أصدرت شركة الأمن السيبراني CrowdStrike بيانًا يوضح لمستخدمي مايكروسوفت كيفية إصلاح خطأ الشاشة الزرقاء الذي ظهر بعد انقطاع كبير في تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم. تم اتهام مايكروسوفت بالتسبب في هذا الانقطاع غير المسبوق، الذي أثر على المطارات والمؤسسات الإخبارية وخطوط القطارات وغيرها من الشركات الكبرى التي تستخدم نظامها في جميع أنحاء العالم.



أدى هذا الانقطاع إلى توقف الرحلات الجوية في الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، كما تسبب في فوضى في السفر بالمملكة المتحدة حيث تم تحذير ركاب القطارات من تأثيرات مشكلات تكنولوجيا المعلومات الواسعة النطاق. نشرت CrowdStrike على منصة X صباح اليوم لإقرار الانقطاع وتوفير خطوات الحل البديل للمشكلة.

 وتقول الشركة إنها عثرت الآن على الخلل وأصلحته، ولكن يبدو أن أجهزة الكمبيوتر التي تأثرت بالفعل بالخلل لا تزال تواجه مشكلات، وتم الآن إصدار خطوات الحل البديل لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات – عبر Reddit – مع حث الشركات على اتباع التعليمات في أقرب وقت ممكن.
خطوات الحل البديل:

• قم بتشغيل Windows في الوضع الآمن أو بيئة استرداد Windows

• انتقل إلى الدليل C:\Windows\System32\drivers\CrowdStrike

• حدد موقع الملف المطابق "C-00000291*.sys"، وقم بحذفه.

• عمل "بوت" للمضيف بشكل طبيعي.

وفي تعليق على الانقطاع وتأثيراته، قال الدكتور هارجيندر لالي، خبير الأمن السيبراني من جامعة وارويك: "إن انقطاع تكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم هذا الصباح غير مسبوق من حيث نطاق وحجم الأنظمة التي أثرت عليها. على الرغم من أننا لا نستطيع التكهن بمدى تأثيره بشكل كامل حتى الآن، يبدو أن هذا قد يكون خطأ في الخادم صادرًا من أحد موردي الخادم".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

