عضو بالغرفة التجارية: أعداد المهندسين السعوديين ما تزال أقل من المطلوب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال عضو لجنة المكاتب الهندسية في الغرفة التجارية عبد الرحمن الهزاع، إن أعداد المهندسين السعوديين ما تزال أقل من المطلوب.
وأضاف الهزاع، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن ذلك يعود إلى قلة الخريجين والخبرة، وتوطين المهن الهندسية سيسهم في كسبهم للخبرات.
وتابع عضو لجنة المكاتب الهندسية، أن المشاريع الجارية مشروعات ضخمة تتطلب تخصصات متعددة بينما الخريجون أقل من احتياج السوق، وتحتاج المشروعات إلى خبرات عالية لبناء المشروعات بأعلى المواصفات.
وأكمل الهزاع، أن التوطين والسعودة في الوظائف الهندسية حال تنفيذه بطريقة دقيقة سيؤدي إلى تحقيق المطلوب منه، مشيرا إلى المشروعات تتم متابعتها في سياق الوظائف المطلوبة بما يضمن سعودة 25 % منها.
فيديو | عضو لجنة المكاتب الهندسية في الغرفة التجارية م. عبد الرحمن الهزاع: أعداد المهندسين السعوديين ما تزال أقل من المطلوب؛ وهذا بسبب قلة الخريجين والخبرة، وتوطين المهن الهندسية سيسهم في كسبهم للخبرات#الإخبارية | #برنامج_120 pic.twitter.com/2pjSPaL4X7
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودة التوطين أخبار السعودية المهندسين آخر أخبار السعودية أقل من
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ندوة "الكون بعيون العلم والإيمان" بنقابة المهندسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى جلستين بندوة "الكون بعيون العلم والإيمان: رحلة في آفاق الفضاء"، التي نظّمتها لجنةُ الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر للفلك الشرعي، ناقش العلماء والمختصين 4 محاور، وهي التكامل بين المعارف العلمية والدينية في فهم الكون وتكنولوجيا الفضاء، وإسهامات العلماء المسلمين في علم الفلك ودورهم في تطور العلوم الحديثة، والهندسةُ الفضائيةُ ودورها في تطوير تقنيات استكشاف الفضاء، وأثر تكنولوجيا الفضاء على الاجتهاد الفقهي وكيفية التعامل مع المستجدات الشرعية في الفضاء.
أدار الجلستان الأستاذ مصطفى عرام- سكرتير تحرير مجلة صباح الخير، وخلال الجلسة الأولى تحدث كل من الأستاذ الدكتور حسن الشافعي- عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والدكتور محمد يحيي إدريس- رئيس قسم الطاقة الكهربائية والالكترونية بشعبة الفضاء بهيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد الدويني- وكيل الأزهر الشريف.
وأكد المتحدثون أن الاكتشافات العلمية تعرض الواقع الكوني وتفيد في معرفة الحقائق والنصوص الشرعية، وأن كل ما ورد في القرآن الكريم لا يتعارض مع العلم بل يتوافق معه، وأن الإسلام عزز الصلة بين كافة العلوم التطبيقية والوحي في القرآن الكريم، وكل العلوم التي ترتبط بالكون مُسخّرة لخدمة الدين.
وتعرضت الجلسة لكيفية مساهمة الاستشعار من بعد في التفسير العلمي لبعض آيات القرآن الكريم، بمساعدة أدوات ترتبط ببعض الظواهر الكونية مثل " السحاب الركامي"، وطالب المتحدثون بإحياء المشروع الذى أثير في العديد من المحافل العلمية وهو مشروع "قمر الأهلة" والذي سيكون له دور كبير في تحديد بداية الأشهر الهجرية بدقة من خلال وجود كاميرا خاصة موجهة للقمر.
فيما تحدث في الجلسة الثانية كل من الدكتور هيثم مدحت- مدير الإدارة العامة المركزية بوكالة الفضاء المصرية، والدكتور حاتم العطار- المدير التقني للذكاء الاصطناعي بشركة كواليتي ستاندرد لتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت الجلسة أن علوم الفضاء من المجالات الخصبة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، والذي من خلاله يمكن تحليل الحجم الهائل من البيانات تحليلًا دقيقًا للخروج بالعلاقات المخفية بين الكواكب والتنبؤ بحركتها والظواهر التي يمكن حدوثها مستقبلًا، والتي تساعد في تجنب حدوث الكثير من الكوارث، وأن هناك أبحاث تناولت استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المستجدات المستقبلية في تحديد أوقات الصلاة والصيام في الفضاء.
كما أكدت الجلسة أن الفضاء يتداخل في كافة مجالات الحياة مثل إدارة الموارد المائية في الدول والتحكم في الزراعة وتلوث الجو، والتنقيب عن المعادن بالإضافة إلى الملاحة، وأن كل ذلك يعد من عصب التنمية المستدامة.