بعد هجوم مسجد مسقط.. السيسي يجري اتصالا هاتفيا بسلطان عمان وهذا ما أكده
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت، اتصالا هاتفيا بسلطان عمان، هيثم بن طارق، عبر خلاله عن تعازيه في ضحايا حادث إطلاق النار قرب مسجد بمنطقة الوادي الكبير في العاصمة العمانية مسقط.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، المستشار أحمد فهمي في بيان عبر حساب الرئاسة الرسمي على فيسبوك: "أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، حيث تقدم الرئيس بخالص التعازي في ضحايا حادث إطلاق النار بمنطقة الوادي الكبير بمسقط، داعياً الله- عز وجل- أن يتغمد برحمته ضحايا الحادث الأليم، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين".
وجدد السيسي خلال الاتصال "إدانة مصر لهذا الحادث الإرهابي الآثم، والتضامن الكامل مع سلطنة عمان في هذا الظرف، وفي إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب والتطرف".
وأضاف المتحدث في بيانه أن "السلطان هيثم بن طارق ثمن مواقف مصر الداعمة للسلطنة"، مشدداً على قوة وعمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع مصر وسلطنة عمان وشعبيهما الشقيقين، وحرص بلاده على مواصلة ترسيخ التعاون الثنائي المتميز بين الدولتين في مختلف المجالات.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية، فإن حادث إطلاق النار قرب مسجد في مسقط، أسفر عن "استشهاد أحد أفراد رجال الأمن ووقوع عدد من الضحايا المدنيين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي مسقط
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات وترامب يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار بغزة
الإمارات العربية – بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، بينما تستمر إسرائيل في التصعيد العسكري في القطاع وخرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ 18 مارس/آذار الجاري.
وبحث الجانبان في الاتصال الهاتفي “العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والعمل على تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة”، وفق الوكالة.
كما تطرق الجانبان إلى “نتائج الزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني (قبل أيام) إلى الولايات المتحدة، والتي شهدت إعلان اتفاقات وشراكات مهمة بين البلدين بعدة مجالات.
واستعرض بن زايد وترامب “عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي”.
وفي هذا السياق، شدد رئيس الإمارات على “أهمية إتاحة المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان غزة في ظل الوضع الإنساني الصعب في القطاع، ودعم مسار حل الدولتين باعتباره أساساً لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة ما يضمن الأمن والاستقرار لجميع دولها وشعوبها”.
وأكد حرص دولة الإمارات على “مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للبلدين ويدعم السلام والازدهار في المنطقة والعالم”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 مارس الجاري وحتى الاثنين، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول