زنقة20ا أنس أكتاو

أطلقت شركة “جابان توباكو إنترناشونال” (JTI) اليابانية الجمعة أعمال بناء مصنعها الجديد للإنتاج في منطقة “تطوان بارك” ضمن المنصة الصناعية طنجة المتوسط.

ويمثل هذا المشروع، الذي سيستثمر فيه حوالي 931.2 مليون درهم، حسب المنصة، خطوة مهمة في تعزيز وجود وأنشطة JTI في المغرب وإفريقيا.

ويعكس اختيار الشركة اليابانية-السويسرية، المغرب، نظرا للموقع الاستراتيجي للبلد باعتباره مركزًا إقليميًا للإنتاج، ببنية تحتية عالمية المستوى، والتزامه بالتنمية المستدامة باستخدام الطاقات المتجددة، وفق المنصة.

وأكد خوسيه لويس أمادور، المدير العام لـ JTI في شمال وغرب إفريقيا، أن “هذا المصنع الجديد يعبر عن التزام الشركة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب”، مشيرًا إلى أن “دعم السلطات المغربية، سواء المركزية أو الجهوية، كان مثاليًا ويتناسب مع سمعة المغرب في مجال الأعمال”.

وأضاف أمادور أن “حفل إطلاق الأشغال يمثل لحظة تاريخية وبداية حقبة جديدة لشركة JTI في شمال وغرب إفريقيا”.

وأعرب مدير المصنع، روبرت نونيسكي، عن سعادته بإطلاق هذا المصنع الأخضر في المغرب، مشيرًا إلى أنه يعكس رؤية الشركة لدمج الممارسات المستدامة في جميع عملياتها والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات المحلية.

من جهته أكد جلال بنحيون، المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لطنجة-تطوان-الحسيمة، أن المصنع الجديد الذي أطلقته JTI سيساهم في تعزيز النسيج الصناعي بإقليم تطوان، مشيرًا إلى أن اختيار تنفيذ المشروع في تطوان يدل على الثقة في المزايا التنافسية للجهة.

وتمت الموافقة على هذا المشروع من قبل اللجنة الوطنية للاستثمارات في يناير 2024، وهو جزء من تنفيذ الميثاق الجديد للاستثمار وسياسة استبدال الواردات بمنتجات “صنع في المغرب” التي بدأت في عام 2020، مما أسهم في خلق بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي والتنمية الصناعية.

وسيتم تجهيز المصنع، الذي سيبدأ بناؤه في غشت 2024 على مساحة 4.7 هكتارات، بأحدث التقنيات ليصبح نموذجًا للمصنع الأخضر، ومن المتوقع أن يوفر حوالي 179 وظيفة مباشرة، وعشرات الوظائف غير المباشرة.
وتجدر الإشارة إلى أن JTI، إحدى شركات “مجموعة JT”، هي شركة تبغ عالمية تسوق منتجاتها في أكثر من 130 دولة، وقد اختارت المغرب كمركز إقليمي لشمال إفريقيا منذ عام 2011، ووسعت نطاقه ليشمل غرب إفريقيا منذ عام 2022.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

نتفليكس تحقق أفضل أداء ربع سنوي مع تجاوز 300 مليون مشترك

أكدت شبكة نتفليكس مرة أخرى هيمنتها على سوق البث المباشر، إذ ساعد مزيجها من الأحداث الرياضية المباشرة والمسلسلات الشهيرة والفعاليات الفريدة، مثل أداء المغنية بيونسيه في عرض ما بين شوطي مباراة كرة قدم أمريكية، في جذب رقم قياسي لعدد المشتركين في ربع العام الذي يضم موسم الأعياد.

