مطالب للسلطات المغربية بالتدخل في قضية مغربي معتقل في سجن عراقي رغم إنهاء محكوميته
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
لا تزال عائلة عدنان سهمان، وهو مغربي أدين بتهمة الإرهاب واعتقل في سجون العراق، تترقب بفارغ الصبر موعد تسليمه إلى سلطات بلده بالمغرب، بعد انتهاء مدة سجنه التي قضاها كاملة.
وكان سهمان، الذي ينحدر من مدينة الدار البيضاء، قد اعتقل في 13 ماي 2004، وحكم عليه بالسجن 20 سنة، ووفقًا لعائلته، كان من المفترض إطلاق سراحه في 13 ماي الماضي، إلا أنه لا يزال ينتظر وهو معتقل في أحد السجون العراقية.
ناشد عبد العزيز البقالي، رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، السلطات المغربية، وبالتحديد سفارة المغرب في بغداد، من أجل التدخل للإسراع بتسليم سهمان إلى وطنه.
وأوضح البقالي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أنهم واجهوا السفارة التي تقول إنها تجد صعوبة في التواصل مع المسؤولين العراقيين، وأن آخر اتصال هاتفي أجراه عدنان مع شقيقته كان قبل شهر، حيث عبر عن خوفه من عدم الإفراج عنه.
ووفقًا لتقرير صادر عن التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق، يوجد 20 معتقلاً مغربياً في السجون العراقية بتهمٍ متعلقة بالإرهاب، يقضون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 20 سنة سجنا والمؤبد والإعدام.
وتعود قضية المغاربة المعتقلين في العراق إلى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وبحسب تقرير سابق للتنسيقية، فإن بعض هؤلاء الشباب كانوا يقيمون في العراق قبل الغزو، بينما دخل آخرون بطرق غير شرعية، وتعتبر التنسيقية أن الأحكام الصادرة بحقهم « غير عادلة ».
كلمات دلالية عدنان سهمان، الارهاب، العراق،المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إنقاذ مغربي من قبضة خاطفين في إسبانيا بعد طلب فدية من أسرته
تمكّنت قوات الحرس المدني الإسباني من تحرير عامل مغربي كان قد تعرّض للاختطاف والاحتجاز القسري بمدينة كاستيلون، وذلك بعد تلقي بلاغ حول تحركات مشبوهة في إحدى الشقق السياحية بالمنطقة.
وأفادت مصادر أمنية أن الضحية احتُجز لمدة يومين داخل شقة، حيث تعرّض للتهديد والعنف، وأُجبر على تحويل مبالغ مالية من حساباته البنكية، فيما عمد الجناة إلى تصويره وهو مقيد وإرسال مقاطع الفيديو إلى أسرته في المغرب، للمطالبة بفدية مالية قُدّرت بـ30 ألف يورو (نحو 40 ألف درهم مغربي).
الضحية استغلّ لحظة غفلة من خاطفيه في ساعات الصباح الأولى، ونجح في تحرير نفسه قبل أن يقفز إلى شرفة الشقة المجاورة طلبًا للمساعدة. وقد لفتت استغاثته انتباه الجيران، الذين سارعوا إلى إبلاغ الشرطة.
وبتدخل فوري، داهمت عناصر الحرس المدني الشقة ونجحت في تحرير الضحية، الذي كان يعاني من إصابات طفيفة وآثار عنف واضحة، فيما تم توقيف اثنين من المتورطين في عين المكان، قبل أن يُعتقل المشتبه به الثالث لاحقًا داخل المدينة.
التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن ملابسات الجريمة ودوافعها، فيما تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على القضاء.