بنغلاديش.. انتشار كثيف للجيش والشرطة تطلق الرصاص على المتظاهرين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أطلقت شرطة بنغلاديش الرصاص الحي على المتظاهرين الذين تحدّوا حظر التجول في العاصمة داكا اليوم السبت، بينما انتشرت قوات الجيش بكثافة في مدن البلاد لاحتواء احتجاجات متواصلة ضد الحكومة.
وأصيب شخص على الأقل وسط تجمع آلاف المحتجين في حي رامبورا السكني بالعاصمة، متحدين حظر التجول الذي أعلنته الحكومة ودخل حيز التنفيذ في منتصف الليلة الماضية لمحاولة احتواء الاضطرابات.
وبينما تحدثت السفارة الأميركية في داكا أمس عن "إصابة المئات وربما الآلاف"، أفاد المتحدث باسم شرطة العاصمة فاروق حسين بأن ما لا يقل عن 300 شرطي أصيبوا بجروح خلال المواجهات التي وقعت أمس مع متظاهرين في مواقع عدة من داكا.
وقال المتحدث إن "150 شرطيا على الأقل نقلوا إلى المستشفى وتلقى 150 آخرون العناية الأولية"، مشيرا إلى أن قوات حفظ النظام تواجهت مع "مئات آلاف" المتظاهرين في صدامات أوقعت 105 قتلى على الأقل.
وانتشر الجيش بقوة اليوم في مدن بنغلاديش بطلب من رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بعدما فشلت الشرطة في السيطرة على الاضطرابات. وذكر وزير الداخلية أسد الزمان خان أنه سيتم نشر أفراد الجيش في العاصمة داكا ومناطق أخرى.
وقال الملحق الصحفي لمكتب رئيسة الوزراء نعيم الإسلام خان إن الحكومة قررت فرض حظر تجول ونشر الجيش لمساعدة السلطات المدنية.
وبدت شوارع داكا شبه خالية فجر اليوم السبت، وسيّر الجيش دوريات من الجنود والآليات المدرعة في العاصمة الشاسعة البالغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.
واستمر تعليق خدمات الإنترنت والرسائل النصية الذي بدأ يوم الخميس، وأسفر عن عزل بنغلاديش عن العالم في الوقت الذي اتخذت فيه الشرطة إجراءات صارمة في مواجهة الاحتجاجات التي استمرت على الرغم من حظر التجمعات بالأماكن العامة.
واندلعت الاضطرابات في أنحاء البلاد في البداية بسبب غضب الطلاب من نظام جديد لحصص الوظائف الحكومية شمل تخصيص 30% لأفراد عائلات المقاتلين الذين شاركوا في حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.
وعلى مدى الأيام الماضية أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وألقت قنابل صوت لتفريق المحتجين خلال اضطرابات عمّت أنحاء البلاد حيث اشتبك المتظاهرون مع أفراد الأمن ورشقوهم بالطوب وأضرموا النار في المركبات.
وزاد من حدة المظاهرات، وهي الأكبر منذ إعادة انتخاب الشيخة حسينة لولاية رابعة على التوالي هذا العام، ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب الذين يشكلون ما يقرب من خُمس السكان البالغ عددهم نحو 170 مليون نسمة.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية تعليق خدمة الإنترنت وإجراءات قوات الأمن. وقال الاتحاد الأوروبي إنه يشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف والخسائر في الأرواح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
غدا.. العاصمة الإدارية تطلق مبادرة «طريق الحياة» التعليمية بالتعاون مع دبليو إم سي و كافندش
تطلق شركة العاصمة الإدارية، غدا الخميس مبادرة "طريق الحياة" التعليمية بالتعاون مع شركة "دبليو إم سي" وشركة "كافندش" بحضور وزير التربية والتعليم.
ويمثل هذا التعاون تأسيس أول مركز تعليمي شامل في مصر مخصص للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND)، بما في ذلك التوحد، وعسر القراءة، والاحتياجات العاطفية والاجتماعية والنفسية.
وقال عاطف حسن، مؤسس ورئيس شركة "كافندش"، إن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو إنشاء بيئة تعليمية شاملة في مصر، حيث يقدم هذا المركز التعليمي دعماً مخصصاً وموارد متخصصة لتمكين الطلاب الذين يواجهون تحديات في بيئات التعليم التقليدية، مستفيداً من الخبرة الرائدة ل"كافندش" في التعليم المتخصص، إلى جانب التزام شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بتطوير البنية التحتية الحضرية والاجتماعية في مصر.
وأوضح أن الشركة ترى كل طالب فريد وقادر، بغض النظر عن التحديات التي يواجهها، مشيراً إلى ان هذا المشروع ليس مجرد مدرسة، بل هو مساحة يشعر فيها الأطفال الذين يتعلمون بطرق مختلفة بأنهم مفهومون ومدعومون من بيئة تقدر فرديتهم وإمكاناتهم، ومن المقرر أن يفتح المشروع أبوابه بعد عامين، ويقدم مناهج ديناميكية تتكيف مع احتياجات كل طالب، مما يمكّنهم من متابعة رحلتهم التعليمية الكاملة دون قيود التعليم التقليدي.
ولفت إلى أن شركة "دبليو إم سي" سوف تشرف على توفير الخدمات التعليمية المتخصصة داخل المشروع الذي يعتمد على البنية الأساسية المميزة في العاصمة الإدارية.
وأشار إلى ان مبادرة "طريق الحياة" تجسد رؤية لخلق "مجتمع غير مباشر" للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND)، وهي بيئة داعمة دون عزل الطلاب، ويسعى هذا المركز التعليمي إلى إعادة تعريف التعليم الشامل ووضع معيار جديد في مصر.