الحل الوحيد

#الحل_الوحيد

د. #هاشم_غرايبه

التاريخ كتاب مفتوح لمن شاء أن يقرأه ويستفيد منه، صحيح أن مساره في اتجاه واحد دائما، فهو لا يعيد نفسه، إنما ما يوحي بذلك أن الأحداث ليست عشوائية، بل هي نتاج لتفاعل الثابت مع المتغير، الثابت هو السنن الكونية التي وضعها الخالق، والمتغير هو الإرادة البشرية.
السنن الكونية هي قواعد ثابتة أساسها أن المخرجات مرتبطة جذريا بالمدخلات، ما يعدل إيجابيا أو سلبيا في المخرجات وليس جذريا هي أرادة البشر.
لو تناولنا إحدى هذه السنن، وهي أن نتيجة أي صراع عسكري بين طرفين ليست خاضعة للحظ أو لعامل الصدفة، بل هي لصالح الأقوى، فمن يتجهز تسليحا ويعد نفسه جيدا تدريبا ويضع الخطط الذكية ينتصر على الطرف الأقل تهيؤا، كما تحكم نتيجته النهائية قاعدة ان الصراعات بين باطل وباطل تدوم وتطول وتبقى سجالا لكنها لا تنتهي، وأما بين حق وباطل فقد تقصر أو تطول بحسب همة أهل الحق، لكن نتيجتها محسومة في نهاية المطاف لصالح الحق، أما مرحليا فلا يمكن أن يغير هذه النتيجة سوى أمرين : الإرادة الإلهية والإرادة البشرية.
فأذا أراد الله أن يجري بنتيجة هذا الصراع سنة أخرى، فهو يتدخل فيغير منتج الصراع، ومثال على ذلك حروب الروم والفرس التي دامت قرونا، وكانت سجالا، وتصادف أنه في عصر فجر الدعوة هزم الروم في غور الأردن، فحزن المسلمون، لكن الله طمأنهم أنهم سينتصرون على الفرس قريبا (في بضع سنين)، إذاً هنا تدخلت إرادة الله، ليست طبعا لأجل أن يفرح المسلمون، بل ربما ليحقق حالة من توازن القوى بين الفرس والروم، قبيل قدوم جيوش الفتح الاسلامي.
أما أرادة البشر فهي إيمانية،عندما تهديهم عقولهم الى اتباع منهج الله ويخبتون الى خالقهم، عندها ينالوا رعايته وعنايته، فلا يجعل للكافرين إليهم سبيلا، وبالتالي تتعطل هنا السنة الأساسية التي تعطي الغلبة للأقوى، فاذا أراد الله للمؤمنين النصر ينتصرون، وذلك بعد أن يحققوا (وبإرادتهم الحرة) المتطلبات الايمانية.
ومن سنن الله الكونية أنه تكفل بتوفير جميع متطلبات العيش لكل مخلوقاته، فلا يقصره على من أطاعه ولا يحجبه عمن عصاه، لكنه يمنح محبته للمؤمنين به ويكرم من أطاعه فاتبع منهجه، فيبارك لهم ويغدق عليهم رحماته في الدنيا قبل الآخرة، فتكون محصلة السعادة لديهم أعلى، وتكون محصلة الضنك لدى المعرضين عن منهجه أكثر، حتى ولو نالوا رزقا اوفر.
ومن محبته للمؤمنين أنه أنزل إليهم كتابه الكريم دليلا هاديا فيه كل ما يحقق لهم هذه السعادة، وبين فيه كثيرا من سننه الكونية، ومنها أنه أرشدهم الى ضرورة دوام التهيؤ والاستعداد العسكري: “واعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، لأنهم بذلك يرهبون عدو الله والذي هو سيبقى عدوهم الى يوم الدين، لأن من يعادي منهجه سيداوم العدوان على من يتبعه، ولا تشكمه معاهدات سلام ولا تطبيع، بل ما يرهبه عزيمة المؤمن وعلو همته، وطمأنهم الى أن لا يوقفهم عن ذلك امتلاك العدو لوسائل عسكرية متقدمة ولا ترسانات هائلة، بل ما عليهم الا اعداد ما يستطيعون، وهو يتكفل بنصرهم.
لو راجعنا كل معارك التاريخ الفاصلة وجميع فصول الصراعات، لوجدنا أن نتائجها النهائية منضبطة تماما مع ما سلف من سنن كونية، فالصراعات بين أهل الباطل لم تنقطع في اي عصر، وكان حصادها وبالا على الطرفين ونتائجها سجالا، بدليل أنها ظلت على الدوام متجددة.
والصراعات بين الحق والباطل كانت نتائجها العسكرية في المحصلة العامة لصالح المؤمنين، رغم انه لم يكونوا الأقوى عسكريا، ولا الأكثر عديدا، وما انهزموا إلا حينما فشلوا في تحقيق المتطلبات الإيمانية.
بعد هذا الجلاء والوضوح الذي يبينه استقراء مجريات التاريخ، لا يبقى لمن يتساءل عن سر انهزامنا في هذا العصر غموض ولا اندهاش.
فالوصفة للنصر واضحة، وتتلخص بأمرين بمقدور الصادق النية تأمينهما:
فلتحقيق وعد الله بنصر المؤمنين يجب عليهم أولا أن ينصروه، أي يتبعوا منهجه ويستقيموا على أمره ونهيه.
فكيف إن كانوا يعادون منهجه ويتبعون منهج أعدائه، بل ويحاربون من يدعو له ويعتبرونه ارهابيا!؟.
وعليهم ثانيا أن يعدوا ما يستطيعون من قوة، فكيف ان اختاروا الاستسلام بالتطبيع!؟.
لذا فالحل ليس بالدعاء، بل بالعودة للحكم بموجب منهج الله.

مقالات ذات صلة مشروع وقوة ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة.. 2025/04/09

مقالات مشابهة

  • الحل الوحيد
  • 11 ميزة مخفية في أجهزة ماك ينبغي عليك تجربتها
  • بلدية ظفار تصدر بيانا
  • محافظ أسوان يتفقد موزع توشكى للقضاء على مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى داخل5 قرى
  • تكنولوجيا حديثة.. سيارات كروس أوفر 2025 بالسوق المصري
  • «واحة» وجامعة خليفة تبتكران تكنولوجيا لتوليد المياه من الغلاف الجوي
  • الرئاسة التركية تصدر بياناً حول التحقيقات بقضية «إمام أوغلو»
  • قوات صنعاء تصدر بيانا هاما بعد قليل: تفاصيل جديدة على وشك الإعلان
  • أحمد أمين الهارب من ظله إلى إبداع الشاشة
  • تعاون بين جامعة خليفة وواحة لتطوير تكنولوجيا إنتاج المياه من الغلاف الجوي