مسلحون يهاجمون مسيرة سلمية في باكستان: ثلاثة قتلى وأكثر من 20 جريحًا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كانت المسيرة، التي شهدت مشاركة آلاف السكان، تطالب بالسلام بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمعًا سكنيًا عسكريًا في المدينة الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل ثمانية جنود.
قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين الخميس الماضي إثر إطلاق مسلحين النار على مسيرة سلمية في مدينة بانو، شمال باكستان.
كانت المسيرة، التي شهدت مشاركة آلاف السكان، تطالب بالسلام بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمعًا سكنيًا عسكريًا في المدينة الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل ثمانية جنود.
وقد حددت السلطات منظمة حافظ جول بهادور، التي تعمل من أفغانستان، كمسؤول رئيسي عن الهجوم الإرهابي السابق، إلا أن الجهات المعنية لم تكشف بعد عن الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف مسيرة السلام.
من جانبه، عبر فيصل كريم كندي، حاكم إقليم خيبر بختونخوا، عن "قلقه العميق" وأمر بإعداد تقرير شامل من قبل المسؤولين الفيدراليين والمحليين.
شاهد: مقتل 28 شخصاً وإصابة 20 آخرين جراء سقوط حافلة ركاب في وادٍ صخري في باكستانإصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا يابانيين في باكستانفيديو: في ظل توترات مع الهند.. الجيش الباكستاني يختبر بنجاح منظومة صواريخ جديدةتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه باكستان تصاعدًا في أعمال العنف منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان عام 2021، مما يفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: خروج مسيرة ضخمة في روالبندي الباكستانية دعماً لغزة باكستان: اقتحموا مركز شرطة وأعدموا سائحاً بسبب تدنيسه للقرآن شاهد: عشرات الآلاف في باكستان يخرجون تأييدا لغزة ويطالبون إسرائيل بالخروج من القطاع ووقف إبادتها ضحايا باكستان مظاهرات هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات مطار إسبانيا روسيا إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات مطار إسبانيا روسيا ضحايا باكستان مظاهرات هجوم إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات مطار إسبانيا روسيا غزة تغير المناخ موجة حر الحوثيون طلبة طلاب مجاعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی باکستان
إقرأ أيضاً:
باكستان تسقط مسيرة هندية وتستعد لمقاضاة نيودلهي
أعلنت باكستان اليوم الثلاثاء إسقاط طائرة مسيرة هندية في إقليم كشمير المتنازع عليه، في وقت تستعد فيه لمقاضاة نيودلهي بعد تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند، عقب هجوم مسلح خلف قتلى وجرحى الأسبوع الماضي.
وأفادت الإذاعة الباكستانية الحكومية بإسقاط طائرة هندية رباعية المروحيات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت الإذاعة أن "العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع" باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
ولم تعلق الهند على الأمر فورا، وقال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت "بشكل منضبط وفعال"، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
إجراءات قانونيةفي الوقت ذاته، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لرويترز إن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
إعلانوذكر أن المشاورات بشأن الاستراتيجية القانونية أوشكت على الاكتمال، مشيرا إلى أن القرار النهائي بشأن المسارات القانونية سيُتخذ قريبا، وقد يشمل رفع القضايا أمام أكثر من جهة دولية.
ولم يرد مسؤولو الموارد المائية في الهند بعد على طلب للتعليق.
بالتزامن مع ذلك، أغلقت الهند أكثر من نصف المواقع السياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
وجاء في وثيقة حكومية اطلعت عليها رويترز أن سلطات جامو وكشمير قررت إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الإقليم، وتكثيف الوجود الأمني في بقية المناطق السياحية.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
وفي باكستان، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف أمس الاثنين إن التوغل العسكري الهندي بات وشيكا وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحا نوويا.
وأكد آصف في مقابلة مع رويترز أن بلاده عززت قواتها تحسبا لتوغل هندي وشيك، مشيرا إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية في هذا السياق.
واعتبر أن الخطاب الهندي أصبح أكثر تصعيدا، وأن الجيش الباكستاني حذر الحكومة من احتمال توغل وشيك من جانب الهند، دون أن يكشف تفاصيل إضافية بشأن تقديره لقربه.
وقال آصف إن باكستان في حالة تأهب قصوى لكنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".
وأشار الوزير الباكستاني إلى أن إسلام آباد تواصلت مع الدول الصديقة مثل الخليج والصين، كما أطلعت بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما على الوضع.
إعلانوأضاف أن بعض الدول الصديقة في الخليج العربي تدخلت للتوسط بين الجانبين، دون أن يسمي أيّا منها.
وذكر آصف أن الولايات المتحدة "تنأى بنفسها" حتى الآن عن التدخل في هذه المسألة.
وعبّرت الصين عن أملها في أن يتحلى الجانبان بضبط النفس، ورحبت بجميع الإجراءات لتهدئة الوضع.
وعقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، اتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.
وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين ومعاقبتهم.
وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
من جانبها، نفت باكستان الاتهامات وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعدّ أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت التجارة مع الهند، وأغلقت مجالها الجوي أمامها.