استضافت الإعلامية نهال طايل، خلال حلقة اليوم من برنامج "تفاصيل" والمذاع عبر قناة صدى البلد، أب يعاني من جحود أبنائه الذين طردوه من البيت في واقعة مؤثرة.

مأساة عم عز من جحود أبنائه: طردوني من البيت
وقال الحاج عز الدين خلال حواره بالبرنامج،:" أي أب أو رجل يكبر في السن يحتاج لزوجته وأولاده فطبيعي في هذا السن أن أكون في احتياج لأولادي، مضيفا:" حكايتي ابتدت لما نسيبي توفي ونزلت القاهرة وتركت شغلي في سفاجا حيث كنت أعمل في السياحة، متابعا:" زوجتي كانت رافضة أن نترك القاهرة ونعود لسفاجا".

وأضاف "عندي 3 أولاد وبنت وأولادي مش بيساعدوني والظروف كانت صعبة، لذلك اقترحت زوجتي أن ننفصل وتطلق حتي تحصل علي معاش زوجها ليساعدنا علي الظروف الميعشية"..


مأساة أب يعاني من جحود أبنائه : جبت قرض عشان أعمل علاج طبيعي
وقال الحاج عز الدين خلال حواره بالبرنامج،:" أولادي رموني رغم أني رجل مريض وعندي عضروف يؤثر  علي النخاع الشوكي ويجعلني لا أقوي علي الحركة".

وتابع:" بعد ما اولادي الثلاثة الرجال اتخلو عني جبت قرض عشان أعمل جلسات علاج طبيعي وبقيت أسدد من معاشي، مضيفا:" أبني كان بيقول أن مش هجاي من بيتي عشان أدخلك الحمام".

وأردف أي أب أو رجل يكبر في السن يحتاج لزوجته وأولاده فطبيعي في هذا السن أن أكون في احتياج لأولادي، مضيفا:" حكايتي أبتدت لما نسيبي توفي ونزلت القاهرة وتركت شغلي في سفاجا حيث كنت أعمل في السياحة، متابعا:" زوجتي كانت رافضة أن نترك القاهرة ونعود لسفاجا".

مسن يستغيث من ظلم أولاده: أبني طردني من الشقة وضربني
وقال الحاج عز الدين خلال حواره بالبرنامج،:" أولادي رموني رغم أني رجل مريض وعندي عضروف يؤثر  علي النخاع الشوكي ويجعلني لا أقوي علي الحركة".

وأردف الحاج عز: "أنا شفت الذل عند أبني لما رحت له، لما أجي أروح للدكتور كل شهر أقوله على الكشف يتنرفز عليا ويتخلق عليا، ووصلت أني كنت بخش الحمام مرة كل أسبوع، وكنت باكل من جيبي وأنا عند ابني".

نهال طايل تعلق على واقعة جحود أبناء ضد أبيهم: مش بني آدمين
وتأثرت نهال طايل بموقف جحود الأبناء ضد أبيهم، قائلا:" اتعلمنا منذ نعومة الأظافر أن الأباء حاجة كبيرة، ومفروض كل الناس فاهمة وعارفة قيمة الأب، مضيفة:" الانسان اللي جاحد بنعمة الاب مستحيل نقول عليه بني آدم".

أب يشتكي عقوق أبنائه: نجلي الكبير بيضربني ويقول عشان أربيك
وتحدث الحاج عز السيد محمد، خلال التقرير المذاع عبر برنامج "تفاصيل" المذاع عبر فضائية "صدى البلد 2" قائلا إنه يعاني من أمراض عديدة بسبب مشاكل في قدمه وظهره وغير قادر على الحركة، وأبنائه لم يكونوا يساعدوه في أي شيء، "الموضوع وصل أن ابني كان بيزعقلي عشان بيدخلني الحمام، كان بيقولي أنا مش فاضي أدفع 40 جنيه كل شوية عشان تدخل الحمام".


وأضاف الحاج عز، أن الطبيب كتب له على جلسات علاج طبيعي من أجل أن يعود للحركة على قدمه من جديد، وأبنائه الأولاد الثلاثة رفضوا مساعدته، ابنته قالت إنها ستتحمل تكاليف 3 جلسات علاج، وزوجته ثلاثة آخرين، "لما لقيت ولادي مش عاوزين يعملوا لي أي حاجة، قولت أخد قرض من البنك عشان أعالج نفسي، ابني الكبير رافض يساعدني وقاعد بعيد عني".

الحاج عز يستغيث من جحود ابنه: كان بيدخلني الحمام مرة كل أسبوع
وتحدث الحاج عز السيد محمد، خلال التقرير المذاع عبر برنامج "تفاصيل" المذاع عبر فضائية "صدى البلد 2" قائلا إن قصته بدأت بعد وفاة أحد أقاربه، إذ أنه ترك عمله في ميناء سفاجة بعدما قضى 27 عاما هنا، وعاد للقاهرة للجلوس مع أبنائه بعد أن اتفق مع زوجته على الجلوس مع أبنائه.

