أصبح المغرب أكثر دولة جذبا للسياح في شمال إفريقيا، بعدما نجح في التفوق على مصر خلال النصف الأول من عام 2024.

وحسب البيانات الحديثة لوزارات السياحة في دول شمال إفريقيا، فقد احتل المغرب المركز الأول في استقبال عدد السياح.

وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، ارتفع عدد السياح الوافدين على المغرب بنسبة 14 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 7.

4 مليون سائح.

وجاءت مصر في المركز الثاني، بعدما استقبلت 7.069 مليون سائح خلال الفترة نفسها، متبوعة بتونس في المركز الثالث (4 ملايين سائح).

وفي وقت سابق من شهر يوليوز الجاري، قالت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، إن ارتفاعا طرأ على عائدات السياحة بنسبة 1.6 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مسجلة ما قيمته 4.13 مليارات دولار.

وتتطلع المملكة المغربية إلى جذب 17.5 مليون سائح خلال العام المقبل و26 مليونا بحلول 2030، عندما تشارك إسبانيا والبرتغال في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وتمثل السياحة 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية.

ويراهن المغرب على تشجيع الاستثمار في التنشيط السياحي والرفع من الطاقة الإيوائية وخلق تجارب سياحية فريدة عن طريق الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.

وتهدف الرباط إلى تحقيق 120 مليار درهم وتوفير 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. نجاح زراعة الخلايا الجذعية في المعمل

نجح العلماء للمرة الأولى في زراعة الخلايا الجذعية للدم في المختبر، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ترجع أهمية التجربة إلى إمكانية تحول الخلايا الجذعية إلى أي نوع من الخلايا في الجسم، ولكن حتى الآن لم يتم زرع خلايا مزروعة في المختبر بنجاح في الفئران. 

 

واستطاع مؤخرًا فريق من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في إنشاء خلايا دموية جذعية مزروعة في المختبر تشبه تلك الموجودة في البشر - وقد ثبت أن هذه الخلايا قادرة على البقاء على قيد الحياة خارج طبق بتري.

وصرح الباحثون بأن التجارب السريرية على البشر ستدخل حيز التنفيذ عقب 5 سنوات تقريبًا ومع ذلك، فقد أثار هذا الاكتشاف الآمال في تحسين خيارات العلاج للأشخاص الذين يعانون من سرطان الدم واضطرابات الدم الخطيرة والأطفال الذين يعانون من الأورام والذين يحتاجون إلى علاج كيميائي صارم.

وأفادت النتائج، التي نشرت في مجلة Nature Biotechnology، في نهاية المطاف مرضى مثل ريا ماهاجان، التي تم تشخيصها باضطراب الدم المهدد للحياة، وهو فقر الدم اللاتنسجي، في سن الحادية عشرة.

كانت تحتاج إلى عمليات نقل دم كل بضعة أيام أثناء بحث عالمي عن متبرع بنخاع العظم مطابق لها، ولكن لم يتم العثور على أي متبرع، لذلك تدخلت والدتها، التي كانت مطابقة جزئيًا فقط، بدلا منها.

 

وتعرضت الفتاة لمضاعفات بعد العملية الجراحية، واضطرت إلى عزل نفسها في المستشفى لمدة 3 أشهر أثناء تناولها أدوية مثبطة للمناعة.

 

قال والد ريا جارو: "كانت فترة العلاج الكيميائي هي الأصعب بالنسبة لنا كعائلة لأنها فقدت شعرها أثناء جلسات العلاج الكيميائي".

 

وأضاف: "كانت تتغذى من خلال أنبوب معدي أنفي، وفقدت الكثير من الوزن، أعتقد أنها فقدت ما يقرب من 10 كيلوجرامات"، وفي نهاية المطاف نجحت عملية زرع الأعضاء، ويأمل والدها أن يساعد هذا الاكتشاف في حماية الأطفال المرضى من خوض تجربة مماثلة.

 

وقالت الأستاذة المساعدة إليزابيث نج، على الرغم من أن الدراسات على الحيوانات "ليست مثالية"، فإن العلاجات المستقبلية قد تتضمن أخذ عينة من جلد المريض أو دمه أو شعره، وإعادة برمجة خلاياها ثم نقلها مرة أخرى إلى المريض.

 

أضافت أن "خلايا الدم الجذعية التي نصنعها في المعمل ستكون متوافقة تماما مع المريض، وبالتالي لن يعاني المريض من الكثير من الآثار الجانبية التي عانت منها ريا، على سبيل المثال.

 

وأردفت: "نأمل في الواقع أن يكون العلاج ناجحًا، وأن يتعافى المرضى بنجاح كبير وأن يتمكن المرضى من استئناف حياتهم الطبيعية مرة أخرى في أسرع وقت".

ومن ناحيته قال البروفيسور إيد ستانلي: "في كثير من النواحي بالنسبة للمرضى الذين يعانون من فشل نخاع العظم والذين تفشل العلاجات الطبية، فإن عملية زرع الأعضاء هي في حد ذاتها عملية علاجية، لذا فإن الأمر يعتمد على نوع المرض الأساسي".

وستتضمن الخطوة التالية التأكد من أن التكنولوجيا آمنة وفعالة، حيث يحول الفريق بالفعل تركيزه إلى تصنيع الخلايا والاستخدام السريري.

مقالات مشابهة

  • "ويز إير أبوظبي" تنقل 2.3 مليون مسافر
  • في كلمته أمام قمة الصين-إفريقيا.. أخنوش يستعرض تجربة المغرب وتوجيهات جلالة الملك في حكامة الماء
  • خلال 6 أسابيع.. فيلم «x مراتي» يتخطى 71 مليون جنيه بالسينمات
  • محلل رياضي: منتخب البوتشيا يتأهل لدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه
  • خبير سياحي يستعرض استعدادات الدولة لاستقبال موسم السياحة الشتوية (فيديو)
  • للمرة الأولى.. نجاح زراعة الخلايا الجذعية في المعمل
  • خبير سياحي يستعرض استعدادات الدولة لاستقبال موسم السياحة الشتوية
  • ميسي ودي ماريا يغيبان عن "التانغو" للمرة الأولى
  • موعد مباراة المغرب والجابون في تصفيات أمم إفريقيا 2025 والقناة الناقلة
  • بايدن وهاريس معا للمرة الأولى خلال الحملة الانتخابية