةً آمنة لإدارة بيانات الثروة الحيوانية في المملكة.

ويأتي هذا الاهتمام المتزايد بتنّي التقنيات الناشئة، في الوقت الذي تشهد فيه الحكومة الرقمية في المملكة نقلةً نوعية، حيث توظّف أبرز التقنيات الحديثة لتقديم خدماتٍ أفضل للمواطنين والمقيمين والزوار، لتلعب هذه التقنيات دوراً محورياً في رحلة التحوّل نحو المستقبل.

وشهدت المملكة تطويع العديد من التقنيات الناشئة في الخدمات الحكومية، لتُسهم في تحسين الكفاءة، وأتمتة بعض الخدمات الحكومية، وتوفير الوقت والجهد، وتعزيز الشفافية.

ويأتي في مقدمة التقنيات الناشئة المستخدمة في الحكومات الرقمية حول العالم، الذكاء الاصطناعي، الذي يستخدم في تحسين الخدمات الحكومية، وانترنت الأشياء المستخدم لجمع البيانات وتحليلها، والواقع الافتراضي لتقديم تجارب تفاعلية للمواطنين في التعامل مع الخدمات، والطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع أجزاء وقطع غيار الأجهزة.

الجدير بالذكر أن المملكة حصلت على المركز الأول عالميًا في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن تورتويس انتليجينس "Tortoise Intelligence" الذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم، فيما حلت ألمانيا ثانيًا والصين ثالثًا في هذا المؤشر.

وحققت المملكة نسبة 100% في معايير المؤشر التي جاء من أبرزها، وجود استراتيجية وطنية مخصصة ومعتمدة للذكاء الاصطناعي بالمملكة، ووجود جهة حكومية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ووجود تمويل وميزانية خاصة بالذكاء الاصطناعي، وتحديد ومتابعة مستهدفات وطنية خاصة بالذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية التقنيات الناشئة أخر أخبار السعودية الجهات الحكومية ی التقنیات الناشئة للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

النشاط التجاري بمنطقة اليورو يتلقى دفعة من الأولمبياد


لندن (رويترز) 
أظهر مسح أن النشاط التجاري في منطقة اليورو تلقى دفعة من استضافة فرنسا لدورة الألعاب الأولمبية الشهر الماضي، لكنه سيعود إلى التباطؤ على الأرجح بمجرد انتهاء دورة الألعاب البارالمبية في ظل استمرار ضعف الطلب.

وارتفع مؤشر بنك هامبورج التجاري المجمع لمديري المشتريات الصادر عن ستاندرد اند بورز، والذي ينظر إليه على أنه مقياس جيد لحالة الاقتصاد العامة، إلى 51 نقطة في أغسطس من 50.2 في يوليو.
وتجاوز هذا للشهر السادس على التوالي مستوى الخمسين نقطة، الذي يفصل بين النمو والانكماش، لكنه جاء أقل قليلا من التقدير الأولي البالغ 51.2 نقطة.
وشهد قطاع الخدمات في فرنسا أكبر توسع له في أكثر من عامين خلال أغسطس، لكن النمو في ألمانيا تباطأ للشهر الثالث على التوالي في إشارة أخرى إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا يفقد زخمه.
وقالت مجموعة الضغط التجاري "بي.جي.إيه" اليوم الأربعاء إن معنويات المصدرين الألمان تتراجع بشكل مثير للقلق، في حين عبر معهد الاقتصاد العالمي (آي.إف.دبليو) في مدينة كيل عن توقعاته بانكماش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.1 بالمئة هذا العام.
وفي بريطانيا، نما نشاط الخدمات الشهر الماضي بأسرع وتيرة له منذ أبريل وتراجعت ضغوط الأسعار. 
ويشير مؤشر مديري المشتريات إلى توقعات أكثر اعتدالا بشأن التضخم وإلى استقرار الاقتصاد بعد انتخابات يوليو.
وانخفض الطلب إجمالا في منطقة اليورو، التي تضم 20 دولة، للشهر الثالث مما يشير إلى حدوث تباطؤ في المستقبل. 
وجاء مؤشر الأعمال الجديدة المجمع دون عتبة 50 نقطة عند 49.1 نقطة وأعلى قليلا من مستوى 49 نقطة الذي سجله في يوليو.وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات المهيمن في منطقة اليورو إلى 52.9 نقطة من 51.9 نقطة مما عوض الانكماش المستمر في قطاع الصناعات التحويلية.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي: الذكاء الاصطناعي يقود التحول الرقمي بالمملكة.. والشركات العالمية مهتمة بفرصها الواعدة
  • محافظ الفيوم: نعمل لرقمنة كافة القطاعات الحكومية لتسريع الأداء وتحسين الخدمات
  • بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • اكتشاف مؤشر خفي للنوبات القلبية لدى النساء
  • "الإعلام" تعزز مهارات مسؤولي التواصل الحكومي على التعامل مع الذكاء الاصطناعي
  • «أبوظبي الإسلامي» يحصد 3 جوائز عن خدماته الرقمية وحلوله المبتكرة
  • التطبيقات الرقمية سهلت لزوار موسم الخريف الخدمات المقدمة في محافظة ظفار
  • النشاط التجاري بمنطقة اليورو ينمو خلال أغسطس بسبب الأولمبياد
  • النشاط التجاري بمنطقة اليورو يتلقى دفعة من الأولمبياد