كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن انفجار تل أبيب دليل على أن الحكومة لا تستطيع توفير الأمن، في اشارة للهجوم الحوثي الاخير.
وذكر أن المعارضة تعرف كيف تشكل حكومة فعالة تعيد الأمن والقوة إلى إسرائيل.
وكتب لابيد في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "تحطم الطائرة بدون طيار في تل أبيب هو دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطني إسرائيل، ومن يفقد الردع في الشمال والجنوب يفقده أيضا في قلب تل أبيب".
وأشار إلى أنه لا توجد سياسات ولا خطط، كل العلاقات العامة والمناقشات حول أنفسهم. عليهم الذهاب"، مضيفا: "سنعرف كيفية تشكيل حكومة فعالة وفعالة من شأنها أن تعيد الأمن والقوة إلى إسرائيل".
وفجر الجمعة، نفذ الحوثيون هجوما مفاجئا هو الأول من نوعه بمسيّرة مفخخة استهدفت تل أبيب.
وأعلنت جماعة الحوثي، على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، تل أبيب "منطقة غير آمنة"، وأنها ستكون "هدفا أساسيا لأسلحتها".
وبحسب هيئة البث، فإن إسرائيليا قتل وأصيب 10 آخرون بهجوم المسيّرة التي سقطت على بُعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
طريقة فعالة للوقاية من النوبات القلبية المتكررة
أميرة خالد
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج واعدة لاستخدام مزيج من دواءين شائعين في الوقاية من تكرار النوبات القلبية، ما قد يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تظل السبب الأول للوفاة على مستوى العالم.
وأجرت الدراسة، التي شارك فيها باحثون من جامعتي “إمبريال كوليدج لندن” و”لوند” السويدية، تحليلاً لبيانات أكثر من 36 ألف مريض في السويد أصيبوا بنوبات قلبية بين عامي 2015 و2022. وركّزت على تقييم فعالية الجمع بين دواء “الستاتين”، المعروف بخفضه للكوليسترول، ودواء “إيزيتيميب”، الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا العلاج المزدوج خلال أول 12 أسبوعاً بعد الإصابة، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول بسرعة، سجّلوا انخفاضاً كبيراً في معدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية مستقبلاً، مقارنة بأولئك الذين تلقوا علاجاً مفرداً أو أضيف لهم الدواء الثاني لاحقاً.
وتكمن أهمية هذا النهج في أن السنة الأولى بعد النوبة القلبية تُعد الأشد خطورة، نظراً لارتفاع احتمالية تكرار الإصابة بسبب ضعف الأوعية الدموية وزيادة خطر التجلطات.
وبحسب الباحثين، فإن تطبيق هذا العلاج المزدوج لا يتجاوز تكلفته 350 جنيهاً إسترلينياً (نحو 463 دولاراً) سنوياً للمريض، مما يجعله خياراً عملياً وفعالاً من حيث التكلفة.
ورغم أن “إيزيتيميب” يُعد آمناً واسع الاستخدام، إلا أن بروتوكولات العلاج الحالية لا توصي باستخدامه بشكل روتيني مع “الستاتين”، في ظل مخاوف من الإفراط في العلاج.
ويأمل الباحثون أن تسهم هذه النتائج في تعديل السياسات العلاجية المعتمدة، مؤكدين أن هذا التحديث البسيط في الرعاية قد ينقذ حياة آلاف المرضى سنوياً ويخفف من الأعباء الاقتصادية على أنظمة الصحة.