أظهرت دراسة حديثة علاقة محتملة بين تناول الأطعمة الغنية بالملح وقدرتها على تخفيف الشعور بالقلق والتوتر، وفقاً لموقع onlymyhealth. يُعاني بعض الأشخاص من أعراض القلق مثل الغثيان، وألم المعدة، وزيادة ضربات القلب، وضيق التنفس، وعادةً ما يُنصح باتباع نظام غذائي صحي لإدارة القلق، إلا أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالدور المحتمل للملح في تخفيف هذه الأعراض.



أوضحت نظريات مثيرة للاهتمام أن الملح قد يلعب دوراً في تنظيم هرمون التوتر الكورتيزول، الذي يرتفع مستواه بشكل طبيعي استجابةً للتوتر، ولكن ارتفاعه المزمن يمكن أن يساهم في ظهور أعراض القلق. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة أكسفورد للغدد الصماء السريرية، قد يساعد تناول كمية كافية من الصوديوم في تنظيم إنتاج الكورتيزول، مما قد يخفف من القلق.

كما تركز نظرية أخرى على دور الإلكتروليتات، بما في ذلك الصوديوم، في وظيفة الأعصاب، حيث تُعد الإلكتروليتات ضرورية لنقل الإشارات العصبية بشكل صحيح. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم النفس الجسدي، يمكن أن يؤدي اختلال توازن الإلكتروليتات إلى تعطيل الإشارات العصبية، مما قد يساهم في ظهور أعراض القلق.

وأشار التقرير إلى أن الإفراط في تناول الملح يتسبب في مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، لذا يجب استكشاف بدائل أكثر صحة غنية بالصوديوم الطبيعي. من أمثلة هذه الوجبات الخفيفة المالحة الصحية: الفول الأخضر، الزيتون، الكرفس، والمكسرات. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الوجبات جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون، بالإضافة إلى ممارسات نمط الحياة الصحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتأمل الذهني والنوم الكافي. إذا كنت تعاني من القلق، فمن المهم استشارة أخصائي رعاية صحية لتطوير خطة علاج شخصية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن عنصر غذائي قد يقلب موازين الوقاية من السرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية جديدة أجرتها جامعة جورجيا الأمريكية عن وجود عناصر غذائية محددة قد تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من مجموعة أنواع من السرطان وفقًا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.

واستندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 250 ألف شخص، أجريت في المملكة المتحدة وتم تشخيص نحو 30 ألف شخص بالإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات أعلى من أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 في دمائهم، كان لديهم خطر أقل للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. 

وأوضح فريق البحث أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من أحماض أوميجا 3، كانت لديهم معدلات أقل من الإصابة بسرطان القولون والمعدة والرئة، فضلًا عن انخفاض معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.

أما بالنسبة لأحماض أوميجا 6 فقد تبين أن المستويات العالية منها مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بـ 14 نوعًا مختلفًا من السرطان بما في ذلك سرطان الدماغ والورم الميلانيني الخبيث وسرطان المثانة.

وقال يوتشن تشانغ من كلية الصحة العامة بجامعة جورجيا، وجدنا إن المستويات المرتفعة من أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 مرتبطة بانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان، وأشارت هذه النتائج إلى أنه ينبغي على الأشخاص السعي لزيادة تناول هذه الأحماض الدهنية في نظامهم الغذائي.

وتعد هذه الدراسة تكملة لأبحاث سابقة كانت قد أظهرت وجود علاقة بين مستويات الأحماض الدهنية وخطر الإصابة بالسرطان إلا أن هذه الدراسة هي الأولى التي تحدد بشكل واضح ما إذا كانت الأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان أو في زيادة فرص البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص.

يذكر أن الفوائد التي توفرها مستويات عالية من الأحماض الدهنية لم تكن مرتبطة بأي عوامل خطر أخرى مثل الوزن أو مؤشر كتلة الجسم أو تعاطي الكحول أو النشاط البدني ما يجعل النتائج أكثر مصداقية.

جدير بالذكر أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 تعد من الدهون الصحية الضرورية لصحة الإنسان، وتوجد في الأسماك الدهنية والمكسرات وبعض الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا.

مقالات مشابهة

  • فوائد الأطعمة الغنية بالألياف لصحة القلب
  • مفاتيح تقوية المناعة.. اكتشف أسرار الفيتامينات الضرورية في موسم البرد
  • دراسة حديثة تكشف عن عنصر غذائي قد يقلب موازين الوقاية من السرطان
  • أطعمة تساعد على تحسين صحة جهازك الهضمي
  • ارتجاع المريء.. مشروبات تساعد في علاجه
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن لغز طول عمر "الفئران الخالدة"
  • دراسة حديثة توضح تأثير الاكتئاب على رفع درجة حرارة الجسم
  • مكمل غذائي يقاوم نزلات البرد ويخفف من الأعراض!
  • دراسة حديثة: حرائق الغابات تزداد بفعل التغير المناخي
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن فوائد التوت الأزرق وتاثيره على الصحة العامة