وزير البترول يتفقد أعمال تنمية و إنتاج الغاز الطبيعي من حقول غرب دلتا النيل البحرية بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تفقد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه عدد من قيادات قطاع البترول، اليوم السبت 20 يوليو 2024، أعمال تنمية و إنتاج الغاز الطبيعي من حقول غرب دلتا النيل البحرية بالبحر المتوسط لشركة بريتش بتروليوم ( بي بي ) البريطانية.
وتابع الوزير ومرافقوه من علي متن سفينة الحفر البحرية Valaris DS-12 أعمال الحفر البحري التي تقوم بها لبئرين تنمويين جديدتين لإنتاج الغاز الطبيعي والمتكثفات بموقع غرب حقل غاز ريفين أحد حقول غرب دلتا النيل ضمن خطة قطاع البترول لتنمية موارد الغاز الطبيعى من هذه المنطقة بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم، حيث من المستهدف إضافة كميات إنتاج جديدة من الغاز من البئرين (غرب ريفين -4 و غرب ريفين -5) الجار حفرهما ضمن خطة تنمية حقل غاز ريفين بالبحر المتوسط و تقدر بحوالى 200 مليون قدم مكعب غاز و 8000 برميل متكثفات يومياً خلال الربع الثالث من العام المالي 2024-2025، وتقدر الاستثمارات اللازمة لحفر البئرين بنحو 200 مليون دولار، و من المخطط حفر بئرين في منطقتي جيزة وفيوم في البحر المتوسط باستثمارات 120 مليون دولار بعد حفر واكمال بئري حقل ريفين.
الجولة التفقدية للوزير ومرافقيه علي متن السفينة البحرية للحفر بدأت بشرح إرشادات السلامة من مسئول السلامة والصحة المهنية وقواعد الحفاظ علي السلامة أثناء تفقد سفينة الحفر، ثم التقي المهندس كريم بدوى بفريق العمل، و استمع منهم لشرح حول التقنيات المطبقة في عمليات التشغيل والحفر البحري علي أعماق كبيرة في المياه العميقة بالبحر المتوسط، وتابع الوزير مع فريق العمل الأعمال المنفذة حاليا والمستهدفة لحفر البئرين.
وأكد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال تفقد اعمال الحفر البحري علي أهمية برامج العمل المنفذة بالتعاون مع الشركات العالمية الكبرى مثل شركة بي بي البريطانية لزيادة الإنتاج من الغاز الطبيعى والتركيز علي رفع إنتاجية الحقول القائمة بشكل اكبر من خلال التكنولوجيات الحديثة التي تدعم زيادة الإنتاج.
و لفت الوزير إلي أن أعمال شركة بي بي البريطانية واستثماراتها في مصر تمتد إلى نحو 60 عاما كواحدة من أهم الشركاء مع قطاع البترول والغاز المصري، مؤكدا علي أن توجيه الشركة لجهودها الاستثمارية في مصر نحو البحث والاستكشاف والإنتاج للغاز الطبيعي من المياه المصرية في البحر المتوسط سيكون له مردود إيجابي الفترة المقبلة ويتوافق مع أولويات زيادة الإنتاج في قطاع البترول والغاز، مشيرا إلي أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية لتنمية وتطوير الشراكة بين قطاع البترول و بي بي في البحر المتوسط.
و حرص الوزير علي توجيه الشكر والتقدير لفرق العمل في الحفر البحري، مؤكدا أن هذه البرامج الرامية لزيادة الإنتاج تستند في تحقيقها إلى كوادر قطاع البترول والغاز و قواه البشرية الذين يعدون أهم ثروات قطاع البترول وذراعه لتحقيق أهداف زيادة الإنتاج، مؤكدا حرص القطاع علي توفير كافة السبل والوسائل اللازمة لدعم كوادره التي تنفذ علي أرض الواقع خطط العمل لتحقيق الزيادة في الإنتاج وتوفير الطاقة للبلاد والاقتصاد المصري.
وشدد الوزير علي القيادات و الكوادر العاملة أهمية الاستمرار في اتباع قواعد السلامة بشكل صارم داخل منشآت الإنتاج والحفر، حيث أن السلامة أولوية للحفاظ علي الكوادر علاوة على أنها العامل الأساسي لنجاح أي مشروع و الاستمرار في تنمية الاعمال.
يشار إلى أن حفر الآبار الجديدة في منطقة غرب دلتا النيل يأتي ضمن خطة العمل الموسعة لحفر آبار جديدة للبحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في مناطق عمل وامتياز شركة بي بي بالبحر المتوسط والتي تشمل حفر البئر الاستكشافية (كينج-2) بمنطقة شمال كينج مريوط في إطار حرص الشركة على الاستثمار في توسيع دائرة الاستكشاف والبحث عن الغاز الطبيعي في المناطق الجديدة التي تتولى أعمال البحث بها، بالإضافة إلى حفر البئر الاستكشافية (فيوم-5) بحقول غرب دلتا النيل في إطار استكشاف طبقات جديدة حاملة للغاز الطبيعي في حقول الغاز القائمة حالياً.
