كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن انفجار تل أبيب دليل على أن الحكومة لا تستطيع توفير الأمن، في اشارة للهجوم الحوثي الاخير.
وذكر أن المعارضة تعرف كيف تشكل حكومة فعالة تعيد الأمن والقوة إلى إسرائيل.
وكتب لابيد في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "تحطم الطائرة بدون طيار في تل أبيب هو دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطني إسرائيل، ومن يفقد الردع في الشمال والجنوب يفقده أيضا في قلب تل أبيب".
وأشار إلى أنه لا توجد سياسات ولا خطط، كل العلاقات العامة والمناقشات حول أنفسهم. عليهم الذهاب"، مضيفا: "سنعرف كيفية تشكيل حكومة فعالة وفعالة من شأنها أن تعيد الأمن والقوة إلى إسرائيل".
وفجر الجمعة، نفذ الحوثيون هجوما مفاجئا هو الأول من نوعه بمسيّرة مفخخة استهدفت تل أبيب.
وأعلنت جماعة الحوثي، على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، تل أبيب "منطقة غير آمنة"، وأنها ستكون "هدفا أساسيا لأسلحتها".
وبحسب هيئة البث، فإن إسرائيليا قتل وأصيب 10 آخرون بهجوم المسيّرة التي سقطت على بُعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».