تنظيم التصحيح يبارك العملية النوعية للقوات المسلحة في مدينة يافا المحتلة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة نت|
باركت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح العملية النوعية التاريخية التي نفذتها القوات المسلحة بطائرة مسيرة في مدينة يافا المحتلة (تل أبيب) كرد مشروع على استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار على أبناء غزة.
واعتبر تنظيم التصحيح في بيان صادر عنه اليوم، الدور المتعاظم للقوات المسلحة اليمنية في مواجهة أساطيل وحاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية والغربية وضرب قلب مدينة تل أبيب، تحولاً جوهرياً في مسار طوفان الأقصى.
وأشار إلى أن هذه العملية هي الأخطر على الكيان الصهيوني المحتل وبارقة الأمل لكل أبناء الأمة العربية وأحرار العالم بأن التحرير قادم لا محالة وأن طغاة العصر زائلون عاجلاً أو آجلاً.
ولفت البيان إلى أن العملية النوعية غيرت الموازين على مستوى الساحة اليمنية والعربية والدولية وتعتبر الرد الأقوى على عربدة نتنياهو واستهتاره بالدم الفلسطيني وبالحقوق الشرعية لشعب فلسطين وبكافة القرارات الدولية والأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات.
وأكد التنظيم وقوفه الدائم والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة حتى تحقيق النصر والتحرير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تنظيم التصحيح صنعاء
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكري: القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تفرض عليها
أجرى العميد أح غريب عبدالحافظ غريب المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة حوارات صحفية مع عدد من الصحف والمجلات توجه خلالها بتقديم التهنئة بإسم القيادة العامة للقوات المسلحة للشعب المصرى بهذه الذكرى الخالدة ، مؤكداً أن هذا اليوم سيظل مبعث فخر فى تاريخ ووجدان الشعب المصرى وقواته المسلحة.
وأشار إلى أن حرب أكتوبر أعادت صياغة تاريخ العسكرية المصرية بتضحيات ودماء رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه.
كما أكد المتحدث العسكري على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ إستراتيجية شاملة للتطوير بدءً من تعظيم الإستفادة من الفرد المقاتل بإعتباره الركيزة الأساسية لبناء جيش وطنى قوى ، مروراً بمواكبة التطور المتسارع فى نظم وأساليب القتال وتنوع مصادر التسليح وإنتهاءً بإمتلاك أحدث المقومات من العلوم والتكنولوجيا ونظم التسليح لدعم القدرات القتالية.
مشيراً إلى دور قوات إنفاذ القانون فى القضاء على الإرهاب بمشاركة القوات المسلحة كأحد أبرز التهديدات والتحديات المؤثرة على الأمن القومي المصري خلال السنوات الماضية ، إضافةً إلى دعم جهود الدولة فى التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء والإرتقاء بالأوضاع المعيشية والإجتماعية لأهالى سيناء .
وفى ضوء تنامى علاقات الشراكة والتعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، أشار المتحدث العسكري بأن القوات المسلحة تولى إهتماماً كبيراً بالتدريب القتالى ورفع الكفاءة القتالية لأفرادها من خلال التدريبات المشتركة والتى تهدف إلى تبادل الخبرات وصقل مهارات العناصر المشاركة وتنمية قدرتها على تنفيذ كافة المهام بمسارح العمليات المختلفة ، وذلك طبقاً لخطط مدروسة بدقة.
وإيماناً بدور الإعلام الوطنى الهادف ، أكد المتحدث العسكري حرص القوات المسلحة على التواصل الدائم مع كافة وسائل الإعلام بشكل مستمر للرد على أى إستفسارات وتفنيد أى شائعات فى حينه ، وأن القوات المسلحة دائماً ما تسعى إلى إمداد الرأى العام بكافة المعلومات المؤكدة .
مختتماً حديثه بأن ما يقدمه أبطال القوات المسلحة من تضحيات وجهود وطنية مخلصة ستظل محل تقدير من جميع أبناء الشعب المصرى وأن القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تُفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصرى وإصطفافه خلف القيادة السياسية.