في حملة حارسات.. الشيخ الأمين: المجاعة تقتل من لا يموت بالسلاح في السودان
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
وصف الشيخ الأمين الوضع في السودان بأنه في غاية الخطورة، حيث توقفت الحياة تمامًا مع انقطاع المياه والكهرباء، وإغلاق المتاجر والصيدليات.
امدرمان: كمبالا: التغيير
قال شيخ الطريقة القادرية بأم درمان، الأمين عمر الأمين، اليوم الجمعة: “من لا يموت بالسلاح في السودان، سيموت جوعًا.”
وناشد خلال مخاطبته حملة الحارسات ضد المجاعة عبر الهاتف من العاصمة اليوغندية كمبالا، السودانيين في الخارج بالتبرع بدولار واحد فقط لمواجهة كارثة المجاعة، كما أعلن عن وفاة مواطنين جوعًا في الملازمين وأبوروف.
ووصف الشيخ الأمين الوضع في السودان بأنه في غاية الخطورة، حيث توقفت الحياة تمامًا مع انقطاع المياه والكهرباء، وإغلاق المتاجر والصيدليات، واضاف: الأمن ما زال معدومًا باستثناء منطقة المسيد، بينما المواد الغذائية نادرة بسبب ارتفاع الدولار وانهيار الاقتصاد وتضخم الأسعار.
وأشار إلى إغلاق جميع التكايا في منطقة أم درمان القديمة، لافتا الى الجهود الكبيرة التي تبذل في المسيد لتوفير الدواء والطعام، لكنه شكى من الضغط الكبير الذي يواجهونه.
بدورها اكدت مديرة المكتب التنفيذي لمنظمة الحارسات، هادية حسب الله، أن 25 مليون سوداني يحتاجون إلى الغذاء، وأن 55% من النازحين هم أطفال، في حين أن 27% من النازحين في السودان، قد نزحوا أكثر من مرة. كما أشارت إلى أن 7 آلاف امرأة حديثة الولادة مهددة بالموت هي وأطفالها بسبب ندرة الغذاء، بالإضافة إلى أن 6 ملايين امرأة تعرضن للخطر بناءً على النوع الاجتماعي.
وأضافت أن هناك 11 ألف حالة كوليرا و5 آلاف إصابة بحمى الضنك في السودان. وذكرت حسب الله، لدي مخاطبتها اليوم الأول للحملة، أن مسؤولية الوضع الحالي تقع على عاتق الجميع، وأنه من الضروري رفع الصوت عالياً لتنبيه العالم إلى تقصيره.
وقالت إن الحارسات تنظم حملة لمدة شهر تحت شعار “لا تغمضوا أعينكم عن المجاعة في السودان”، تشمل استخدام جميع الطرق الممكنة للتنبيه وإرسال نداء استغاثة، تشمل الحملة تنظيم أيام روحانية، إضراباً عن الطعام ليوم واحد، وتبرعاً بثمنه لصالح اللاجئين في معسكر كيرياندونغو، بالإضافة إلى عيادة مجانية وتوفير العلاج في المعسكر. كما خصصت الحملة يوماً للتضامن مع أطفال السودان من خلال نشاط رسم حائط “صد الجوع” بالألوان، إلى جانب وقفات عالمية.
وشددت حسب الله على ضرورة وقف إطلاق النار، فتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية، إلزام أطراف الصراع بالتزاماتهم، وإغاثة الشعب السوداني.
وفي مداخلته عبر الفيديو كونفرنس، اقر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريليو، بأن المجتمع الدولي لم يقم بخطوات كافية حتى الآن لمواجهة الأزمة الانسانية لكنه اكد ان أصوات المشاركين في الحملة وصلت إلى أمريكا والعالم
وأشار إلى انهم يبحثون في زيادة كمية المساعدات الإنسانية المخصصة للسودان، وكذلك في الضغط على الجيش وقوات الدعم السريع للسماح للقوافل الإغاثية بالوصول إلى المتضررين في الخطوط الأمامية والمناطق الأخرى بشكل آمن. وأكد استمرار الجهود لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وأزمة الجوع. ووجه شكره للمنظمات التي قامت بالحملة. الوسومآثار الحرب في السودان التكايا مسيد الشيخ الأمين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان التكايا مسيد الشيخ الأمين الشیخ الأمین فی السودان
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة تطعيم واسعة ضد الحصبة في غينيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت غينيا من خلال برنامجها للتحصين الموسع، حملة واسعة النطاق للتطعيم ضد مرض الحصبة في 13 منطقة صحية في جميع أنحاء البلاد، وتهدف هذه الحملة إلى حماية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 59 شهرًا من هذا المرض، وقد تم بالفعل نشر عدة فرق للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال، وتشكل هذه المبادرة جزءًا من جهد أوسع نطاقًا للقضاء على هذا المرض المعدي، الذي يؤثر حاليًا على عدة مناطق في البلاد.
أورد ذلك موقع "إفريكاجينيه" الإخباري، مشيرا إلى أن موظفي التطعيم المدربون والمجهزون لهذه العملية سيتوجهون إلى مختلف المناطق التي تشملها الحملة من أجل الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.
وأكد مبالو سواريه وكيل برنامج التطعيم الموسع في مركز مانكباس الصحي في كينديا "وجهنا نداءً رسميًا إلى جميع السكان أرسلوا أطفالكم إلى مواقع التطعيم هذه الحملة مجانية، ولا يتعين على أحد أن يدفع أي شيء" كما تم إنشاء نقاط التطعيم في المدارس ومراكز الصحة المجتمعية لتسهيل الحصول على التطعيم.
وتتزامن الحملة مع رفع مستوى الوعي بين أولياء الأمور حول أهمية التطعيم. وتأمل السلطات المحلية تحقيق معدل تغطية مرتفع للتطعيم، وبالتالي ضمان مناعة القطيع ضد الحصبة في منطقة كينديا. وتستهدف الحملة أكثر من 250 ألف طفل في كينديا.
وقال الدكتور مامادو أودي باه مفتش الصحة الإقليمي في كينديا "هدفنا هو تطعيم أكثر من 250 ألف طفل في كينديا، وإن التقدم مشجع بحلول اليوم الثاني، وصلنا إلى 40 % من هدفنا ونأمل أن نصل إلى ما بين 80 و90% بحلول نهاية الحملة، ولا تزال هناك حالات متفرقة من مرض الحصبة، ولكننا نبذل كل ما في وسعنا لمنع تحولها إلى وباء".
وأوضح الدكتور علي فانسينادونو مدير الصحة في محافظة فوريكاريا "لقد قمنا بتعبئة أكثر من 170 فريقًا في جميع أنحاء محافظة فوريكاريا".
وتلعب منظمة الصحة العالمية دورًا رئيسيًا في هذه المبادرة، بالشراكة مع وزارة الصحة الغينية ويونيسف. وتساهم منظمة الصحة العالمية، من خلال دعمها المالي والفني، في تعزيز قدرات الجهات المعنية، والإشراف على الأنشطة الميدانية، وتقييم أداء الحملات، وتحسين استراتيجيات التوعية.