للمرة الأولى.. المغرب يتخطى مصر ليصبح الدولة الأكثر جذبا للسياح بشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أصبح المغرب أكثر دولة جذبا للسياح في شمال إفريقيا، بعدما نجح في التفوق على مصر خلال النصف الأول من عام 2024.
وحسب البيانات الحديثة لوزارات السياحة في دول شمال إفريقيا، فقد احتل المغرب المركز الأول في استقبال عدد السياح.
وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، ارتفع عدد السياح الوافدين على المغرب بنسبة 14 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 7.
وجاءت مصر في المركز الثاني، بعدما استقبلت 7.069 مليون سائح خلال الفترة نفسها، متبوعة بتونس في المركز الثالث (4 ملايين سائح).
وفي وقت سابق من شهر يوليوز الجاري، قالت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، إن ارتفاعا طرأ على عائدات السياحة بنسبة 1.6 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مسجلة ما قيمته 4.13 مليارات دولار.
وتتطلع المملكة المغربية إلى جذب 17.5 مليون سائح خلال العام المقبل و26 مليونا بحلول 2030، عندما تشارك إسبانيا والبرتغال في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وتمثل السياحة 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية.
ويراهن المغرب على تشجيع الاستثمار في التنشيط السياحي والرفع من الطاقة الإيوائية وخلق تجارب سياحية فريدة عن طريق الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.
وتهدف الرباط إلى تحقيق 120 مليار درهم وتوفير 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأكثر تكلفة في تاريخ كرة القدم.. إصابة نوير تكبد البايرن 17.9 مليون يورو
بعد إصابته الخطيرة في ساقه في نهاية عام 2022، لم يترك حارس مرمى بايرن ميونخ، مانويل نوير، فراغاً رياضياً كبيراً فحسب، بل كلف النادي أيضاً مبلغاً كبيراً من المال.
وأثبت غياب مانويل نوير عن بايرن ميونخ بسبب كسر ساقه في ديسمبر (كانون الأول) 2022 أنه كان مكلفاً للنادي البافاري، حيث تشير التقييمات المالية إلى أن تأثير إصابة بطل كأس العالم 2014 أدى إلى خسائر تقدر بحوالي 17.9 مليون يورو.
وتشمل هذه الخسائر راتبه اليومي المقدر، الذي تم احتسابه خلال فترة غيابه، حيث غاب القائد عن الفريق لمدة 311 يوماً ولم يشارك في 44 مباراة.
تعرض نوير لإصابته الخطيرة خلال رحلة تزلج خاصة بعد خروج المنتخب الألماني المخيب من كأس العالم 2022 في قطر، إذ بقي خارج النادي لعدة أشهر، وتمت مناقشة احتمالية اعتزاله المبكر. وبعد غياب دام حوالي عشرة أشهر عن كرة القدم، عاد نوير أخيراً إلى الملعب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
نتيجة لذلك، تم تسجيل إصابة نوير كأغلى إصابة في كرة القدم الدولية منذ بدء جمع البيانات في موسم 2021-22، بينما يأتي في المركزين الثاني والخامس لاعبان سابقان في بايرن ميونخ، وهما ديفيد ألابا (13.1 مليون يورو) وتياغو ألكانتارا (9.5 مليون يورو). بينما اعتزل ألكانتارا كرة القدم الاحترافية في صيف العام الماضي، عاد ألابا مؤخراً إلى الملعب بعد غياب دام 212 يوماً.
ومن المثير للاهتمام أن لاعب بايرن ميونخ السابق لوكاس هيرنانديز يظهر أيضاً في قائمة العشرة الأوائل، إذ تعرض الفرنسي لإصابتين خطيرتين في الركبة على مدى الأربع أعوام الماضية، واحدة أثناء وجوده في بايرن والأخرى حالياً أثناء مشاركته مع باريس سان جيرمان.