ويتضمن مشروع تنمية حقول غرب دلتا النيل تسهيلات للإنتاج من خطوط ربط طويلة تحت سطح البحر في المياه العميقة تمتد إلى الشاطئ حيث محطة المعالجة البرية للغاز لحقل ريفين.
ورافق الوزير المهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس)، والمهندس أحمد مصطفي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للإنتاج، والمهندس محمد رشدي نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للإنتاج وتنمية الحقول، والمهندس وائل شاهين نائب الرئيس الإقليمي لشركة بي بي البريطانية في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بالبحر المتوسط قطاع البترول البحر المتوسط الغاز الطبیعی الحفر البحری شرکة بی بی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصر تحصل على حصة من أسماك أبو سيف بالبحر المتوسط
حصلت مصر للمرة الأولى على حصة من صيد أسماك أبو سيف بالبحر المتوسط بمقدار 125 طنًا سنويًا بدءًا من 2025.
في إطار حرص الدولة المصرية ممثلة فى جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية على تنمية واستدامة المصايد السمكية المصرية والحفاظ على الموارد وسبل العيش للمصريين والمجتمعات الساحلية، شارك الوفد المصري المكون من فريق العمل بالجهاز والشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية فى فعاليات المؤتمر السنوى الـ ٢٤ للجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة بالأطلنطى (الأيكات) الذى عقد بمدينة ليماسول بدولة قبرص خلال الفترة من ١١-١٨ نوفمبر 2024.
وأشاد السيد اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بالمجهود الرائع الذى قام به فريق العمل المصري على مدار السنوات السابقة بدءًا من زيادة الحصة السنوية لمصر من أسماك التونة زرقاء الزعانف إلى أكثر من 500 طنًا، ثم بتخصيص حصة من أسماك الألباكور تصل إلى 150 طن، وقد استمر فريق العمل المصري على مدار الأعوام السابقة بمطالبة المنظمة بتخصيص حصة من أسماك أبو سيف، حيث التزمت مصر على مدار السنوات الماضية بتقديم خطة الصيد وبيانات الصيد التاريخي للمراكب، وكذا التدابير المتخذة للحفاظ على مخزون هذا الصنف بالبحر المتوسط، وأخيرًا فقد كلل الله جهود الفريق بالنجاح بتخصيص حصة بلغت 125 طنًا من أسماك أبو سيف تبدأ عام 2025.
كما أشاد رئيس جلسة الامتثال بالجهود المبذولة من الفريق المصرى من التزام بجميع تدابير الحفظ والإدارة والامتثال لجميع متطلبات المنظمة، حيث تم إرسال جميع التقارير في المواعيد المحددة والالتزام باستخدام أحدث النماذج واستيفاء جميع البيانات المطلوبة، ذلك فضلًا عن الامتثال للتدابير الإدارية والتنظيمية وتوصيات عمل المنظمة، كما أشادت الوفود الأخرى بالدور الفعال للوفد المصرى ورعاية بعض القرارات المقدمة من الدول من ضمنها مقترح تدابير الحفاظ على أسماك القرش والرايات.
هذا وقد ضم الوفد المصري برئاسة الدكتورة دعاء همام مدير عام الاتفاقيات الدولية، وكلا من السيد العميد أ.ح بسام يسري، والمهندسة فاطمة الزهراء محمد حضوريًا، بالإضافة إلى فريق العمل بالجهاز والسادة أساتذة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد المشاركين افتراضيًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ومن الجدير بالذكر أن اللجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة في المحيط الأطلنطي (الأيكات) تأسست عام 1966، وتعنى بحفظ وإدارة أسماك التونة الأطلسية والأنواع ذات الصلة بتنظيم أطر الصيد، ووضع التدابير التنظيمية للدول الأعضاء، وكذلك دراسة المخزونات السمكية لهذه الأنواع وتوزيع الحصص على الدول الأعضاء (53 دولة).
يأتي العمل في إطار الأيكات متسقًا مع رؤية مصر 2030 التي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كافة المجالات بهدف تحسين حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته من خلال الحد من الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع، وتوفير نظام متكامل للحماية الاجتماعية، وتحسين جودة وتنافسية الموارد البشرية، ولذا فإن العمل في إطار هذه المنظمة ليس حاسما لاستدامة الأنواع التي تعنى بها فحسب، بل هو جزء لا يتجزأ من صحة محيطاتنا وسبل عيش الملايين الذين يعتمدون على هذه الموارد.
وقد أكد فرحات على أن مصر من خلال الانخراط في العمل بالمنظمات الدولية تدرك الأهمية القصوى لتعزيز الاستدامة في مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في عصر يتعرض فيه التوازن الدقيق لأنظمتنا البيئية البحرية لتهديد مستمر، وقد حث سيادته الفريق المصري على مواصلة الجهود للنهوض بالقطاع خاصة على الصعيد الدولي، كما يتقدم سيادته بخالص الشكر والتقدير للسفارة المصرية بقبرص نيابةً عن وزارة الخارجية المصرية لتعاونهم مع فريق العمل المصري وحرصهم على أمنهم وسلامتهم خارج الأراضى المصرية