ميلانو تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو.. والسفيرة منال عبد الدايم تثمن جهود القيادة السياسية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
احتفلت القنصلية المصري بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، حيث أعطت السفيرة منال عبد الدايم إشارة البدء بالسلامين الوطنيين "الايطالي والمصرى".
جاء ذلك في حضور نخبة كبيرة من المسئولين بالسلطات الايطالية، في محافظات الشمال الايطالي، اضافة الى لفيف من رموز وكوادر الجالية المصرية في ايطاليا ورجال الأعمال والمستثمرين.
بدأت السفيرة منال عبد الدايم الحفل بإلقاء كلمتها بعد ان استقبلت ضيوفها من المسئولين الايطاليين والقناصل ورجال الاعمال وجمهور الجالية المصرية والجاليات الأخرى.
وخلال كلمتها توجهت السفيرة عبد الدايم بالشكر للحضور، ثم قدمت بعض ضيوفها من المسئولين بالسلطات الايطالية، من حرصوا على الحضور وتقديم التهنئة للدولة المصرية قيادة وشعبا بمناسبة ذكرى ثو ة يوليو المجيدة.
وبدوره اشار الدكتور إبراهيم يونس ممثل الاتحاد العام للمصريين بالخارج عن ايطاليا، الى الجهود العظيمة التى تقوم بها السفيره منال عبد الدايم، والعمل الدؤوب لتقديم الخدمات والرعاية الجيدة للمصريين بالشمال الايطالي، بالتعاون مع فريق العمل بالقنصلية المصرية، نواب ومساعدى ومستشاري البعثة الدبلوماسية بميلانو.
واستطاعت القنصل العام أن تستخدم المنظومة الحديثة والمتطورة في العمل والخدمات اليومية للمواطنين، يواء في أسلوب الحجز وسرعة تقديم الخدمات المختلفة، وتقديم جميع المعاملات بأحدث الأساليب، وذلك للعمل على راحة المواطنين.
وأكد يونس على حرص السفيره منال عبد الدايم في كلمتها على الإشادة بالدولة المصرية، والانجازات العظيمة التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى من شأنها دعم المستثمرين ورجال الاعمال، وزيادة الصادرات و مدخرات المصريين في الخارج ..
وثمنت السفيرة، جهود القيادة السياسية، في العمل على توطيد العلاقات المصرية الإيطالية، وتوقيع عشرات الإتفاقيات التى تهتم بالتجارة والصناعة والاستثمار والسياحة والتدريب والتعليم والصحة والهجرة .
ونوه ابراهيم يونس ممثل الإتحاد العام للمصريين بالخارج في إيطاليا، إلى اهمية الكلمات والمداخلات القوية لممثل وزارة الداخلية، الايطالية - والي ميلانو "كلاوديو اسغراليا"، ووكيل إقليم لومبارديا، مسئول العلاقات الدولية والأوروبية السيد "رافائيلو كاتانيو" والتى عبروا فيها عن العلاقات المصرية الإيطالية الوطيدة، وعن المستقبل الواعد للتعاون المثمر بين البلدين، في شئون الهجرة والاستثمار والتبادل التجارى والعمالة المدربة.
Messenger_creation_c5ed995b-4eef-4d62-b225-79171c09d727 Messenger_creation_528f2589-cd77-4311-93dd-358c72c66aeb Messenger_creation_688c08b0-52a2-406e-a7d3-937acc1a1491 Messenger_creation_3ad299ec-2ee8-4361-a88c-058448235a7d Messenger_creation_80a6bdc8-4cc7-4681-aa8f-d4cab3563828 Messenger_creation_d4fac605-a55e-4005-924d-3bfe086473bdالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القنصلية المصرية بميلانو احتفال الجالية المصرية في إيطاليا
إقرأ أيضاً:
وصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائح
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الجمعة ، الموافق الحادي عشر من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس الأنبا بيجيمي السائح.
الأنبا بيجيمي السائح
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح الأنبا بيچيمي السائح.
وتابع السنكسار: كان من أهل فيشا التابعة لكرسي ميصيل ( ميصيل: هي الآن قرية مليج مركز شبين الكوم محافظة المنوفية) ولما بلغ الثانية عشر من عمره كان يرعى غنم أبيه فظهر له ملاك الرب في زى شاب وقال له " هلم نذهب إلى البرية لتصير راهباً "، فوافقه وأتى إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ وسلمه لهم الملاك ثم غاب عنهم.
البابا تواضروس يستقبل مجموعتين من أبناء الكنيسة في أمريكا وأسترالياشهيد بلا سيف.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بيمن المعترفواكمل السنكسار: استعذب القديس بيچيمي الحياة في البرية وأقام عند أولئك الشيوخ أربع وعشرين سنة حتى تنيَّحوا جميعاً، عندئذ ترك المكان وسار في البرية مدة ثلاثة أيام، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين، أحاطوا به يريدون افتراسه فعرف ذلك بالروح وصلى إلى الله فبددهم عنه، ثم أقام في هذا المكان ثلاث سنوات يصوم أسبوعاً أسبوعاً، ثم يأكل ملء قبضة يده تمراً مع قليل من الماء، حتى لصق جلده بعظمه، ووصل إلى درجة السياحة الروحانية.
واضاف السنكسار : وفي نهاية الثلاث سنوات ظهر له ملاك الرب وأمره أن يعود إلى بلدته فأطاع ورجع إليها وبنى مسكناً خارجها انفرد فيه للعبادة والنسك، وصار نموذجاً صالحاً لكل من يراه. وكان أهل بلدته يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحانية العميقة.
وواصل السنكسار: وفي أحد الأيام رأى القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين ( القديس الأنبا شنوده تنيَّح سنة 452 م وبالتالي يكون الأنبا بيچمى من قديسي القرن الخامس الميلادي) عموداً منيراً وسمع صوت يقول " هذا هو الأنبا بيچيمي السائح " فقام وذهب إليه وعرفا بعضهما بإرشاد إلهي، ومكث عنده الأنبا شنوده أياماً ثم عاد إلى ديره.
واختتم السنكسار: ولما قربت أيام انتقاله من هذا العالم، دعا خادمه وعرَّفه بذلك، وأمره بأن يدفن جسده في نفس المكان الذي يسكن فيه. ثم مرض، ورأى جماعةً من القديسين قد حضروا إليه وبعد قليل أسلم روحه الطاهرة بيد الرب، فحملتها الملائكة إلى السماء وهم يرتلون.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.