في طريقها للتعافي.. طبيب شيرين عبد الوهاب يكشف تطورات حالتها الصحية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
وجه الدكتور نبيل عبد المقصود، رسالة إلى جمهور ومحبي شيرين عبد الوهاب، قائلًا: تردد أخيرًا معلومات كثيرة بعضها غير حقيقي
بخصوص المطربة الكبيرة شيرين عبد الوهاب.
وأضاف عبد المقصود، عبر حسابه على فيسبوك: بصفتي طبيبها الخاص أولًا وبناءً على طلبها ثانيًا أود أن اطمئن جمهورها الكبير بأن شيرين بخير وبصحة جيدة الآن، وهي تحت رعايتي الطبية الكاملة منذ أكثر من 20 يومًا وهي في طريقها لاسترداد كامل صحتها وعافيتها مرة أخرى.
وتابع: لقد تعرضت شيرين في الفترة الأخيرة لضغوط كبيرة وقاسية ومتلاحقة وعلى جميع الأصعدة دون الدخول في أي تفاصيل.
وواصل: الآن شرين في حاجة إلى الدعم والتأهيل والراحة والمساندة الاجتماعية الإيجابية وعدم التعرض لأي سلبيات لذلك فهي منعزلة حاليًا عن الجميع وعن كل الأخبار لحين استرداد كامل قوتها.
واستطرد الدكتور نبيل عبد المقصود: أحب أطمنكم أن شيرين طبيًا حتى الآن متجاوبة ومتعاونة تمامًا ولديها رغبة داخلية قوية في استرجاع أصولها مرة أخرى والعودة السريعة بألبوم جديد لجمهورها الكبير الذي تستمد قوتها منه، فهي في حاجة إلى دعواتكم ودعمكم ومساندتكم لها في محنتها لحين عودتها إليكم، كـ "شيرين عبد الوهاب" المطربة الكبيرة التي تحبونها وتريدونها في أبهى صورة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان شيرين عبد الوهاب حالتها الصحية شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم
ترتبط أمراض القلب بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم وأعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
ووفقا له، يجب سنويا إجراء اختبار الدم البيوكيميائي لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
ويقول: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو، إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية. كما من الأفضل تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين. ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها. لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة. كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.