«ملتقى مسقط» يناقش العلاج والتشخيص المبكر للأمراض الجلدية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ناقش «ملتقى مسقط الأول للأمراض الجلدية» الذي نظمته وزارة الصحة اليوم ممثلة بمركز الخوير للأمراض الجلدية التابع للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط وبالتعاون مع الرابطة العمانية للأمراض الجلدية عددا من الموضوعات حول الأمراض المتعلقة بطب الأمراض الجلدية التي يصادفها الأطباء في المراكز الصحية، وكيفية التوصل إلى التشخيص الصحيح مبكرا.
رعى افتتاح الملتقى سعادة سليمان بن ناصر الحجي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة.
وأوضحت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي - استشارية أمراض جلدية ورئيسة مركز الخوير للأمراض الجلدية - رئيسة الرابطة العمانية للأمراض الجلدية - في كلمة لها أن الهدف الرئيس للملتقى هو تسليط الضوء على أهمية تعزيز سبل التعاون بين هذين القطاعين الحيويين في مجال الرعاية الصحية بتبادل المعرفة والخبرات وتوفير التعليم والتدريب المستمر لإسهامهما الأساسي في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وتحقيق النتائج الفضلى بما يتماشى مع الحفاظ على المعايير الدولية في رعاية المرضى وسلامتهم من حيث التوصل المبكر للتشخيص الصحيح، ووصف العلاج المناسب لكل حالة وتقييم الحالات المختلفة وتحديد الأولوية ليحولها أطباء متخصصون في طب الأمراضِ الجلدية للمعاينة.
وأضافت: إنَّ طب الأمراض الجلدية يعد من الاختصاصات الطبية الحيوية التي تتطلب الإلمام المستمر بكل جديد في المجال والمعرفة العميقة في تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض الجلدية وعلاجها.
هدف الملتقى إلى اطلاع أطباء الرعاية الصحية الأولية على الحالات الجلدية الشائعة، وكيفية التعرف عليها مبكرًا ومعالجتها على مستوى الرعاية الأولية، ومتى يلزم تحويلها إلى اختصاصيي الأمراض الجلدية، كذلك تحسين رعاية المرضى في مراكز الرعاية الصحية بشأن الحالات الجلدية الشائعة، وتقليل عمليات التحويل غير المناسبة، وقوائم الانتظار الطويلة واستياء المرضى.
صاحب الملتقى عرض للمنتجات الجلدية من المستحضرات العلاجية والتجميلية، بالإضافة إلى الأجهزة الطبية الحديثة المستخدمة في علاج الأمراض الجلدية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للأمراض الجلدیة الأمراض الجلدیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.