ناقش «ملتقى مسقط الأول للأمراض الجلدية» الذي نظمته وزارة الصحة اليوم ممثلة بمركز الخوير للأمراض الجلدية التابع للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط وبالتعاون مع الرابطة العمانية للأمراض الجلدية عددا من الموضوعات حول الأمراض المتعلقة بطب الأمراض الجلدية التي يصادفها الأطباء في المراكز الصحية، وكيفية التوصل إلى التشخيص الصحيح مبكرا.

رعى افتتاح الملتقى سعادة سليمان بن ناصر الحجي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة.

وأوضحت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي - استشارية أمراض جلدية ورئيسة مركز الخوير للأمراض الجلدية - رئيسة الرابطة العمانية للأمراض الجلدية - في كلمة لها أن الهدف الرئيس للملتقى هو تسليط الضوء على أهمية تعزيز سبل التعاون بين هذين القطاعين الحيويين في مجال الرعاية الصحية بتبادل المعرفة والخبرات وتوفير التعليم والتدريب المستمر لإسهامهما الأساسي في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وتحقيق النتائج الفضلى بما يتماشى مع الحفاظ على المعايير الدولية في رعاية المرضى وسلامتهم من حيث التوصل المبكر للتشخيص الصحيح، ووصف العلاج المناسب لكل حالة وتقييم الحالات المختلفة وتحديد الأولوية ليحولها أطباء متخصصون في طب الأمراضِ الجلدية للمعاينة.

وأضافت: إنَّ طب الأمراض الجلدية يعد من الاختصاصات الطبية الحيوية التي تتطلب الإلمام المستمر بكل جديد في المجال والمعرفة العميقة في تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض الجلدية وعلاجها.

هدف الملتقى إلى اطلاع أطباء الرعاية الصحية الأولية على الحالات الجلدية الشائعة، وكيفية التعرف عليها مبكرًا ومعالجتها على مستوى الرعاية الأولية، ومتى يلزم تحويلها إلى اختصاصيي الأمراض الجلدية، كذلك تحسين رعاية المرضى في مراكز الرعاية الصحية بشأن الحالات الجلدية الشائعة، وتقليل عمليات التحويل غير المناسبة، وقوائم الانتظار الطويلة واستياء المرضى.

صاحب الملتقى عرض للمنتجات الجلدية من المستحضرات العلاجية والتجميلية، بالإضافة إلى الأجهزة الطبية الحديثة المستخدمة في علاج الأمراض الجلدية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للأمراض الجلدیة الأمراض الجلدیة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

متحف تل بسطا بالزقازيق يطلق ملتقى علميا بعنوان رحلة العائلة المقدسة وتل بسطا

نظم متحف تل بسطا بالمنطقة الأثرية بمدينة الزقازيق، فعاليات الملتقى العلمى بعنوان " رحلة العائلة المقدسة وتل بسطا" وذلك بهدف عرض المراحل المختلفة لإستقبال العائلة المقدسة فى مصر من سيناء حتى تل بسطا ثم العودة إلى فلسطين.

ومن جانبه أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على أهمية الملتقيات العلمية في توجيه مدارك الشباب نحو محددات الهوية الوطنية عبر الإطلاع على التراث الوطني والآثار، والمعالم السياحية البارزة في المحافظة، بما يشكل منظومة أثرية لوعي وطني أمام شباب الجمهورية الجديدة لافتاً الى أهمية المتاحف في تطوير وتنمية السياحة، وحفظ التراث الحضاري والتاريخي والثقافي، والمساهمة في تعميم الثقافة ونشر المعرفة وتنشيط الحركة الفنية والعلمية في المجتمع، وتنمية الحس الجمالي والذوق الفني لدى الفرد والمجتمع، لقدرتها على تنمية حرية التفكير ودقة الملاحظة عند الزائرين، وتقديم الخدمات التعليمية لأبناء المجتمع، كما أنها تعبر عن الهوية الوطنية الخاصة بالدول وتراثها.

وفى سياق متصل أوضح إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق أن الملتقى العلمى الذى نظمه المتحف أمس تحت عنوان " رحلة العائلة المقدسة وتل بسطا " تضمن محاضرات عن تل بسطا عبر العصور المختلفة وتل بسطا ورحلة العائلة المقدسة وسبب مجىء العائلة المقدسة إلى مصر وإستقبال المصريين للعائلة المقدسة والمراحل المختلفة لإستقبال العائلة المقدسة فى مصر من سيناء حتى تل بسطا ثم العودة إلى فلسطين.

وفى نهاية الملتقى تم تكريم المشاركين بالملتقى وذلك بحضور العاملين بالمتحف وطلبة كلية تاريخ وحضارة بجامعة الأزهر وكليه الآثار وكلية الآداب كما تم تنظيم جولة متحفية للحضور فى المتحف والمنطقة الأثرية.

مقالات مشابهة

  • معبر رفح يستقبل 34 مصابا فلسطينيا لتلقي الرعاية الصحية في مصر
  • الإمارات تشارك في اليوم العالمي للأمراض النادرة
  • مواطنة تبتكر نظارة طبية تكشف الأمراض الجلدية بدقة تصل إلى 85%.. فيديو
  • نجلاء العسيلي تفتتح ملتقى توظيف ذوي الإعاقة بأسيوط
  • 70 جهة تشارك في ملتقى «مالية الشارقة»
  • استشاري يوضح أبرز الأمراض الجلدية التي تحدث خلال الصيام ..فيديو
  • متحف تل بسطا بالزقازيق يطلق ملتقى علميا بعنوان رحلة العائلة المقدسة وتل بسطا
  • ملتقى التأثير المدني: شرعيَّة الدَّولة بدايَةٌ واعِدَة
  • «الرعاية الصحية»: التحول الرقمي عنصر أساسي في تحقيق استجابة احتياجات المرضى بكفاءة
  • ملتقى عُمان الدولي لمرض البهاق يبحث إنشاء وحدة متخصصة في العلاج