بغداد اليوم - ديالى 

أعلن عضو مجلس ديالى اوس المهداوي، اليوم السبت (20 تموز 2024)، فقدان المحافظة اكثر من 400 ميكا واط من الخط الايراني الناقل للطاقة الكهربائية.

وقال المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" انطفاءَ مفاجئًا حصل في خطي ميرساد وسريبل زهاب الناقلين للكهرباء المستوردة من ايران إلى ديالى، وبذلك فقدت المحافظة اكثر من 400 ميكا واط".

واضاف ان" انطفاء خطي استيراد الكهرباء الايرانية تكرر ثلاث مرات خلال تموز الجاري، مؤكدا بأن" الانطفاء قد يستمر بعض الوقت ما يدفعنا الى مطالبة وزارة الكهرباء الاتحادية الى تعويض ديالى بطاقة اضافية من اجل تفادي ازمة كبيرة في المحافظة".

واشار المهداوي الى ان" ديالى من اكثر المحافظات تضررا في ازمات الكهرباء لانها تعتمد على خطوط تغذية غير مستقرة في اشارة الى الخطوط الايرانية والتي تعاني من انطفاء متكرر في مواسم الذروة".

وأصدرت دائرة توزيع كهرباء محافظة ديالى، يوم الجمعة (12 تموز 2024)، تنويهاً أوضحت فيه أسباب التراجع الحاد في تجهيز الطاقة وزيادة ساعات الانقطاع.

وقالت الدائرة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "تم تقليل حصة محافظة ديالى من الطاقة الكهربائية المستوردة بمقدار 165 ميكا واط، مما احدث تراجعا حادا بتجهيز الكهرباء وزيادة ساعات الانقطاع". 

وأضافت، ان "أسباب هذا التراجع في ساعات التجهيز، تعود إلى خفض احمال الطاقة لخطوط ميرساد _ ديالى 400ك.ف وسربيل زهاب _ خانقين 132ك.ف، من 425 ميكا واط الى 265 ميكا واط، من قبل الجانب المصدر للطاقة، مما أثر سلباً على استقرار التجهيز والشبكة الكهربائية بالمحافظة.

وأكدت أن "الإطفاء المتكرر للخطوط المغذية لمحطات ديالى من مصدر التغذية أدى إلى ضرر كبير تمثل بانقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل عن مناطق عدة بمحافظة ديالى"، مبينةً أن "مجموع الطاقة الكهربائية المجهزة لمحافظة ديالى، وصل إلى 850 ميكا واط فقط، بينما تحتاج المنظومة الكهربائية بالمحافظة إلى 1050 ميكا واط لتوفير تجهيز مستقر للكهرباء وبمعدل ساعتين تشغيل مقابل ساعتين إطفاء".

وتعاني محافظة ديالى من تردي تجهيز الكهرباء بسبب تذبذب الخطوط الإيرانية (ديالى – ميرساد 400 ميغاواط، وخانقين – سربيل زهاب 150ميغاواط) وتكرار انقطاعها لأسباب فنية أو مالية بين الجانبين العراقي والايراني.

وشهدت إيران أزمات في تلبية احتياجاتها من الطاقة، لاسيما في موسم البرد والشتاء، على مدار السنوات الماضية، رغم انها تعتبر ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم.

ولعبت إيران دورًا محوريًا في توفير الغاز الطبيعي لتلبية احتياجات العراق من الطاقة، خاصة لتوليد الكهرباء، لكن الانخفاض الملحوظ في إمداداتها إلى العراق أدى إلى تفاقم أزمة الطاقة وانخفاض إنتاج الكهرباء في البلاد بشكل كبير عن الطلب المتزايد حالياً والذي يبلغ 35 كيكاواط.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: دیالى من میکا واط

إقرأ أيضاً:

سوريا تستعد لاستقبال سفينتين لتوليد الكهرباء من قطر وتركيا

قال مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا خالد أبو دي إن بلاده ستستقبل سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر لتعزيز إمدادات الطاقة المحدودة بسبب أضرار لحقت بالبنية التحتية خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن أبو دي قوله إن السفينتين ستولدان 800 ميغاوات "وهو ما يعادل نصف ما يتم توليده حاليا في سوريا، الأمر الذي سيسهم في زيادة حصة المواطن من الكهرباء 50% تقريبا".

وأضاف: "حجم الأضرار التي تعرضت لها محطات التوليد والتحويل وخطوط الربط الكهربائي خلال فترة النظام البائد كبير جدا، ونسعى لإعادة تأهيل محطات التوليد وخطوط النقل لتكون الشبكة قادرة على نقل الطاقة". ولم يوضح أبو دي موعد وصول السفينتين.

إعفاء مؤقت

وأصدرت الولايات المتحدة أمس الاثنين إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر، ويسمح الإعفاء ببعض معاملات الطاقة والتحويلات الشخصية إلى سوريا حتى السابع من يوليو/تموز المقبل، غير أن الإجراء لم يرفع أي عقوبات.

وتعاني سوريا نقصا حادا في الطاقة، إذ لا تتوفر الكهرباء التي توفرها الدولة إلا لساعتين أو 3 يوميا في معظم المناطق، وتقول الحكومة المؤقتة إنها تهدف إلى توفير الكهرباء لـ8 ساعات يوميا في غضون شهرين.

إعلان كارثة محتملة

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن هذه الخطوة تهدف إلى "المساعدة في ضمان عدم إعاقة العقوبات للخدمات الأساسية واستمرار الحكومة في أداء مهاهما في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي".

وحددت وزارة الخزانة المؤسسات الحاكمة في سوريا على أنها الإدارات والوكالات ومقدمي الخدمات العامة التي تديرها الحكومة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمرافق، على المستوى الاتحادي أو الإقليمي أو المحلي، والكيانات المشاركة مع هيئة تحرير الشام في جميع أنحاء سوريا.

كما يجيز الإجراء المعاملات لدعم بيع الطاقة، بما في ذلك البترول والكهرباء، أو توريدها أو تخزينها أو التبرع بها إلى سوريا أو داخلها.

وقال وزير التجارة السوري، ماهر خليل الحسن أمس إن دمشق غير قادرة على عقد صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو غيرها من السلع الأساسية بسبب العقوبات الأميركية الصارمة على الرغم من رغبة العديد من الدول، بما في ذلك دول الخليج العربية، في القيام بذلك.

وأضاف أن سوريا تواجه "كارثة" في حال عدم تجميد العقوبات أو رفعها قريبا.

مقالات مشابهة

  • تأكيداً لشفق نيوز.. وزير الكهرباء العراقي يعلن إطلاق 625 ميغاواط من إيران
  • عدن.. خروج كلي لمحطة كهرباء بترومسيلة عن الخدمة
  • “كهرباء دبي” ومدينة إكسبو” تناقشان التعاون المشترك
  • سوريا تستعد لاستقبال سفينتين لتوليد الكهرباء من قطر وتركيا
  • سفينتان متجهتان إلى سوريا لتعزيز إنتاج الكهرباء
  • بنعلي: نشر التعريفة الخاصة بالشبكة الكهربائية يساهم في خفض فاتورة الطاقة المنتجة والموزعة للمستهلك المغربي
  • هيئة كهرباء ومياه دبي ومدينة إكسبو دبي تناقشان التعاون المشترك
  • بشرى لمتضرري الإرهاب في ديالى.. السوداني أصدر التوجيهات والـ 40 مليارُا جاهزة - عاجل
  • مدبولي يتابع تأمين إمدادات الطاقة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية