شركة CrowdStrike تصدر بيانا حول كيفية إصلاح خطأ الشاشة الزرقاء
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أصدرت شركة الأمن السيبراني CrowdStrike بيانًا يوضح لمستخدمي مايكروسوفت كيفية إصلاح خطأ الشاشة الزرقاء الذي ظهر بعد انقطاع كبير في تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم. تم اتهام مايكروسوفت بالتسبب في هذا الانقطاع غير المسبوق، الذي أثر على المطارات والمؤسسات الإخبارية وخطوط القطارات وغيرها من الشركات الكبرى التي تستخدم نظامها في جميع أنحاء العالم.
أدى هذا الانقطاع إلى توقف الرحلات الجوية في الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، كما تسبب في فوضى في السفر بالمملكة المتحدة حيث تم تحذير ركاب القطارات من تأثيرات مشكلات تكنولوجيا المعلومات الواسعة النطاق. نشرت CrowdStrike على منصة X صباح اليوم لإقرار الانقطاع وتوفير خطوات الحل البديل للمشكلة.
وتقول الشركة إنها عثرت الآن على الخلل وأصلحته، ولكن يبدو أن أجهزة الكمبيوتر التي تأثرت بالفعل بالخلل لا تزال تواجه مشكلات، وتم الآن إصدار خطوات الحل البديل لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات – عبر Reddit – مع حث الشركات على اتباع التعليمات في أقرب وقت ممكن.
خطوات الحل البديل:
• قم بتشغيل Windows في الوضع الآمن أو بيئة استرداد Windows
• انتقل إلى الدليل C:\Windows\System32\drivers\CrowdStrike
• حدد موقع الملف المطابق "C-00000291*.sys"، وقم بحذفه.
• عمل "بوت" للمضيف بشكل طبيعي.
وفي تعليق على الانقطاع وتأثيراته، قال الدكتور هارجيندر لالي، خبير الأمن السيبراني من جامعة وارويك: "إن انقطاع تكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم هذا الصباح غير مسبوق من حيث نطاق وحجم الأنظمة التي أثرت عليها. على الرغم من أننا لا نستطيع التكهن بمدى تأثيره بشكل كامل حتى الآن، يبدو أن هذا قد يكون خطأ في الخادم صادرًا من أحد موردي الخادم".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
بحث يكشف عدم استعداد إسرائيل لسيناريو الانقطاع الطويل للكهرباء
كشفت الحرب الدائرة في المنطقة، وعلى مختلف الساحات، عن تهديد جديد للجبهة الداخلية الإسرائيلية، يتمثل بانقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، دون جاهزية للتعامل مع هذا التطور حال حدوثه.
وقالت دراسة إسرائيلية جديدة، إن معظم الجمهور يدرك هذا الخطر، لكنه غير مستعد لمواجهته، الأمر الذي يضع علامات استفهام حقيقية حول عدم جاهزية البنى التحتية الحيوية للاستهداف المتوقع، لاسيما الكهرباء والمياه، والوقود، والأنظمة المالية، التي تعتبر جميعها شريان الحياة الرئيسي للإسرائيليين في حالتي الهدوء والحرب.
ورقة بحثية مطولة نشرتها صحيفة معاريف، ذكرت أن "السفر بوسائل النقل العام، ومياه الشرب من الصنبور، والعلاج الطبي المنقذ للحياة في المستشفى، كلها تعتمد على إمدادات الكهرباء وغيرها من البنية التحتية الحيوية"، مما يدفع قوى المقاومة إلى "محاولة تدمير وتعطيل البنى التحتية الحيوية الإسرائيلية، بما فيها البنى التحتية المادية والشبكية السيبرانية، أحيانًا باستخدام الأدوات العسكرية والاستخباراتية، وأحيانا أخرى عبر الهجمات المسلحة على البنى التحتية الحيوية، مما جعلها مصدر قلق وتهديد أمني لا ينبغي الاستخفاف به".
وأضافت الورقة التي أعدها أربعة من كبار العلماء المتخصصين بجامعة حيفا في قضايا الكوارث وحالات الطوارئ، وهم: كارميت رابابورت، إلداد شيمش، كيرين ليفي سنايدر، دفنا كانتي، وترجمتها "عربي21" أنه "ليس سرا أن الحرب الحالية تعرض الإسرائيليين لتهديدات جديدة، وغير مألوفة، خاصة تسلل الطائرات بدون طيار، والهجمات الصاروخية واسعة النطاق، والحرب طويلة الأمد الممتدة لمناطق واسعة، والنتيجة أننا حصلنا مؤخرا على "لمحة بسيطة" عن أحد التهديدات التي ربما لا تزال تواجهنا، وتتمثل في فرضية انقطاع إمدادات الكهرباء عقب توجيه ضربة صاروخية في منطقة ما، تنقلها الى أوضاع أكثر فوضوية".
وأشار الخبراء إلى أن "هذه الأزمة تكشف تراجع القدرة الاسرائيلية على الاستجابة في حالات الطوارئ، سواء تلك المعتمدة على التعليمات الرسمية، أو الاستعداد الشخصي والجماعي لانقطاعات معروفة في حالات الكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية، ونتيجة لمشاكل وأعطال في البنية التحتية للكهرباء، مع العلم أنه بدأ الحديث بين الإسرائيليين عن احتمال انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة عقب مهاجمة منشآتها للبنية التحتية".
وأوضحت الورقة أنه "في ضوء هذه السيناريوهات، جمع باحثون من جامعة حيفا بيانات فحصت مدى جاهزية الجبهة الداخلية لمثل هذا السيناريوهات المتطرفة، فأظهرت بيانات من عينة تمثيلية من المجتمع الإسرائيلي أن الإسرائيليين يدركون التهديد المحتمل لانقطاع التيار الكهربائي أثناء الحرب، وأفاد 80% أنهم سمعوا بهذا السيناريو، ويعتبرونه حدثًا أكثر خطورة من حالات الطوارئ الأخرى، وصرّح 60% أنهم يدركون هذا الخطر إلى حد كبير، وبشدّة، وشعر 64% بالقلق من حدوث انقطاع طويل للتيار الكهربائي".
وأضافت أنه "في الوقت نفسه يشعر الإسرائيليون أن قدرتهم على مواجهة مثل هذا الحدث منخفضة نسبياً، واعترف 27% فقط أنهم قادرون على التأقلم إلى حد كبير وكثير جداً، وأشار 47% إلى درجة متوسطة، واعتقد 68% أن انقطاع التيار الكهربائي يشكل خطراً على الدولة إلى حد كبير، خاصة وأن مثل هذا الانقطاع سيلقي بظلاله السلبية على إمدادات المياه والغذاء والخدمات الصحية، مما يضع المزيد من الأعباء على الوكالات المسئولة عن معالجة سيناريو انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة، وهي قيادة الجبهة الداخلية، الإطفاء والإنقاذ، السلطات المحلية".
واعترفت الدراسة أن "انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة يعدّ بالنسبة للإسرائيليين مشكلة معقدة ومتعددة الأوجه، فقد يُتركون دون وسائل للتعامل مع الوضع، وقد يتخذون إجراءات خطيرة أو غير مرغوب فيها، مثل محاولات تنظيم مصدر بديل للطاقة.