كمين أمني محكم في الجية.. من وقع بقضبة الشرطة القضائية؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بيان، انه "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بعمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيفهم، توافرت معلومات للمجموعة الخاصّة في وحدة الشّرطة القضائية عن شبكة تنشط بترويج المواد المخدّرة ضمن محافظة جبل لبنان".
وقال البيان: "بتاريخ 10-7-2024، ونتيجة المتابعة الحثيثة وعمليات الرصد والتعقب، نصبت قوة من هذه المجموعة كميناً محكمًا في محلة الجية أدى الى توقيف /3/ أشخاص بالجرم المشهود اثناء قيامهم بترويج المخدّرات على متن سيارة نوع "هيونداي"، وهم كل من: ت. ل. (مواليد عام 1980، فلسطيني) مروّج، م. خ. (مواليد عام 2002، لبناني) مروّج، م. ح. (مواليد عام 1998، لبناني) زبون".
واضاف: "بتفتيشهم والسيّارة عثر بحوزتهم على كمية من المواد التالية: باز كوكايين، وكوكايين، وماريجوانا، وحشيشة كيف، إضافة إلى مبلغ مالي ناتج عن عمليات الترويج وهواتف خلوية".
وتابع: "أودعوا مع المضبوطات المرجع المختصّ، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناء على إشارة القضاء، والعمل مُستمرّ لتوقيف سائر المتورّطين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لائحة اتهامات ضد فلسطينيين خططوا لاغتيال بن غفير
قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس إنه تم تقديم لائحة اتهامات ضد 3 فلسطينيين شكلوا خلية لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وابنه.
وأضافت أن أعضاء الخلية من سكان الخليل جنوبي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن لائحة الاتهامات قدمت لدى محكمة عسكرية.
ووصفت صحيفة معاريف لائحة الاتهامات بالخطيرة، وقالت إن "المتهم الرئيسي" إسماعيل إبراهيم عوادي تواصل في يونيو/حزيران الماضي مع "جهات مختلفة" لتشكيل خلية عسكرية واقتناء أسلحة وصنع عبوات ناسفة لاستخدامها ضد قوات الأمن الإسرائيلية.
وبحسب المزاعم الإسرائيلية، سعى قائد الخلية المفترضة إلى تلقي الدعم من حركة حماس وحزب الله اللبناني لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين وشخصيات بارزة.
ونقلت صحيفة معاريف عن قائد منطقة ما يسمى يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الشرطة الإسرائيلية موشيه فينتشي قوله إن ما وصفها بالتحقيقات المعقدة التي قامت بها الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) أفضت إلى إحباط هذه المحاولة ومحاولات أخرى لشن عملية فلسطينية في إسرائيل منذ بداية الحرب.
وتعليقا على هذه التقارير، شكر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الشرطة والشاباك على توقيف الخلية الفلسطينية التي حاولت اغتياله وابنه شوبال وإحالتها على المحاكمة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بن غفير قوله إنه سيواصل العمل على تشديد ظروف احتجاز من وصفهم بالمخربين (الأسرى الفلسطينيين)، وهدم المنازل "غير القانونية"، وتوزيع السلاح على الإسرائيليين.