وأضافت الشركة 18.9 مليون مشترك في الربع الرابع، ليصل إجمالي قاعدة المشتركين العالمية إلى ما يقرب من 302 مليون مشترك، وهو رقم يفوق كثيراً عدد مشتركي منافساتها في هوليوود.
وسعت نتفليكس للاستفادة من شعبيتها المتزايدة من خلال رفع الأسعار في الولايات المتحدة وكندا والبرتغال والأرجنتين في ظل إنفاقها المزيد من الأموال على إنتاج البرامج.
وفي الولايات المتحدة، سيرتفع ثمن الخدمة التي تدعم الإعلانات 7.99 دولار شهرياً، ارتفاعا من 6.99، في حين ستتكلف الحزمة المميزة 24.99 دولار، بزيادة 9% عن الأسعار الحالية.
وأتى رد فعل المستثمرين متحمساً للنتائج، ما أدى إلى ارتفاع أسهم المنصة 13% تقريباً في التداولات الممتدة، ما رفع بدوره قيمتها السوقية بنحو 50 مليار دولار.
وعلى مدار العام الماضي، قفز سهم نتفليكس بأكثر من 7% ، متجاوزا ارتفاع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 24 %.
وقالت الشركة إن قائمة برامجها في الربع الرابع تجاوزت توقعاتها، إذ استمتع المشاهدون بمتابعة الموسم الثاني من مسلسل الإثارة (سكويد جيم) أو "لعبة الحبار"، والذي قالت الشركة إنه في طريقه ليصبح أحد أكثر مسلسلاتها الأصلية مشاهدة.
كما يجذب استثمار المنصة الضخم في الفعاليات المباشرة عشرات الملايين من المشاهدين. فقد اجتذبت مباراة الملاكمة لوزن الثقيل بين جيك بول ومايك تايسون في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 65 مليون مشاهدة.

وجلبت مباراتا الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية في يوم عيد الميلاد، إحداهما ضمت عرض بيونسيه بين الشوطين، ما متوسطه 30 مليون مشاهدة على مستوى العالم، لتصبحا من أكثر المباريات مشاهدة في تاريخ الدوري الوطني.
وقالت المنصة إنها تخلصت من تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وإضراب كتاب وممثلي هوليوود في عام 2023، وإنها ستقدم المواسم الجديدة من عروضها الأكثر شعبية، بما في ذلك مسلسل (آدامز فاميلي) أو "عائلة آدم" ومسلسل الخيال العلمي (سترينجر ثينجز) أو "أشياء غريبة".
كما ستبث الشبكة المزيد من الفعاليات المباشرة، مثل العروض الأسبوعية لمصارعة المحترفين (دبليو.دبليو.إي)، بالإضافة إلى حصولها على حقوق بث كأس العالم لكرة القدم للسيدات لنسختي 2027 و2031، وهي صفقة توضح استراتيجيتها لتقديم الفعاليات الخاصة، عوضا عن الفعاليات الرياضية الموسمية العادية.
والفعاليات المباشرة جذابة للمعلنين، لأنها تجتذب الجماهير التي تشاهدها في الوقت الفعلي.

مقالات مشابهة

  • مشجعو المغرب التطواني يحتجون الخميس أمام عمالة تطوان
  • شوبير يعلن موعد قرعة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
  • «الهلال الأحمر» يتلقى تبرعاً بـ 12 مليون درهم من «دار البر» لدعم عملية «الفارس الشهم 3»
  • مسرح محمد الخامس بالرباط يحتضن قرعة كأس إفريقيا المغرب 2025
  • نتفليكس تحقق أفضل أداء ربع سنوي مع تجاوز 300 مليون مشترك
  • السكوري يواكب افتتاح المصنع الجديد لمجموعة “ليوني” الألمانية بأكادير
  • تحليل: الربط البحري بين المغرب وغرب إفريقيا.. خطوة أولى للاتصال بأوروبا
  • سلطان يعتمد 15 مليون درهم لمتعثرين في بناء منازلهم بالشارقة
  • لوموند: لهذا كانت عملية ترامب الغريبة لإنقاذ تيك توك
  • رئيس برلمان التكتل الإقتصادي لوسط إفريقيا يجدد دعم المجموعة الثابت لمغربية الصحراء