وتابع أنه بعد الطلاق تغير كل شيء معه، إذ أنه لم يجد في مرضه أي مساعدة من أولاده نهائيا، وزوجته بعد طلاقها كانت لديها مشاكل صحية هي الأخرى، ولم تكن قادرة على مساعدته على الإطلاق، "مراتي قالتلي أقعد عندي شوية وعند ابنك شوية".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برنامج تفاصيل من جحود

إقرأ أيضاً:

رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولي».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التلفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.

من «ليالي الحلمية» إلى «بوابة الحلواني»، ومن «هند والدكتور نعمان» إلى «رحلة السيد أبو العلا البشري»، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.

رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.

في رمضان 2001، ظهر مسلسل استطاع أن يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، ليصبح حديث الشارع المصري والعربي، «عائلة الحاج متولي» لم يكن مجرد مسلسل، بل كان حالة فريدة أشعلت النقاشات حول الزواج، والعدل بين الزوجات، وطريقة إدارة العائلات الكبيرة.

دارت أحداث المسلسل حول الحاج متولي، الرجل العصامي الذي بدأ حياته من الصفر، حتى أصبح من كبار تجار الأقمشة. لكنه لم يكتفِ بنجاحه في العمل، بل قرر خوض تجربة الزواج المتعدد، حيث يتزوج أكثر من مرة، وتتصاعد الأحداث بين زوجاته وأبنائه في إطار يجمع بين الكوميديا والصراعات العائلية.

ما جعل القصة مثيرة أن الحاج متولي لم يكن ظالمًا أو شريرًا، بل كان نموذجًا لرجل يجتهد في تحقيق العدل بين زوجاته، رغم المشاكل التي لا تنتهي داخل القصر الكبير. المسلسل قدّم شخصية «متولي» بأسلوب جعل الجمهور ينقسم حوله، فهناك من تعاطف معه، ومن انتقده بشدة، مما جعل العمل أحد أكثر المسلسلات جدلًا في رمضان.

منذ عرض أولى حلقاته، أصبح «عائلة الحاج متولي» ظاهرة اجتماعية قبل أن يكون مجرد مسلسل، حيث بدأ الجمهور يتحدث عن الزواج المتعدد وكأنه حدث يومي، بل ظهرت في بعض الصحف حالات لرجال قرروا تقليد الحاج متولي حينها.

وحقق المسلسل نسبة مشاهدة قياسية، وأصبح حديث البيوت والمقاهي، لدرجة أن الجميع كان ينتظر الحلقات ليعرف كيف سيدير متولي خلافات زوجاته، وما هي خطوته القادمة. كما أن نهاية المسلسل ظلت واحدة من أكثر النهايات غير المتوقعة في تاريخ الدراما، حيث انقلبت الطاولة على الحاج متولي، مما جعل المشاهدين في حالة من الدهشة بعد 30 حلقة من الأحداث المتسارعة.

وفي تلك الفترة، كانت المسلسلات الرمضانية تترك أثرًا لا يُنسى، وكان «عائلة الحاج متولي» من الأعمال التي ظل تأثيرها ممتدًا لسنوات. فالجمهور لم يكن يتابع الحلقات فقط، بل كان يناقش القصة وكأنها واقعية، مما جعل المسلسل جزءًا من ذاكرة رمضان، حينما كانت الدراما قادرة على تحريك المجتمع وإثارة الجدل حول قضاياه.

رغم مرور أكثر من 20 عامًا على عرضه، لا يزال «عائلة الحاج متولي» حاضرًا في أذهان المشاهدين، كأحد أنجح الأعمال التي جمعت بين الترفيه والإثارة، وقدّمت نموذجًا دراميًا مختلفًا عن الشكل التقليدي لمسلسلات رمضان زمان.

والمسلسل كان تأليف مصطفى محرم، الذي أبدع في خلق حبكة اجتماعية مثيرة، وإخراج محمد النقلي، الذي قدّم العمل بإيقاع سريع ومشوّق، ومن بطولة نور الشريف، ماجدة زكي، غادة عبد الرازق، سمية الخشاب، مونيا، فادية عبد الغني، مصطفى شعبان.

مقالات مشابهة

  • نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
  • شمس الفارس: أبوي قطع نتفلكس في البيت شنو هالدكتاتورية ..فيديو
  • متحدث النيابة الإدارية لـ صدى البلد: أدعو الجميع أن يكونوا إيجابيين بالإبلاغ عن وقائع الفساد
  • زين تعود إلى الحاج يوسف
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولي».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم
  • نورهان: الزواج القائم على المصالح مصيره الفشل .. فيديو
  • نورهان: دوري في عائلة الحاج متولي كان وش السعد عليّ
  • الجهاد الإسلامي تكذب مزاعم الاحتلال باستهداف مقر لها في دمشق
  • نهال طايل تشيد ببرنامج ساعة الفطار لـ هاني النحاس
  • سؤال حول الاقتصاد يشعل مشادة حادة بين متحدثة البيت الأبيض ومراسل (شاهد)