طائرة مسيّرة.. الكشف عن تفاصيل جديدة في محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المسلح الذي حاول قتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تمكن من استخدام طائرة مسيرة صغيرة لالتقاط صور لموقع الحادث قبل وقت قصير من موعد إلقاء الرئيس السابق كلمته.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي إنفاذ القانون المطلعين على الأمر، القول إن توماس ماثيو كروكس استخدم الطائرة المسيرة على مسار رحلة مبرمج في وقت سابق من يوم الحادثة لتمشيط الموقع قبل عقد التجمع الانتخابي لترامب.
وأضاف المسؤولون أن المسار المحدد مسبقا يشير إلى أن كروكس طار بالطائرة أكثر من مرة أثناء قيامه بالبحث وتحديد موقع الحدث، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على الهفوات الأمنية الكبيرة التي حصلت قبل عملية الاغتيال الفاشلة.
وتجري السلطات تحقيقات متعددة حول كيفية تمكن المسلح من الصعود إلى سطح مبنى قريب من مكان التجمع الانتخابي مع رؤية واضحة لترامب وفتح النار ببندقية من طراز "AR-15".
وقالت الصحيفة إن الشرطة كانت قد اشتبهت في كروكس قبل أكثر من ساعة، عندما شوهد وهو يتجول على أطراف التجمع ومعه جهاز تحديد المدى وحقيبة ظهر.
وأكدت السلطات أن استخدام الطائرة المسيرة كان مجرد إحدى الطرق التي خطط بها كروكس لهجومه.
وقال المسؤولون إن كروكس، الذي وصفه أصدقاؤه بأنه ذكي للغاية، ولكنه منعزل، بدأ البحث في الموقع بعد وقت قصير من إعلان حملة ترامب عن التجمع في 3 يوليو، وأجرى زيارة ميدانية للمكان بعد بضعة أيام لتفقده.
وفي 13 يوليو، وهو تاريخ الهجوم، قال المسؤولون، إن كروكس عاد ومعه قنبلتان محليتا الصنع يبدو أنهما مصممتان للتفجير عن طريق التحكم عن بعد، حيث كانتا مزودتين بجهاز استقبال مثل النوع المستخدم لإطلاق الألعاب النارية عن بعد.
والدا مطلق النار على ترامب "اتصلا بالشرطة قبل ساعات من محاولة الاغتيال" قال مصدر لشبكة "فوكس نيوز" إن والدا توماس ماثيو كروكس اتصلا بسلطات إنفاذ القانون، السبت، قبل ساعات من إطلاقه النار على ا الرئيس السابق، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.وعثر المحققون على متفجرات بدائية في سيارة كروكس المتوقفة بالقرب من المكان، إلى جانب سترة بها ثلاث مخازن سعة 30 طلقة، في إشارة إلى أنه ربما كان يريد التسبب في مذبحة أكبر.
وقال المسؤولون إن كروكس تلقى في الأشهر الأخيرة عدة طرود إلى منزله تحمل علامة "مواد خطرة".
وأجرى الشاب البالغ من العمر 20 عاما عمليات بحث عبر الإنترنت عن مواعيد تجمعات ترامب الانتخابية، ولكنه بحث أيضا عن معلومات حول الرئيس جو بايدن والمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر عقد الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعطيات توفر مجموعة مختلفة من الأدلة للمحققين أثناء محاولتهم تحديد دوافع منفذ الهجوم.
وما زال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) يحقق في دوافع منفّذ الهجوم على تجمع حاشد لترامب في باتلر في ولاية بنسيلفانيا، السبت الماضي.
وقُتل كروكس برصاص قناصة الخدمة السرية بعد إطلاقه عدة رصاصات على ترامب أصابت إحداها أذنه اليمنى، فيما تسببت الرصاصات الأخريات بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يتهم إدارة بايدن بمحاولة اغتيال بوتين.. جدل واسع
أثارت مُفاجأة مدوية فجرها الإعلامي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، بشأن محاولة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الأمريكية والداخل الروسي.
وخلال حلقة من برنامجه الصوتي، قال «كارلسون»، الذي كانت أول مقابلة في فبراير الماضي مع الرئيس الروسي من نصيبه منذ الحرب الروسية الأوكرانية: «لقد فعلت إدارة بايدن ذلك، لقد حاولوا اغتيال بوتين»، بحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
تصريحات نارية من تاكر كارلسون تكشف المستوروأضاف: «إنه أمر جنوني، من الجنون أن تفكر في شيء كهذا، فلماذا كانوا هناك؟ لأن الفوضى هي الشاشة التي تحميهم».
لم يقدم أدلةلكن الإعلامي الأمريكي الشهير، لم يُقدم أي أدلة حول محاولة واشنطن اغتيال فلاديمير بوتين، ولم يُقدم أيضًا متى حاولوا ذلك ولا كيف ولا أي معلومة أخرى.
لكن ما يشير إلى إمكانية أن يكون «كارلسون» يروج لإثارة الجدل فقط، هو أنه دائمًا ما يدلي بتصريحات أو تفاصيل تثير جدلًا دون تقديم أي أدلة حولها، وحدث ذلك مرارًا خلال فترة انتشار وباء كورونا.
الكرملين يردمن جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، على مزاعم محاولة اغتيال بوتين، قائلًا إن الأجهزة الخاصة الروسية تبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة الرئيس الروسي.
وأضاف أن الأجهزة الخاصة الروسية تتخذ باستمرار كل التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة، وبالطبع سلامة أولئك الذين هم تحت حماية الدولة، وهذا يهم في المقام الأول رئيس الدولة.