20 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تسبب تهريب النفط العراقي من إقليم كردستان عبر الصهاريج المتجهة إلى الأراضي الإيرانية في إثارة أزمة جديدة على الحدود الإيرانية الأفغانية. فقد تسببت الأعداد الكبيرة من الصهاريج المحملة بالوقود العراقي في ازدحامات مرورية كبيرة في المدن الإيرانية، حيث تمر هذه الصهاريج عبر الأراضي الإيرانية نحو ميناء بندر عباس أو تتجه نحو أفغانستان وباكستان.

وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن توقف مئات الناقلات المحملة بصادرات الوقود العراقي إلى أفغانستان على حدود البلدين. رفضت حركة طالبان دخول 400 شاحنة وقود عراقي بسبب “جودته المنخفضة”، مما أدى إلى تأخير الشاحنات على الحدود بين إيران وأفغانستان. وأوضح مسؤولو الجمارك الإيرانيون أنهم غير مشاركين في عملية السماح بمرور البضائع من دول أخرى إلى أفغانستان.

ومحمد مهدي جوانمار، المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص للرئيس الإيراني إلى أفغانستان، أشار إلى صعوبة عبور الوقود العراقي منخفض الجودة إلى أفغانستان ومافيا الوقود الأفغانية. وأضاف: “حدثت محاولات عدة من رجال الأعمال الأفغان لاستيراد وقود منخفض الجودة عبر إيران خلال السنوات الماضية، ولكنها كانت دائمًا تخلق مشاكل على الحدود”.

وفي اجتماع عقد العام الماضي على حدود ماهيرود، بحضور حكمت والسلطات المحلية في المحافظتين الحدوديتين، تم التأكيد على جميع رجال الأعمال والسائقين الإيرانيين والأفغان بأنهم لن يسمحوا بدخول الوقود منخفض الجودة إلى أفغانستان مرة أخرى. وأكد المستشار الاقتصادي أن “الوقود الذي اشتراه التجار الأفغان من العراق رديء الجودة، وقد تم إبلاغ المسؤولين الأفغان بذلك مرارًا وتكرارًا”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الوقود العراقی إلى أفغانستان على الحدود

إقرأ أيضاً:

الدار البيضاء: توقيف مرتكب الفوضى والمعتدي على رجال الأمن في القنيطرة

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة القنيطرة، من توقيف شخص مبحوث عنه، اليوم الثلاثاء 18 فبراير، للاشتباه في تورطه في عدة أفعال إجرامية. وجاء توقيف المشتبه فيه، ذو السوابق القضائية، بعد أن قام بإحداث فوضى في الشارع العام باستخدام سلاح أبيض، مهددًا بذلك حياة المواطنين.

وكان المشتبه فيه قد ظهر في فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يهدد المواطنين ويصنع فوضى كبيرة في الشارع، ما دفع دورية للشرطة للتدخل، حيث واجههم بمقاومة عنيفة وألحق أضرارًا بسيارة تابعة للأمن الوطني.

وقد أسفرت التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية عن تحديد هوية المشتبه فيه، ليتم توقيفه لاحقًا في مدينة القنيطرة. وقد خضع المعني بالأمر لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتسليط الضوء على ملابسات الحادث وكشف جميع الأفعال الإجرامية التي ارتكبها.

تواصل مصالح الأمن تحقيقاتها لضمان محاسبة المشتبه فيه عن جميع الأفعال المنسوبة إليه.

مقالات مشابهة

  • تقارب الهند وطالبان وفرص إحياء إستراتيجية جنوب آسيا الأميركية
  • ارتفاع الدين الداخلي العراقي الى ذروة قياسية وتحذيرات من عجز مالي 
  • وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
  • ترامب وأوكرانيا.. إنقاذ أم ابتزاز أم خيانة أم فوضى؟
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد استمرار بلاده في تقديم الدعم للشعب اللبناني
  • بلومبيرغ: توقعات بقبول الهند ممثلا لطالبان
  • طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف
  • أفغانستان قلقة من قرار باكستان لترحيل مواطنيها: يتعرضون لحملة اعتقالات
  • الدار البيضاء: توقيف مرتكب الفوضى والمعتدي على رجال الأمن في القنيطرة
  • السفارة الأفغانية: باكستان تريد طرد جميع اللاجئين الأفغان