ميركاتو 2024.. برشلونة مستعد للتضحية بـ«رافينيا» لضم ثنائي المستقبل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
سيحتاج برشلونة إلى إجراء عملية بيع كبيرة واحدة أو اثنتين على الأقل هذا الصيف، خاصة إذا كانوا سيضغطون بشدة من أجل التعاقد مع نيكو ويليامز وداني أولمو.
أحد اللاعبين الذين يبدو رحيلهم عن برشلونة هو الأرجح في الوقت الحالي هو رافينيا، الذي سيفقد مكانه الأساسي في حالة وصول أي من الإسبانيين.
نيكو ويليامزكان رافينيا أحد أكثر لاعبي برشلونة حسماً في الموسم الماضي، ولكن نظرًا لأنه لم يعد أساسيًا، يرغب رؤساء النادي في الاستفادة منه قبل أن تبدأ قيمته في الانخفاض.
في وقت سابق من الصيف، ذكرت التقارير أن برشلونة يريد 90 مليون يورو لبيع رافينيا، الذي كان يجذب اهتمام العديد من أندية المملكة العربية السعودية.
داني أولمووقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية، أن السعر المطلوب الآن لبيع رافينيا هو 50 مليون يورو، وهو أقل مما دفعوه له قبل عامين.
ويشير التقرير أيضًا إلى أن رافينيا سيكون مهتمًا بالعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بشرط أن يتم انتقال ويليامز المتوقع إلى برشلونة.
ستكون أولوية رافينيا هي البقاء في كاتالونيا، ولكن إذا لم يكن لاعبًا أساسيًا، فهو على استعداد للعودة إلى إنجلترا لمواصلة مسيرته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي برشلونة نادي برشلونة صفقات برشلونة رافينيا داني أولمو نيكو ويليامز
إقرأ أيضاً:
لبيد مستعد لدعم نتنياهو في إعادة احتلال محور فيلادلفيا
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن استعداده لتقديم الدعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال قرر إعادة احتلال محور فيلادلفيا، الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إذا ما تمت الموافقة على صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويأتي هذا التعهد وسط انقسام سياسي داخل إسرائيل بشأن التعامل مع الوضع في قطاع غزة، إذ يعارض وزراء اليمين المتطرف في الحكومة، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، أي حلول سياسية تشمل الانسحاب من المحاور الحدودية.
وأشار لبيد إلى أن المشكلة لا تكمن في محور فيلادلفيا، بل في سياسات بن غفير وسموتريتش، متهما نتنياهو بالرضوخ لهما في وقت سابق عندما قرر الانسحاب من رفح وممر نتساريم، والآن يتكرر الأمر نفسه مع فيلادلفيا.
ويخشى نتنياهو تهديدات وزرائه بإسقاط الحكومة في حال قبول أي مقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وذلك ما يجعله يتردد في اتخاذ خطوات حاسمة.
إسرائيل تحتاج للاستقرارويرى لبيد أن استمرار الحرب ليس في مصلحة إسرائيل، وأن البلاد تحتاج إلى العودة للاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد. ورأى أن مواقف نتنياهو هي مجرد أعذار لمنع تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن مفهوم الأمن الإسرائيلي يعتمد دائما على خوض حروب قصيرة الأمد.
وفي الوقت الذي وصلت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى طريق مسدود، يصرّ نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية ورفض الانسحاب من المناطق الحدودية في جنوب القطاع ووسطه، بينما تصر حركة حماس على إنهاء الحرب وعودة النازحين وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين.
كما تعيش غزة كارثة إنسانية وسط الدمار والمجاعة المتزايدة، بينما تتجاهل إسرائيل الدعوات الدولية لوقف الحرب، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية.