دعا السفير هشام بدر، المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، المواطنين والمرأة والشركات، وكل من لديه مشروع في إطار مبادرة المشروعات الخضراء الذكية، للتقديم للمشاركة في المبادرة، مشيرا  إلى أن باب التقديم مفتوح حتى 1 سبتمبر المقبل.

وقال بدر، إنه يوجد مزيد من الحوافز والامتيازات والجوائز للفائزين، مؤكدا أن مشروع أخضر يعني توفير طاقة وإنتاجها وإعادة تدوير المخلفات، ومشروعات ذكية يعني أي نوع من التكنولوجيا، لأن تلك المشروعات التي تعتمد على التكنولوجيا والحفاظ على الطاقة هي المستقبل، حيث تعتمد على التكنولوجيا وتحافظ على البيئة وتحقق الاستدامة الاقتصادية.

مشروعات خضراء

وأشار بدر، خلال فيديو بثه مركز المعلومات بمجلس الوزراء، إلى أن المشروعات التي تقدم وتنجح سيتم عرضها في قمة «كوب 28» في دبي ومن خلالها يتم تقديم حلول مصرية لكل الأزمات الأقليمية في مجال البيئة والمناخ.

وأشار المنسق العام، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إلى أن الأمم المتحدة أشادات بمشروعات المبادرة العام الماض، وعلى أي مواطن يرغب الدخول على المبادرة وتسجيل البيانات الخاصة بالمشروع، «لو عنده فكرة قابلة للتنفيذ يتقدم بها، ولو لديه فكرة ولا يملك التمويل يتقدم، ولو شخص لديه المشروع والتمويل عليه التقديم، ويكون من أعلى المشروعات ويحصل على تمويل وهناك مزايا تصل لحد العالمية وتتفاعل مع العالم الخارجي».

تقييم المشروعات 

وأوضح أن عملية التقييم للمشروعات، تتم على مستويات مختلفة وتوجد لجان على مستوى المحافظات، وكل الوزارات لها ممثلين، والغرف التجارية والمجلس القومي للمرأة والمصارف والبنوك والبنك الدولي والبنك الأوروبي ثم لجنة وطنية برئاسة الدكتور محمود محيي الدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اعادة تدوير المخلفات الامم المتحدة البنك الأوروبى البنك الدولى السفير هشام بدر العام الماضى الغرف التجارية القومى للمرأة أزمات

إقرأ أيضاً:

«المشاط»: شراكة مع «إيفاد» لتشجيع استثمارات القطاع الخاص في المشروعات الخضراء

افتتحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورشة العمل الإقليمية التي نظمها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) تحت عنوان «العمل مع القطاع الخاص لتمويل تحول نظم الغذاء»، بمُشاركة مسئولي الصندوق، وممثلي الحكومات، وشركات القطاع الخاص؛ وذلك في ضوء الشراكة الوثيقة بين مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي.

واستهدفت ورشة العمل استعراض آليات تعزيز العمل بين الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) والقطاع الخاص، ومناقشة استراتيجية القطاع الخاص للصندوق التي تستهدف تعزيز الشراكات حول سلسلة القيمة، والتمويل الريفي، فضلًا عن مناقشة فُرص التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الاستثمارات في نظم الغذاء المستدامة.

وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط إن ورشة العمل تمثل فرصة مهمة للغاية لتبادل الرؤى والأفكار بين الأطراف ذات الصلة من منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وأوروبا، وآسيا الوسطى، لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهنا في مجال تحول نظم الغذاء نحو نظم أكثر استدامة تسهم في القضاء على الفقر والجوع، مضيفة أن قضية الأمن الغذائي هي قضية معقدة للغاية لا يمكن معالجتها إلا من خلال استراتيجيات شاملة تأخذ في الاعتبار العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الوصول إلى الغذاء بكميات كافية وبجودة عالية.

وتابعت أنه من أجل معالجة هذه القضية المتشابكة، يجب أن تكون هناك عملية ابتكار مستمرة وتعاون حقيقي بين جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومات، أو منظمات دولية، أو مجتمع مدني، أو قطاع خاص، إذ يعتبر القطاع الخاص شريكًا أساسيًا في تحقيق هذا التحول المطلوب، ويسهم بشكل فعال في تقديم حلول مبتكرة، ويعمل على توفير الخبرات الفنية المتقدمة والموارد المالية اللازمة التي تدعم وتكمل الجهود الحكومية لتحقيق الأمن الغذائي.

وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن شركاء التنمية الرئيسيين لمصر مثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) يلعبون دورًا بالغ الأهمية في هذا المجال، من خلال توفير أدوات مالية مبتكرة وآليات لتقليل المخاطر بهدف جذب الاستثمارات الخاصة في مشروعات تنمية الريف وتحسين نظم الغذاء.

ولفتت إلى أن هذه الاستثمارات، التي تدعمها الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية، تساهم في دفع عجلة التغيير في القطاع الزراعي والغذائي وتساهم في تحسين الظروف المعيشية للمزارعين والمجتمعات الريفية، ولكن، ورغم الفرص المتاحة، إلا أننا لا زلنا نواجه العديد من التحديات التي تقف عائقًا أمام مشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر في هذا التحول الضروري.

وذكرت أنَّ هناك فجوة مالية حادة تتطلب منا التعامل معها بشكل عاجل، موضحةً أن المبالغ المطلوبة لتحويل نظم الغذاء وتمكين المزارعين الصغار في المناطق الريفية هي أضعاف التمويل المتاح حاليًا.

واستكملت: في الواقع، لا يمكن الاعتماد على الموارد العامة وحدها لسد هذه الفجوة الكبيرة فخلال العقدين الماضيين، استقرت التمويلات التنموية (ODA) على مستوى العالم، الموجهة للقطاع الزراعي عند حدود 5 إلى 6% فقط من إجمالي المساعدات الرسمية للتنمية، وهو ما يعادل حوالي 10 مليارات دولار في السنوات الأخيرة، وهي كمية لا تتناسب مع احتياجات القطاع الزراعي العالمي.

وأكملت: تشير الدراسات إلى أن الاستثمار في القطاع الزراعي يعد من أكثر الاستثمارات فعالية في تقليص معدلات الفقر، حيث يفوق تأثيره الاستثمار في القطاعات الأخرى من حيث القدرة على تحسين مستويات المعيشة وتقليل الفقر في المناطق الريفية.

استخدام أدوات مالية مبتكرة تحفز رأس المال الخاص على الاستثمار

وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه من الضروري سد هذه الفجوة المالية واستثمار رأس المال المتاح بشكل أكثر فعالية، وذلك عبر استخدام أدوات مالية مبتكرة تحفز رأس المال الخاص على الاستثمار في هذه المجالات الحيوية.

وسلّطت الضوء على المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، حيث تم من خلالها التعاون مع مؤسسات مالية دولية لتطوير آليات تمويل مبتكرة تهدف إلى تشجيع استثمارات القطاع الخاص في المشروعات الخضراء. باستخدام مزيج من المنح، والتمويل الميسر، وضمانات الائتمان، وهو ما مكن الحكومة من جذب اهتمام كبير من القطاع الخاص نحو مشاريع الطاقة المتجددة والزراعة.

استراتيجية الحكومة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر

وأكّدت أنَّ هذه الجهود تتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الأمن الغذائي، وهي تمثل نموذجًا يحتذى به في كيفية تشجيع القطاع الخاص على المشاركة الفعالة في مشاريع التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمع بأسره، وتسهم في تحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق النائية. إن هذه المبادرات تمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية العالمية.

وأكدت المشاط أنه من خلال شريك التنمية الرئيسي في كل محور من محاور البرنامج تعمل الحكومة على تعزيز إشراك القطاع الخاص، وجذب استثماراته نحو القطاعات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يستقبل مؤسسة دليل الخير للتنمية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • وزير العدل يكرم عددا من ذوي الهمم من أعضاء مؤسسة دليل الخير للتنمية
  • وزير العدل يكرم عددا من ذوي الهمم بمؤسسة دليل الخير للتنمية
  • وزير العدل يستقبل عدد من أعضاء مؤسسة دليل الخير للتنمية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقة
  • وزير العدل يكرم عددا من ذوي الهمم بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • وزير العدل يكرم عدد من ذوي الهمم بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقة
  • مدبولي: مبادرة «100 مليون شجرة» تُكرس الاهتمام بمضاعفة المساحات الخضراء
  • «المشاط»: شراكة مع «إيفاد» لتشجيع استثمارات القطاع الخاص في المشروعات الخضراء
  • "بطبيعتنا نبادر".. السعودية تكشف تفاصيل النسخة الرابعة من منتدى المبادرة الخضراء
  • البنك الزراعي: تمويلات للمشروعات الصغيرة حتى 50 مليون جنيه