عواصم - الوكالات
صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية تشارلز براون بأن الأزمة في البحر الأحمر لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة العسكرية وحدها ضد حركة "أنصار الله" اليمنية.

وقال القائد الأمريكي متحدثا في المنتدى الأمني ​​السنوي الذي ينظمه معهد "أسبن": "سيتطلب الأمر أكثر من مجرد الضربات العسكرية لتغيير الحوثيين.

وسيتطلب الأمر أكثر من مجرد جهود مشتركة بين الوكالات [الحكومية الأمريكية]. وسيتطلب الأمر المزيد من الجهد الدولي للضغط على الحوثيين لوقف ما يفعلونه"، ووفقا له، في هذه الحالة ستكون هناك حاجة إلى شيء "أكثر من مجرد حملة عسكرية".

وفي الوقت نفسه، رفض براون فعليا الدعوة لضرب إيران أو سفن الاستطلاع التابعة لها في الخليج العربي، وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة أنه ينظر إلى الصورة الأوسع، ويأخذ في الاعتبار جميع العواقب المحتملة، بما في ذلك الدرجة الثانية والثالثة عندما يسمع مثل هذه التوصيات من بعض الدوائر في الولايات المتحدة.

وأضاف: "بمجرد القيام بذلك (اتخاذ هذا الإجراء أو ذاك)، ما هي العواقب من الدرجة الثانية التي تقع على عاتقي كمسؤول عن التفكير بشكل استراتيجي حول الإجراءات التي نتخذها، وحول توصياتنا، وما هي مخاطر المزيد من تصعيد الصراع؟ أو توسيعه".

وأشار إلى أن إحدى المهام التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن هي "منع توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط"، وأكد القائد: "أعتقد أننا تصرفنا بشكل فعال بهذه الطريقة، وهو (بايدن) يريد منا أن نواصل القيام بذلك".

وتابع في إشارة إلى مضمون مشاوراته مع الشركاء في الشرق الأوسط، أن عواقب تصرفات الحوثيين بدأت تظهر في هذه المنطقة على المستوى التجاري.

وقد تصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله، في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.

وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله"، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي ورئيس بنما يتفقان على التوسع في التعاون العسكري

الولايات المتحدة وبنما.. قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، إن وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس بنما خوسيه راؤول مولينو اتفقا على توسيع التعاون بين الجيش الأميركي وقوات الأمن البنمية خلال مكالمة هاتفية جرت أمس الأربعاء في أعقاب نزاع بشأن قناة بنما، وفقا لرويترز.

حماية قناة بنما

وقال متحدث باسم البنتاجون إنهما اتفقا على العلاقة القوية والمصالح الأمنية العديدة التي تتقاسمها الولايات المتحدة وبنما، بما في ذلك حماية قناة بنما.
وقال مولينو بعد محادثاته مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الاتفاق الشامل الذي أبرمته بلاده للمساهمة في مبادرة الحزام والطريق الصينية لن يتم تجديده، وقد يتم إنهاؤه مبكرا. 

مقالات مشابهة

  • نجل علي صالح يسعى للتقارب مع “أنصار الله” وسط غموض يلف مستقبل السلطة الموالية للتحالف 
  • وزير الدفاع الأمريكي ورئيس بنما يتفقان على التوسع في التعاون العسكري
  • الولايات المتحدة تضع خططاً لسحب قواتها من سوريا خلال 90 يوماً
  • سياسي أنصار الله: تصريحات ترامب عدوان صريح على الشعب الفلسطيني واستهتار بالأمة
  • بدء محاكمة مهاجم سلمان رشدي في الولايات المتحدة
  • الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  • الحوثي يعلن خيارات أنصار الله في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  • إدارة المجرم ترامب تُعِدّ خططها لليمن: محاكاة للتحالف ضد «داعش»
  • زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قواته 
  • صنعاء تستعد لكشف تفاصيل أخطر العمليات السرية الأمريكية في اليمن