#سواليف

استعرض تقرير للقناة 12 الإسرائيلية معلومات استخبارية جديدة عن #الهجوم بطائرة مسيرة انطلقت من #اليمن وانفجرت فجر أمس الجمعة في #تل_أبيب وتسببت في مقتل مواطن إسرائيلي وعدد من المصابين.

وسردت القناة في تقريرها المرفق بخريطة توضيحية تفاصيل عن #مسار_الطائرة المسيرة التي سلكت طريقا جديدا حيث انطلقت من اليمن، وعبرت إريتريا ومن ثم السودان وليبيا وانحرفت شرقا عبر البحر الأبيض المتوسط شمالي مصر، ​​ومن هناك إلى عمق الأراضي الإسرائيلية.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن المسيرة حملت رأسا حربيا صغيرا للغاية، بحيث يمكنها حمل كثير من الوقود لزيادة مدى الطيران.

مقالات ذات صلة نهفات سمعة .. مقادير الطبخة الإنتخابية مع ابو صقر 2024/07/20

وقالت المعلومات إن الجيش الأميركي رصد 5 طائرات مسيرة انطلقت من اليمن، وتمكن من اعتراض 4 منها فقط، وهو ما أعلنه بالفعل بالتزامن مع الهجوم.

The Israeli army assumes that the Yemeni Yaffa drone’s attack on Tel Aviv started from the coast of the Red Sea, crossed the airspace of Eritrea, Sudan, Libya, and then the Mediterranean Sea to strike Tel Aviv from the west. Covering an unprecedented distance of 2,400 km.

In… pic.twitter.com/bXzagFegUl

— ???? mari ???? (@mariresisting) July 20, 2024

وأشارت القناة إلى أنه تم إبلاغ إسرائيل أن الطائرة المسيرة الخامسة في الطريق إليها وجرى تعقبها باستخدام أنظمة الرصد، وذكرت أن القوات الجوية الإسرائيلية قاست وقت طيران الطائرة المسيرة وعندما انقضى قدروا أنها ضلّت طريقها وسقطت.

ولاحقا، والعهدة للمصدر ذاته، رُصدت الطائرة في أنظمة التتبع وجرت متابعتها لمدة 6 دقائق من غرفة قيادة القوات الجوية، وفي الوقت نفسه رُصدت طائرة مسيرة أخرى تحلق من العراق وتم تحويل الانتباه إليها واعتراضها.

وذكر تقرير القناة الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي صنف الطائرة الحوثية المسيرة على أنها هدف غير خطير، ولم تُطلَق صفارات الإنذار، وهو ما اعترفت به إسرائيل في تحقيقها الأولي وخلصت إلى أن الحديث يدور عن خطأ بشري.

ونوهت القناة إلى أن الحوثيين قاموا “بتحديث الطائرة من دون طيار” مع رأس حربي صغير، وكانت تحمل من 5 إلى 7 كيلوغرامات من المتفجرات وليس 18 كما جرت العادة في مسيرات الحوثيين.

هجوم مفاجئ

وفجر أمس الجمعة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بمقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط مسيرة وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن المسيرة من “طراز يافا لا تستطيع الرادارات كشفها”، مؤكدا أن الجماعة تملك بنك أهداف في فلسطين المحتلة، وأنها ستمضي في ضربها تباعا.

وهذه المرة الأولى التي تقرّ فيها إسرائيل بتعرض تل أبيب لضربة جوية بمسيّرة قادمة من اليمن منذ بدء الحوثيين عملياتهم ضد أهداف داخل إسرائيل وسفن مرتبطة بها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يشن الحوثيون عمليات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر دعما لقطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهجوم اليمن تل أبيب مسار الطائرة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة

أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية من وإلى دولة مالي، مع تصاعد الخلاف بشأن طائرة مسيرة أُسقطت بالقرب من حدودهما المشتركة.
واتهمت مالي جارتها الشمالية، يوم الأحد الماضي، برعاية وتصدير الإرهاب بعد أن هاجمت الجزائر إحدى طائراتها المسيرة الأسبوع الماضي.

ورفض بيان شديد اللهجة، صادر عن وزارة الخارجية المالية، التفسير السابق للجزائر بأن طائرة المراقبة المسيرة انتهكت مجالها الجوي.

