كيف سيكون مستقبل مايكروسوفت بعد الخلل التقني العالمي؟ مختص يوضح
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال المستشار التقني والسيبراني فهد الدريبي، إن شركة مايكروسوفت نفت علاقاتها بالمشكلة، أوضحت أنها مرتبطة فقط بشركة «كراود سترايك».
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن «كراود سترايك» من الشركات الأمريكية المشهورة في أنظمة الحماية.
ولفت الدريبي إلى أن أسهم الشركة هبطت بشكل ملحوظ، موضحا أن مستقبلها سيتأثر، حيث أن الكثير من الجهات ستنظر نظرة مختلفة عن السابق، وقد يكون التفكير في الاتجاه إلى شركات بديلة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شركة مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن عن مؤتمر Build 2025.. الذكاء الاصطناعي في قلب الحدث
أعلنت شركة مايكروسوفت عبر منصة X عن موعد انعقاد مؤتمرها السنوي للمطورين Build 2025، الذي سيُقام في مدينة سياتل خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو، وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل محددة حول الإعلانات المنتظرة، إلا أن التوقعات تشير إلى أن المؤتمر سيركز بشكل رئيسي على تحديثات الذكاء الاصطناعي، مع وعود بتقديم تقنيات قد تتجاوز ما تم الكشف عنه في Build 2024.
تركيز متزايد على الذكاء الاصطناعيكان الذكاء الاصطناعي محورًا رئيسيًا في مؤتمر العام الماضي، حيث تم دمجه في مجموعة واسعة من المنتجات، من بحث Windows إلى Copilot+ وMicrosoft Paint. قبل انطلاق Build 2024 بيوم واحد، كشفت مايكروسوفت عن جهاز Surface Pro PC الجديد، الذي يعمل بمعالجات Qualcomm Snapdragon X Elite وX Plus، مما عزز قدرات الحوسبة العصبية وصولًا إلى 45TOPS.
تشير التسريبات إلى احتمال كشف مايكروسوفت عن أجهزة Surface جديدة في وقت لاحق من العام، تشمل لابتوب وجهاز 2 في 1 يعملان بنظام Windows on Arm مع أحدث معالجات Qualcomm المخصصة للحواسيب الشخصية. كما قد تستغل كوالكوم المؤتمر للكشف عن الجيل الجديد من معالجها X Elite، الذي أُطلق لأول مرة في أكتوبر 2023.
تحولات استراتيجية في شراكات الذكاء الاصطناعيشهد العام الماضي تحولات كبيرة في نهج مايكروسوفت تجاه الذكاء الاصطناعي، حيث خففت من اعتمادها على OpenAI وChatGPT، معلنةً دعم تقنيات DeepSeek في أجهزة Copilot+ وسحابة Azure. هذا التوجه يعكس سعي الشركة نحو تنويع شركائها وتعزيز قدراتها المستقلة في مجال الذكاء الاصطناعي.
مع هذه التطورات، يُتوقع أن يكون Build 2025 واحدًا من أكثر مؤتمرات المطورين إثارة وثراءً، خاصة في ظل التوجه العالمي المتزايد نحو الذكاء الاصطناعي، حتى لو لم يقتنع جميع المستخدمين بعد بمدى تأثيره.