الجديد برس:

ذكرت مواقع إخبارية أن الواقع المعيشي والاقتصادي في اليمن لا يتوافق مع حجم المساعدات التي تعلن عن تقديمها حكومات خليجية ودول مانحة ومنظمات دولية لهذا البلد المنكوب بالحرب منذ 2015م، والذي صنفته تقارير الأمم المتحدة بأنه يعيش أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم.

وقال موقع “العربي الجديد” في تقرير نشره يوم الإثنين، إن عشرات المليارات من الدولارات المعلن عن تقديمها لليمن لم تظهر في الواقع الاقتصادي والمعيشي لحياة ملايين المواطنين، الأمر الذي يضع علامات استفهام أمام حقيقة هذه المساعدات وأوجه وطرق إنفاقها.

تقرير “العربي الجديد” أكد أن المساعدات التي أعلنت دول خليجية تقديمها لليمن تتجاوز 27 مليار دولار، خلال تسعة أعوام، فضلاً عمّا أعلنت تقديمه مؤسسات إغاثية دولية ومانحون، على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقدر تقرير صادر في 2022 عن المركز العربي للدراسات “عربيا برن ترست”، تقديم نحو 20 مليار دولار من المساعدات الإنسانية.

وأشار التقرير إلى أن برنامج الغذاء العالمي لا يزال يشكو من نقص التمويل، إذ يقول إن هذا النقص أدى إلى انخفاض مستوى غالبية أنشطته، فمنذ يونيو من العام الماضي يحصل 5 ملايين شخص على نصف احتياجاتهم اليومية، في حين يحصل 8 ملايين على الربع.

وفيما يجمع خبراء اقتصاد وناشطون على أن ما يجمع باسم اليمن أرقام مبالغ فيها، وما يصل فعلياً لا يتم إنفاقه في مشاريع مستدامة تنعكس جدواها على حياة المواطنين؛ تؤكد تقارير ودراسات تقييمية أن استجابة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن سيئة بشكل غير مقبول، وأن الأموال التي يتم جمعها باسم الشعب اليمني لا تُستخدم بشكل صحيح.

وكانت الباحثة سارة فولستيك (المنسقة في وصول مساعدات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن خلال الفترة من فبراير-ديسمبر 2019)، في ورقة بحثية نشرها موقع صنعاء للدراسات الاستراتيجية في مارس 2022م تحت عنوان “عندما تنحرف المساعدات عن مسارها: كيف تفشل الاستجابة الإنسانية الدولية في اليمن!”- إلى أن التقارير التي وردت من اليمن في العام السابع للاستجابة الإنسانية، أثبتت وجود تحويل للمساعدات عن مسارها، وممارسات فساد، وتقييد الوصول، ونقص أو تضاؤل مساحة العمليات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض قيودا على تأشيرات أعضاء بحكومة جنوب السودان

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة فرضت قيودا على تأشيرات دخول أعضاء من حكومة جنوب السودان وغيرهم ممن عرقلوا وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد بفرض ضرائب باهظة على الشحنات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: "رغم التأكيدات، لم تخفض الحكومة حتى الآن التكاليف الباهظة للغاية، ولم تخفف العقبات البيروقراطية، والمخاطر المرتبطة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من جنوب السودان".

وأضاف في بيان أن "هذا يثير تساؤلات حول استعدادها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق السلام لعام 2018 بخلق بيئة مواتية لتقديم المساعدات الإنسانية وحماية (هذه المساعدات)".

وتحظر القيود على التأشيرات دخول المستهدفين بها إلى الولايات المتحدة.

وتشهد دولة جنوب السودان التي قتل فيها مئات الآلاف من الأشخاص في حرب أهلية دارت رحاها بين عامي 2013 و2018 واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم نتيجة للصراع المستمر والكوارث الطبيعية والفقر.

وقالت بعثات للأمم المتحدة هناك إن السلطات في جنوب السودان تحتجز ناقلات وقود تابعة للأمم المتحدة بسبب نزاع على الضرائب يثير مخاوف بعدم تسليم مساعدات بملايين الدولارات في وقت أزمة إنسانية.

مقالات مشابهة

  • السويد تقدم مساعدات إنسانية لأفغانستان
  • وزير الخارجية يلتقي بكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع مسؤولة أممية الوضع الإنساني في غزة
  • فيضانات وكوارث وأوبئة تفتك باليمنيين (تقرير)
  • في يومهم العالمي.. ضحايا الاختفاء القسري في اليمن بين جبروت الحوثي وتجاهل الأمم المتحدة! (تقرير خاص)
  • نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تزور معبر «أدري» وتؤكد على إبقائه مفتوحا
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في غزة وتدعو لوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في غزة
  • واشنطن تفرض قيودا على تأشيرات أعضاء بحكومة جنوب السودان
  • مباحثات أممية سودانية لإيصال المساعدات عبر معبر أدري مع تشاد