ووصف البيان إسقاط الطائرة المسيرة بأنه “عمل عدائي مُدبَّر”. ووصفت الجزائر هذه المزاعم بأنها “تفتقر إلى الجدية (ولا تستحق) أي اهتمام أو ردّ”.

وتقاتل القوات المسلحة المالية انفصاليين من الطوارق في الشمال. ويتمركز الانفصاليون في بلدة تينزاوتين، الواقعة على الحدود المالية الجزائرية.

وأثار إسقاط الطائرة المسيرة توترات دبلوماسية، حيث استدعت مالي، إلى جانب حليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، سفراءها من الجزائر.

في العام الماضي، شكلت الدول الثلاث، التي تقودها أنظمة حكم عسكرية، تكتلاً إقليمياً، هو تحالف دول الساحل، المعروف اختصاراً باسم “إيه إي إس”.

وفي بيانها المشترك الذي أدان الجزائر، قالت الدول الثلاث إن إسقاط الطائرة المسيرة “منع تحييد جماعة إرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية ضد التحالف”.

كما استدعت مالي السفير الجزائري في باماكو على خلفية الحادث، معلنةً أنها ستقدم شكوى إلى “الهيئات الدولية”. كما انسحبت من تجمّع أمني إقليمي يضم الجزائر.

وفي ردها يوم الاثنين، أعربت الجزائر عن “استيائها الشديد” من بيانَيْ مالي وتحالف دول الساحل. ووصفت مزاعم مالي بأنها محاولة لصرف الانتباه عن إخفاقاتها.

وأضافت أن هذا هو الانتهاك الثالث لمجالها الجوي في الأشهر الأخيرة.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية يوم الاثنين: “نظراً لانتهاكات مالي المتكررة لمجالنا الجوي، قررت الحكومة الجزائرية إغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية القادمة من مالي أو المتجهة إليها، اعتباراً من اليوم”.

ويوم الأربعاء الماضي، أقرّت الجزائر بإسقاطها “طائرة استطلاع مسلحة مسيرة” قرب بلدة تينزاوتين، قائلةً إنها “اخترقت مجالنا الجوي لمسافة كيلومترين”.

لكن المجلس العسكري الحاكم في باماكو نفى أن تكون الطائرة المسيرة قد انتهكت المجال الجوي الجزائري. وقال إنه عُثر على حطام الطائرة على بُعد 9.5 كيلومترات داخل حدود مالي.

وفي مزيد من التفاصيل يوم الاثنين، قالت الجزائر إن الطائرة دخلت مجالها الجوي “ثم خرجت منه قبل أن تعود في مسار هجومي”.

وتتهم مالي الجزائر مراراً بإيواء جماعات الطوارق المسلحة.

لعبت الجزائر، الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، دور الوسيط الرئيسي خلال أكثر من عقد من الصراع بين مالي والانفصاليين. وقد توترت العلاقة بينهما منذ عام ٢٠٢٠ بعد تولي الجيش السلطة في باماكو.

ونشرت الجزائر مؤخراً قوات على طول حدودها، لمنع تسلل المسلحين والأسلحة من الجماعات الجهادية، التي تنشط في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

بي بي سي عربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة.. ريان شرقي يكشف إمكانية حمله قميص “الخضر”
  • ترامب يعترف: “الحوثيين” يصنعون صواريخ متطورة بالفعل
  • القناة 13 الإسرائيلية: مقترح جديد لتبادل الأسرى
  • شاهد بالفيديو| كابوس اليمن يلاحق قادة “إسرائيل”.. ماذا لو توالت الصواريخ؟
  • بطائرة مسيرة.. الحوثي تقصف هدفا عسكريا لقوات الاحتلال في منطقة يافا
  • تعديل مواقيت إنطلاق رحلات قطار “الجزائر – باتنة”
  • تفاصيل جديدة حول إسقاط مسيرة أمريكية بأجواء اليمن
  • تراجع امريكي عن التهديد باستمرار العمليات ضد “الحوثيين”
  • تنكيل وحرمان من العلاج.. تفاصيل جديدة عن معاناة الأسرى في سجن عوفر و “عيادة سجن الرملة”
  • الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة