آخر تحديث: 20 يوليوز 2024 - 2:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب ياسر الحسيني، السبت، من فوات الاوان بسبب الاجتياح التركي الذي اخذ وتيرة متصاعدة خلال الأسبوع الأخير.وقال الحسيني في حديث صحفي ،إن ” حزب العمال الكردستاني مجرد ذريعة تتخذها تركيا للسيطرة على المزيد من الأراضي في اقليم كردستان فحتى لو تم القضاء على الحزب لن تنسحب تركيا من الأراضي التي فرضت سيطرتها عليها”.

وحذر الحسيني من” فوات الاوان واستمرار الاجتياح وعسكرة جبال اقليم كردستان”واكد ان تركيا بنت لحد الان نحو 30 قاعدة عسكرية وانها لن تقف عند اسوار دهوك بل خططها ابعد من ذلك بالوصول الى حقول النفط والغاز”.واشار الى ان” غض النظر عما يحدث في اقليم كردستان خطا فادح تتحمل وزره الحكومة وكل القوى دون استثناء مؤكدا ضرورة توحيد المواقف لإيقاف الاجتياح التركي ودعوة انقرة للانسحاب من الاراضي العراقية”.يذكر ان القوات التركية توغلت قرابة 40 كم في عمق الأراضي العراقية من جهة دهوك خلال أسابيع معدودة وحكومة السوداني ” ساكتة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الرواتب والربيع.. انتعاش سياحة كردستان وجشع الفنادق ينغص الفرحة

بغداد اليوم- بغداد

تشهد مدن إقليم كردستان زخما كبيرا بالعوائل والسواح الذين دخلوا إلى الإقليم خلال الأيام الماضية من محافظات وسط وجنوب العراق.

وتقضي العوائل أوقاتا جميلة في مصايف ومتنزهات مدن الإقليم، الذي يتمتع بطبيعة ساحرة وخلابة، بسبب الأجواء الربيعية التي جاء فيها عيد الفطر الحالي.

وخلال اليومين الماضين وبحسب إحصائيات مختلفة فإن مدن الإقليم سجلت دخول أكثر من 200 ألف سائح، توزعوا على مدن إقليم كردستان، أربيل، ودهوك، والسليمانية، وحلبجة.

وساهم صرف الحكومة الاتحادية لرواتب الموظفين في الإقليم بإنتعاش حركة الأسواق في مدن الإقليم، التي شهدت ركودا كبيرا خلال الفترة الماضية، بسبب الأزمة المالية.

وفي هذا الصدد يقول الخبير الاقتصادي فرمان حسين إلى إن، صرف الرواتب، ودخول السياح، ساهم بإنتعاش حركة الأسواق، وانتشالها من حالة الموت السريري، الذي حل بها خلال الفترة الماضية.

وبين في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن "العيد جاء هذه المرة في ظروف ربيعية وأجواء ممتازة، وساهم بإنتعاش قطاعات حيوية كانت شبه ميتة، نتيجة الأزمة المالية، لعل أبرزها قطاع الفنادق، والمطاعم، وأسواق الحلويات والمكسرات".

وأضاف، أنه "خلال اليومين الماضيين شهدت حركة المصايف زخماً كبيراً من المواطنين، وإقبالاً من السواح، وهذا الأمر يساهم بانتعاش الحركة، وتوفر السيولة المالية".

من جهة أخرى اشتكى عدد من السياح من قلة الفنادق وارتفاعا أسعارها في محافظتي السليمانية وأربيل.

المواطن أسامة محمد وهو من أهالي الأنبار أكد أن، الإجراءات الأمنية في دخول السليمانية سهلة جدا، ولا توجد أي تعقيدات.

وأوضح في حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "عانينا منذ يوم أمس عند دخولنا إلى السليمانية من عدم وجود الفنادق، وارتفاعا أسعارها، حيث لا توجد شقق فندقية أقل من 100 ألف دينار لليلة الواحدة، وهذه الأسعار مبالغ بها، ويجب التصدي لها من قبل حكومة الإقليم".

إلى ذلك تشهد أسواق الحلويات والمكسرات والمطاعم إقبالا كبيرا، وهي مفتوحة في أغلب الأوقات لاستقبال العوائل.

ويشير آرام عثمان وهو صاحب محل في سوق السليمانية إلى أن، العيد أنعش الحركة الاقتصادية، وساهم بتنفس الحياة مجددا، بعد أن كانت الأسواق والمحلات شبه فارغة.

بين في حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الأمر الفارق هذا العيد، هو دخول هذا العدد الكبير من السياح، فضلا عن الأجواء الربيعية التي جاء بها العيد، وصرف رواتب الموظفين في الإقليم، وهذا الأمر عوضنا عن الكساد الكبير خلال الأشهر الماضية".

مقالات مشابهة

  • والي غرب كردفان يوجه نداءً أخيرًا للمنخرطين في التمرد: عودوا قبل فوات الأوان
  • ترامب: هجماتنا على الحوثيين ستستمر حتى يتوقف تهديدهم لحرية الملاحة
  • الرواتب والربيع.. انتعاش سياحة كردستان وجشع الفنادق ينغص الفرحة
  • نائب برمة ناصر يعلن موقفه من الجيش والدعم السريع
  • توفي فجأة على المسرح: وصية الفنان التركي فولكان كوناك تثير جدلاً واسعاً في تركيا
  • نتنياهو يجتمع مع الجيش لبحث النفوذ التركي في سورية
  • قرينة السفير التركي بالقاهرة تكشف أجواء شهر رمضان والعيد في تركيا
  • هنأهم بعيد الفطر المبارك.. نائب أمير منطقة الرياض يزور مفتي عام المملكة والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالله التركي في منازلهم
  • وزير: سيتم حسم مسألة توزيع المناصب بحكومة اقليم كوردستان الجديدة بعد العيد
  • اهالي اقليم كوردستان يؤدون صلاة العيد (صور)