الأطعمة الغنية بالملح قد تساعد في تخفيف القلق: دراسة حديثة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة علاقة محتملة بين تناول الأطعمة الغنية بالملح وقدرتها على تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، وفقاً لموقع onlymyhealth. يُعاني بعض الأشخاص من أعراض القلق مثل الغثيان، وألم المعدة، وزيادة ضربات القلب، وضيق التنفس، وعادةً ما يُنصح باتباع نظام غذائي صحي لإدارة القلق، إلا أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالدور المحتمل للملح في تخفيف هذه الأعراض.
أوضحت نظريات مثيرة للاهتمام أن الملح قد يلعب دوراً في تنظيم هرمون التوتر الكورتيزول، الذي يرتفع مستواه بشكل طبيعي استجابةً للتوتر، ولكن ارتفاعه المزمن يمكن أن يساهم في ظهور أعراض القلق. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة أكسفورد للغدد الصماء السريرية، قد يساعد تناول كمية كافية من الصوديوم في تنظيم إنتاج الكورتيزول، مما قد يخفف من القلق.
كما تركز نظرية أخرى على دور الإلكتروليتات، بما في ذلك الصوديوم، في وظيفة الأعصاب، حيث تُعد الإلكتروليتات ضرورية لنقل الإشارات العصبية بشكل صحيح. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم النفس الجسدي، يمكن أن يؤدي اختلال توازن الإلكتروليتات إلى تعطيل الإشارات العصبية، مما قد يساهم في ظهور أعراض القلق.
وأشار التقرير إلى أن الإفراط في تناول الملح يتسبب في مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، لذا يجب استكشاف بدائل أكثر صحة غنية بالصوديوم الطبيعي. من أمثلة هذه الوجبات الخفيفة المالحة الصحية: الفول الأخضر، الزيتون، الكرفس، والمكسرات. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الوجبات جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون، بالإضافة إلى ممارسات نمط الحياة الصحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتأمل الذهني والنوم الكافي. إذا كنت تعاني من القلق، فمن المهم استشارة أخصائي رعاية صحية لتطوير خطة علاج شخصية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب